طبيب: بعض الأعشاب قد تؤدي لعواقب خطيرة ويجب البدء بالأدوات الوقائية للطب الحديث
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال مستشار تعزيز الصحة د. عبد الرحمن بن يحيى القحطاني، إن بعض الأعشاب قد تؤدي إلى عواقب خطيرة ويجب الأخذ بالأدوات الوقائية للطب الحديث أولاً.
وأضاف القحطاني، عبر أثير «العربية إف إم»، أن الإنسان يميل إلى استخدام أشياء من الطبيعة سواء كانت مكملات غذائية أو أعشاب، ولكن المعيار فيمن يقدم تلك العشبة ومقاديرها وتداعياتها.
وأكمل، أن المريض قد يتناول أعشاب بنصيحة يقدمها له أحدي مدعي العلاج؛ فتؤدي إلى تليف بالكبد أو مشكلات بالكلى، لذلك لا ينبغي الاندفاع إلى ذلك الاتجاه بدون بصيرة؛ لأن الطب الحديث لديه أدوات تشخيصية ووقائية ينبغي الأخذ بها قبل التوجه لذلك المسار.
مستشار تعزيز الصحة د.عبدالرحمن بن يحيى القحطاني: بعض الأعشاب قد تؤدي إلى عواقب خطيرة ويجب الأخذ بالأدوات الوقائية للطب الحديث أولاً#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM #بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/Aw37kgMn3U
— FM العربية (@AlarabiyaFm) December 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأعشاب الكبد الطب الكلى
إقرأ أيضاً:
حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة.
وأكدت الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، كما أنها بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.
حكم بدء الأمور والمهمات بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
وأوضحت الإفتاء أنه يستحب البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل كل ما يهمّ المسلم من أمور، وذلك لما تواتر من فضلها في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، ودفع الملمات.
قال الإمام الحطَّاب في "مواهب الجليل" (1/ 15، ط. دار الفكر): [قال العلماء: يُستحب البداءة بالحمد لكل مصنفٍ ودارسٍ ومدرسٍ وخطيبٍ وخاطبٍ ومتزوجٍ ومزوجٍ، وبين يدي سائر الأمور المهمة، قال الفاكهاني: قلت: وكذلك الثناء على الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ،
وقال العلامة النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (1/ 7، ط. دار الفكر): [استحب بعض العلماء البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبالحمدلة لكل مصنفٍ ومدرسٍ وقارئٍ بين يدي شيخه سواء كان المبدوء أو المقروء فقهًا أو حديثًا أو غيرهما] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 10، ط. دار الفكر): [البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة في كل أمرٍ مُهمّ] اهـ..
حكم الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
نقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذُكِر، وورد في فضلها العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].