مستشار حملة فريد زهران: مشاركة المعارضة في الانتخابات انعكس على زيادة الإقبال
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد سالم، المستشار السياسي للمرشح الرئاسي فريد زهران، إنّ ارتفاع نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية بشكل يفوق التوقعات، يرجع في الأساس إلى مشاركة مرشح للمعارضة المصرية ضمن السباق الانتخابي.
وأشار «سالم»، في بيان، إلى أنّ مشاركة المرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومشاركة حزب العدل إلى جانبه كشريك أساسي في الحملة، أضاف للعملية الانتخابية زخمًا نتيجة ما نطرحه من خطاب معارض صادق وحقيقي تجاه الأزمة الاقتصادية، وما قدمناه من برنامج حقيقي يمس الأزمة الاقتصادية وحلولها.
واختتم حديثه، بالإشارة إلى أن هناك جهودًا واضحة على الأرض من قواعد الحزب ونوابه، في العديد من المناطق والدوائر؛ لحشد جمهور الحزب المصري الديمقراطي، ما يؤكد أن هناك معدلات جيدة للتصويت لدى مرشحنا في تلك المحافظات، ويمكن وصفه بحصاد أداء الحملة، ليس فقط في الشهرين الماضيين، وإنما بالتواجد الحقيقي على مدار سنوات تأسيس الحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية حملة فريد زهران فريد زهران المصري الديمقراطي العدل
إقرأ أيضاً:
موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.
ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.
وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.
هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.
وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.