قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الثلاثة مرشحين للانتخابات ينتمون لأحزاب شعبية قوية، بينما المرشح عبدالفتاح السيسي لا يتنمي لأي حزب، ولكن هناك أحزاب تدعمه وتؤيده مثل مستقبل وطن وحماة وطن، مشيرا إلى أن الأحزاب التي لها مرشحين حاليا هم الوفد والشعب الجمهوري والمصري الديمقراطي، سيكون لهما شأن في الانتخابات البرلمانية 2025.

وأضاف «مسلم»، خلال لقائه على قناة «صدى البلد» مع الإعلامي مصطفى بكري، أن الممارسة الانتخابية والقدرة على الحشد والتنظيم والترتيب تختلف عن الخطاب السياسي، وهذا يحتاج إلى كوادر، والمرشحين الحاليين فرصة لأحزابهم لاختبار كواردهم في الحشد، مشيرا إلى أن طموح هذه الأحزاب في 2025 سيزداد، موضحا أن الأحزاب السياسية تحتاج إلى بعض الاندماجات والتأثير في الشارع مع عدم الاكتفاء بالعمل عبر الشاشات، خاصة بعد مشاركتها في الانتخابات الرئاسية والحوار الوطني.

وتابع، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي حول قضية التهجير واضح للجميع، وكل الأكاذيب التي تخرج بشأن ذلك يكون ورائها الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يدرك أهمية أرض سيناء التي راح فداؤها دماء كثيرة، فهو رفض تمليك الأجانب بها في عام 2012 عندما كان يشغل وزير للدفاع.

وأشار إلى: «لولا النجاح في القضاء على الإرهاب وهدم الأنفاق مع خلق منطقة عازلة لكان الأمر الآن أكثر صعوبة، فهذه الإجراءات حمت مصر من مشكلات كثيرة كانت من الممكن أن تصل لحرب»، لافتا أن 70% من المساعدات التي أرسلت إلى غزة كانت من مصر على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها.

وأكد، أنه يستحيل حدوث بيع لأراضي مصر، فضلا عن عدم حدوث التهجير، كون ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية تماما، والشعب المصري دافع عن فلسطين من خلال نزوله للشارع وأكد على رفضه التام للتهجير وتأييده لكل قرارات الرئيس، واليوم الشعب يؤكد على هذا الأمر من خلال مشاهد الانتخابات الرئاسية المشرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة محمود مسلم الانتخابات الانتخابات الرئاسية البرلمان

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا، لاسيما في مجالات تنمية وبناء القدرات بقطاعات متعددة، منها الشرطة والدفاع والصحة والإعلام والسياحة والزراعة ومكافحة الفساد والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.

جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية أعقبها جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

وأعرب الرئيس السيسي، في بداية كلمته، عن ترحيبه بالرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر، متمنيا له وللوفد المرافق إقامة طيبة وزيارة مثمرة.

وقال الرئيس السيسي: "إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا لشراكة بناءة نعتز بها"، منوها إلى أنه سيتم في نوفمبر القادم الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".

ووصف الرئيس السيسي جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس أنجولا بأنها كانت مثمرة وبناءة، مؤكدا أنها عكست تطابقا في الرؤى وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال المباحثات، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.

وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في توثيق أطر التعاون في تلك المجالات بين البلدين.

وتابع: "كما ناقشنا أيضا فرص التعاون بين بلدينا في إطار مشروع ممر لوبيتو الاستراتيجي، الذي يمثل محورا واعدا للتنمية في القارة وركيزة أساسية للتعاون المشترك بقطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.. وتناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس لورينسو الحكيمة لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فىي شرق الكونغو الديمقراطية".

وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي قام به الرئيس لورينسو للوساطة في أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات أكدت كذلك ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية، لاسيما في إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، مبينا أنه تم الاتفاق على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقى.

واستطرد: "كما ناقشنا الأوضاع في غزة والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا توافقا في الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين القاهرة ولواندا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة

الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأنجولي جواو لورينسو

مقالات مشابهة

  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لـ أنجولا
  • الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
  • اليوم.. السيسي يستقبل نظيره الأنجولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي
  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