«أفسانيا مموات».. تفاصيل حيلة لجأت إليها إسرائيل لأول مرة في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
«أفسانيا مموات»، ذلك اسم نظام اعتمد عليه الاحتلال الإسرائيلي كحيلة لأول مرة منذ سنوات طويلة، من أجل إسقاط نحو 7 أطنان من المعدات جواً لجنوده في قطاع غزة، بحسب ما كشفته الصحف العبرية، اليوم الاثنين، والتي ربطت تلك العملية بما حدث في حرب لبنان عام 2006.
كيف وقعت عملية الإمداد؟وجاء الاعتماد على نظام «أفسانيا مموات» من أجل إيصال المعدات لقوات لواء الكوماندوز التابع للفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي، والذين يشنون هجمات بقطاع غزة، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي أشارت إلى مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس»، المعروفة سابقا باسم «تويتر»، والتي أظهرت لحظة قيام طائرة من طراز «C-130J»، تابعة للسرب 103 في سلاح الجو الإسرائيلي، بإسقاط معدات الجنود ليلاً.
وبحسب بيان نشره الجيش الإسرائيلي، وتناقلته وسائل الإعلام، أكد أن إسقاط المعدات جاءت في عملية مشتركة مع وحدة الإمداد الجوي للواء الارتفاعات العالية وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ الإمداد باستخدام طائرة من نوع "سامشون" تابعة للقوات الجوية من السرب 103.
The IDF says it has airdropped some 7 tons of equipment to hundreds of troops of the 98th Division's Commando Brigade who are operating in the Khan Younis area of southern Gaza.
It says this is the first time since the 2006 2nd Lebanon War that the IDF is airdropping equipment… pic.twitter.com/4vugeg1y2D
وأوضح موقع «روسيا اليوم» أن نظام «أفسانيا مموات»، المعتمد من جانب الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في غزة كعملية إنزال جوي، يعد نظام دعم لوجيستي يتيح الإمداد عبر الإنزال المظلي، حيث يتكيف مع القوات البرية، من خلال القدرة على التنقل بدقة إلى الهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يلجأ للسحب من احتياطي النقد الأجنبي لأول مرة بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي
انخفض احتياطي لبنان من النقد الأجنبي للمرة الأولى في أكثر من عام مع تدخل مصرف لبنان المركزي لدعم الليرة بعد أسابيع من الحرب.
وتراجعت الاحتياطيات الأجنبية إلى أكثر من 400 مليون دولار في أكتوبر مسجلة أول انخفاض منذ يوليو 2023، وفقاً لبيانات البنك المركزي، ويبلغ احتياطي السيولة الإجمالي حالياً حوالي 10.3 مليار دولار، باستبعاد سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار تخلف لبنان عن سدادها.
وشنت إسرائيل عدوانا برياً على جنوب لبنان في سبتمبر، إلى جانب ضربات جوية مستمرة على أنحاء واسعة من لبنان، كلفت الاقتصاد 20 مليار دولار حتى أواخر أكتوبر، حسبما قال وزير الاقتصاد أمين سلام لوكالة “بلومبرغ” في حينه.
وخلال فترة ما قبل الحرب، استطاع لبنان الاستمرار في تعزيز الاحتياطي والسيطرة على التضخم، وهو ما يُعزى جزئياً إلى عودة الكثير من المغتربين إلى البلاد لقضاء الصيف، وكان المركزي قد حقق احتياطيات إضافية قدرها 1.7 مليار دولار من خلال صفقات للعملة الأجنبية، وفقاً لمسؤول بالبنك طلب عدم نشر هويته نظراً لحساسية الأمر.
ويمثل السحب من الاحتياطي الأجنبي تحولاً عما كان عليه الأمر بعدما تولى وسيم منصوري مهام حاكم مصرف لبنان بالإنابة في يوليو 2023، حيث أوقف تمويل البنك المركزي للحكومة وتوجه بدلاً من ذلك إلى دولرة الاقتصاد. وساعد ذلك في استقرار سعر الصرف عند مستوى يناهز 89 ألفاً و500 ليرة للدولار.
بدأت أزمة الاقتصاد اللبناني قبل اندلاع الحرب الحالية، حيث تهاوت الليرة وتخلفت الحكومة عن سداد سندات دولية بحوالي 30 مليار دولار في 2020.
وخسر الكثيرون مدخراتهم وارتفع التضخم إلى خانة المئات وانكمش الاقتصاد بنسبة 30%. وحذرت الأمم المتحدة من احتمال انكماش الاقتصاد اللبناني بما يصل إلى 9.2% بنهاية العام إذا استمر القتال. و”الخوف الآن هو أن يواصل البنك المركزي السحب من الاحتياطي، خاصة إذا استمرت الحرب لفترة أطول” بحسب مروان بركات كبير الاقتصاديين في بنك عوده اللبناني.