هل يملأ الجيش الصومالي الفراغ الأمني بعد الخروج الإفريقي؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هل يملأ الجيش الصومالي الفراغ الأمني بعد الخروج الإفريقي؟، هل يملأ الجيش الصومالي الفراغ الأمني بعد الخروج الإفريقي؟ دون استراتيجية أمنية حكومية واضحة سيحدث انسحاب أتميس فراغا أمنيا قد يؤثر سلبا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يملأ الجيش الصومالي الفراغ الأمني بعد الخروج الإفريقي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هل يملأ الجيش الصومالي الفراغ الأمني بعد الخروج الإفريقي؟
"دون استراتيجية أمنية حكومية واضحة سيحدث انسحاب أتميس فراغا أمنيا قد يؤثر سلبا على التحسن الأمني النسبي حاليا في البلاد".
"قوات أتميس تؤمن حاليا أهم المواقع الحساسة بما فيها القصر الرئاسي والمطار وميناء مقديشو بجانب مقار بعض الوزارات، فتلك مواقع تحتاج قوات خاصة".
أعلنت قيادة قوات حفظ السلام الانتقالية الإفريقية "أتميس" سحب 2000 جندي من من الصومال بموجب توصية الأمم المتحدة بذلك بنهاية يونيو الماضي.
انسحاب تدريجي سيستمر حتى آخر جندي من قوات أتميس من الصومال كما هو مقرر في ديسمبر 2024، يُحمل مسؤوليات عسكرية كبيرة على القوات الحكومية.
أثار بدء انسحاب "قوات أتميس" مخاوف أمنية بأوساط الصوماليين نظرا لما تشكله هذه القوات من ستار أمني لكثير من المقرات الرئيسية والمواقع الحساسة في البلاد.
* * *
الصومال: في ظل انقسام الرؤى بشأن قدرة القوات الحكومية على تحمل مسؤولية الأمن في الصومال أعلنت قيادة قوات حفظ السلام الانتقالية الإفريقية "أتميس" سحب 2000 جندي من قواتها من الصومال بموجب قرار الأمم المتحدة الذي أوصى بانسحاب 2000 جندي نهاية يونيو/ حزيزان الماضي.
وبتنسيق أمني ثلاثي مشترك (الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة) أخلت قوات "أتميس" حتى الآن نحو 7 قواعد عسكرية في ثلاثة ولايات فيدرالية جنوبي البلاد، حيث سلمت للقوات الحكومية إدارة هذه القواعد العسكرية.
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود صرح في ذكرى مرور 63 عاما على توحيد الأقاليم الشمالية والجنوبية بأن بلاده وصلت مرحلة تستطيع فيها تحمل مسؤولياتها الأمنية.
هذا الانسحاب التدريجي الذي سيستمر لغاية ديسمبر 2024، أي حتى انسحاب آخر جندي من قوات أتميس من الصومال كما هو مقرر، يُحمل مسؤوليات عسكرية كبيرة على عاتق القوات الحكومية.
إلا أن نحاج القوات الحكومية في هذه المهمة يبقى مرهونا بمدى استجابة مجلس الأمن لمطالب الصومال برفع حظر الأسلحة الدولي المفروض عليه، إلى جانب توفير الدعم العسكري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى القوات الصومالية قبل إتمام انسحاب "قوات أتميس" الإفريقية من البلاد، وفق المحللين.
ويصل حاليا عدد "قوات أتميس" الإفريقية التي حلت محل القوات السابقة "أميصوم" بعد سحب 2000 جندي من الصومال- إلى 17 ألفا و626 جنديا من 5 دول إفريقية.
مخاوف من فراغ أمني
أثار قرار بدء انسحاب "قوات أتميس" من البلاد مخاوف أمنية لدى الكثير من أوساط الصوماليين نظرا لما تشكله هذه القوات من ستار أمني لكثير من المقرات الرئيسية والمواقع الحساسة في البلاد.
تقول ملكة عبدي، الخبيرة الأمنية في هيئة إدارة التنمية الصومالية "ميند" (مستقلة)، المعنية بالتنمية والمعلومات الأمنية، إن بدء عمليات سحب وحدات من "قوات أتميس" "دون وجود استراتيجية أمنية حكومية واضحة من شأنها أن يحدث فراغا أمنيا قد يؤثر سلبا على التحسن الأمني النسبي حاليا في البلاد”.
وأضافت ملكة، أن "قوات أتميس تؤمن حاليا أهم المواقع الحساسة بما فيها القصر الرئاسي والمطار وميناء مقديشو إلى جانب مقار بعض الوزارات، فتلك المواقع تحتاج إلى قوات خاصة حتى لا يمكن اختراقها نظرا لحساسيتها"، مشيرا إلى أن "الحكومة الصومالية لا يمكنها إعداد قوات خاصة تتسلم مهام أمن تلك المواقع في غضون عام".
