راشد عبد الرحيم: مصر في الموعد.. شكرا أخت بلادي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن راشد عبد الرحيم مصر في الموعد شكرا أخت بلادي، سجل قائد التمرد محمد حمدان دقلو زيارات لجمهورية مصر العربية ابان سطوته واحتلاله لموقع سيادي ولم يتكرم بتصريح او افادة حول زياراته تلك . .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد عبد الرحيم: مصر في الموعد.
سجل قائد التمرد محمد حمدان دقلو زيارات لجمهورية مصر العربية ابان سطوته واحتلاله لموقع سيادي ولم يتكرم بتصريح او افادة حول زياراته تلك .
حصيلة الزيارات تعكس الرؤية السليمة من مصر للسودان وقضاياه فهي تعلم باكرا ان الدعم السريع مهدد امني وحضاري لمصر والسودان لذا لم يجد مبتغاه فيها .
القت قوات الدعم السريع القبض علي عدد من الضباط والجنود المصريين عند اطلاق حربها وقد كانوا في مهام مشتركة ومعلومة مع القوات المسلحة السودانية في مروي ولم تفاوض مصر لاطلاق سراحهم وقد عادوا سالمين غانمين الي بلادهم وكان الدعم السريع يعلم انه يتعامل مع دولة لا يستطيع التلاعب بمقدراتها ولا جنودها .
تجمعت العديد من الدول في اجتماع الايقاد الذي ولغ في نسج شراك ليخنق بها السودان . و ساهمت دول اخري في هذا العمل .
ظلت مصر بعيدة عن كل هذا و واصلت العمل في صمت للقيام بدورها المرجو و المؤمل لتحقيق السلام في السودان و نظمت لقاء لجوار السودان و ضمت اليه بعضا من الدول التي تقف الي جانب السودان .
و في صمت و حنكة اعدت مصر لمؤتمرها المنعقد اليوم .مصر فتحت بابا و مدخلا دوليا للتعامل مع ازمة السودان و كل ما صدر عن مصر يؤكد آنهما تعمل لدور لا يلتف علي السودان مسخرا منظومات دولية لتدخل عسكري .
مصر تأت في الموعد لتصحح الاعوجاج الدولي و مساعي استغلال الازمة ضد السودان . المعارضة السودانية البائسة التي استغلت منبر الايقاد لم تجرؤ علي ان تتعامل مع مصر لعلمها انها تعلم ما يدور في السودان من خارجه و من ابنائه .مصر فتحت ذراعيها لابناء السودان الذين شردتهم الحرب و رحبت بهم مؤكدة ان السودان له ظهير لا يمكن تجاهله .
مصر بقوتها الحضارية و الدبلوماسية قادرة علي تحقيق انتصار سياسي و دولي كبيرشكرا أخت بلادي .
راشد عبد الرحيم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: التحول الديمقراطي السلمي في سوريا مرهون بإنهاء مخططات الهيمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه من اللحظات الأولي التي أعقبت رحيل بشار الأسد أعلنت مصر موقفها الواضح منطلقة من احترام ودعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره، بما يضمن سيادته ووحدة أراضيه.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر أكدت دعمها الكامل لخارطة طريق تحقق بطرق سلمية لسوريا ولشعبها الشقيق آماله في تحول ديمقراطي، يوفر الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي، لكل مكونات وطوائف المجتمع السوري، لكن هذا الأمل يظل مرهونًا بسلوك ورؤى جماعات وتنظيمات وقوى محلية وإقليمية ودولية، وألا تتحول سوريا إلى ساحة صراع مفتوحة للحركات والأفكار والمليشيات؛ كما يظل أمل التحول الديموقراطي السلمي لسوريا مرهونًا أيضًا بإنهاء مخططات ومشروعات الهيمنة والتوسع والتدخل في شئون سوريا الداخلية من قوى إقليمية ودولية، وهو الأمر الذي يُعقد الوضع ويُعرقل استقرار سوريا، وبالطبع يُمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وهو ما نُحذر منه ونُشير لمخاطره، على خلفية رؤى ومخططات بعض القوى الإقليمية والجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، لتصدير أيديولوجيتها وممارساتها الإرهابية إلى دول المنطقة.
وأوضحت أنه خلال الحلقة الماضية، رصدنا عددًا من التخوفات حول مستقبل سوريا التي بدأ يشعر بها الشعب السوري، وعبر عنها في الأيام الماضية من خلال النزول في عدد من التظاهرات وخلال الأيام الماضية، ومن متابعة ورصد أفعال وتصريحات تأتي من داخل سوريا ومن أطراف إقليمية ودولية لعبت أدوارًا أساسية في إسقاط نظام بشار، ويبدو واضحًا للأسف أن الأحلام بسوريا الأفضل.. سوريا الموحدة.. سوريا الديمقراطية.. سوريا الدولة الوطنية الحديثة تتراجع وتتضاءل أمام المخاوف التي تتصاعد وتحذر من "سيناريو كارثي" قد تذهب إليه سوريا؛ بل والمنطقة بأثرها.
ولفتت إلى أن ما نتابعه ونرصده في الداخل السوري من تصريحات وفيديوهات تكشف عن تدشين وضوابط تسيير الوضع سياسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا في اتجاه يُحاصر في حقيقة الأمر، ويُصادر حلم "سوريا الموحدة الحديثة"، وضع قد يضع سوريا على أبواب الصراعات المذهبية والعرقية، ويدفع الشعب السوري لجحيم الحروب الأهلية والتفكك والتشرزم، سيناريو ينسف أفراح وأحلام الشعب السوري في الأمن والاستقرار والديمقراطية والعدل الاجتماعي وكامل السيادة على مقدراته ووحدة أراضيه.