وبينت ملكة، أن انسحاب القوات الإفريقية لن يكون أمرا سهلا حتى وإن استعدت الحكومة الصومالية لملء هذا الفراغ، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشكل فرصة بالنسبة لحركة الشباب لرفع معنويات مقاتليها لتصعيد هجماتها الإرهابية على المراكز العسكرية التي أخلت القوات الإفريقية.
وحول ما إذا كان انسحاب "قوات أتميس" الإفريقية قد يعرض بعض الولايات الفيدرالية المحلية لخطر أمني، أشار المحلل السياسي أحمد عينب إلى أن قوات “أتميس” تشكل الغطاء الأمني للولايات الفيدرالية وخاصة ولايات "هيرشبيلي وجنوب غرب الصومال وجوبالاند" حيث وفرت مساحة للعمل ولا توجد ولاية فيدرالية تعمل خارج إطار مناطق تواجد القوات الإفريقية وأن أي تغيير عسكري في تلك الولايات سيشكل تحديا أمنيا لهذه الولايات الفيدرالية.
وأوضح عينب أن القوات الصومالية لا يمكنها لعب دور القوات الإفريقية في توفير الأمان لهذه الولايات الفيدرالية بسبب نقص في التسليح وغياب الدعم اللوجستي الجوي التي غالبا ما تستخدمه قوات “أتميس” في الحالات الطارئة وهو ما يجعل تلك الولايات عرضة للهجمات الإرهابية في حال أخلت القوات الإفريقية مواقعها جنوبي ووسط البلاد.
في المقابل، فإن خروج القوات الأجنبية من البلاد سيؤثر سلبا على القاعدة البشرية لحركة الشباب التي تبرر عنفها المسلح بأنها تقاتل دولا أجنبية غزت البلاد، بحسب عينب.
وبدأت بالفعل حركة الشباب مهاجمة بعض القواعد العسكرية التي أخلتها “أتميس” في ولاية جوبالاند المحلية، بهدف رفع معنويات مقاتليها الذين تحولوا من وضعية الدفاع إلى مرحلة الهجوم لتوجيه ضربات مميتة ضد القوات الصومالية التي تستعد لتسلم مهام الأمن.
نتائج غير مرضية
رغم أن الوجود العسكري لـ"قوات أتميس" الأفريقية (أميصوم سابقا) في الصومال منذ 2008 ساهم في الكثير من الإنجازات السياسية والأمنية في البلاد منها دحر الإرهابيين في العاصمة والمدن الكبرى، إلا أن هناك اتجاها سائدا يؤمن بأن قوات “أتميس” لم تلب تطلعات الشعب الصومالي تماما في بسط الاستقرار وإنهاء وجود الإرهاب.
يقول المحلل السياسي محمد عبدي شيخ للأناضول، إن "قوات أتميس كانت في وضعية الدفاع في السنوات الماضية حيث لم تقدم أي مكاسب أمنية جديدة منذ فترة، بينما القوات الصومالية هي التي حققت إنجازات في أرض الواقع ضد حركة الشباب وتحرير مناطق شاسعة كانت في قبضة الإرهابيين".
وأوضح المحلل، أن نتائج عمليات العسكرية لقوات أتميس ضد مقاتلي الشباب في السنوات الماضية غير مرضية بالنسبة لل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الصومال فی البلاد جندی من
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:إخراج القوات الأمريكية من العراق مُلزم التنفيذ بأمر خامئني
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، الخميس، أن العراق ملتزم تمامًا بالجدول الزمني المحدد لانسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد بأمر خامئني، مشيرًا إلى أن قرار الانسحاب تم الاتفاق عليه مسبقًا ولا مجال للتراجع عنه وفقا لأمر خامئني .وقال البنداوي في تصريح صحفي، ان “الحكومة العراقية سبق وأن تحدثت عن هذا الموضوع وتم تحديد سقف زمني للانسحاب، ولا حاجة للعودة للحديث عنه مجددًا بعد أن تم حسم الأمر”.وأضاف، أن “العمل مستمر وفقًا للقرار الذي أعلنت عنه الحكومة ولا يوجد أي تغيير في هذا التوجه”، مؤكدا أن “الحشد الشعبي جاهزة للقيام بدورها في حماية العراق من أي تهديدات!!”.وذكر تقرير يوم أمس لصحيفة “واشنطن بوست” أن الحكومة العراقية طلبت تمديد بقاء القوات الأمريكية في البلاد، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا.