قال مستشار تعزيز الصحة د. عبد الرحمن بن يحيى القحطاني، إن بعض الأعشاب قد تؤدي إلى عواقب خطيرة ويجب الأخذ بالأدوات الوقائية للطب الحديث أولاً.

وأضاف القحطاني، عبر أثير «العربية إف إم»، أن الإنسان يميل إلى استخدام أشياء من الطبيعة سواء كانت مكملات غذائية أو أعشاب، ولكن المعيار فيمن يقدم تلك العشبة ومقاديرها وتداعياتها.

وأكمل، أن المريض قد يتناول أعشاب بنصيحة يقدمها له أحدي مدعي العلاج؛ فتؤدي إلى تليف بالكبد أو مشكلات بالكلى، لذلك لا ينبغي الاندفاع إلى ذلك الاتجاه بدون بصيرة؛ لأن الطب الحديث لديه أدوات تشخيصية ووقائية ينبغي الأخذ بها قبل التوجه لذلك المسار.  

مستشار تعزيز الصحة د.عبدالرحمن بن يحيى القحطاني: بعض الأعشاب قد تؤدي إلى عواقب خطيرة ويجب الأخذ بالأدوات الوقائية للطب الحديث أولاً#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM #بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/Aw37kgMn3U

— FM العربية (@AlarabiyaFm) December 11, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأعشاب الكبد الطب الكلى

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية

قامت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، برئاسة أمينة الهيدان، بزيارة تفقّدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة للتعريف بالجائزة.
ضم وفد اللجنة كلاً من الدكتور عبد الحميد عبد الحي المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني المستشار الأكاديمي للجائزة.
وشملت الزيارة مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة في البريرات، ومنتجع عين خت العائلي.
وأكدت أمينة الهيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة التنموية في الدولة، وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية، ما أسهم في بناء نهضة علمية حقيقية واستثمار العلم لصناعة أجيال المستقبل.
ولفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة، كما تأتي الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن الجائزة اعتمدت شعاراً يعكس رؤية الدولة المستقبلية، وهو «نحو الخمسين.. حياة طبيعية مستدامة»، برؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج العطاء الإنساني على مدار الخمسين عاماً القادمة.
وتشمل الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وفي الطب الهندي «الايورفيدا»، وفي الطب النبوي، وفي الطب اليوناني، والطب التجانسي «الهميوباتي»، والطب الطبيعي، والطب الاستيوباثي، وطب الأعشاب التقليدي، وطب الكايروبراكتك.
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات، والولايات المتحدة، والهند، والصين، بينما تم تكريم 26 فائزاً في الدورة الثانية عام 2022 من السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، والصين، وكندا، والنمسا، وأوكرانيا، وقبرص.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة في احتفالية تواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في ديسمبر المقبل.
(وام)

مقالات مشابهة

  • محافظ الاسكندرية الأسبق: الدستورية العليا أنهت الأزمة ويجب على مجلس النواب دراسة الوضع ككل
  • طبيب يحذر.. رعشة اليدين قد تنذرك بأمراض خطيرة
  • جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
  • علماء مشروع الكربون العالمي: الانبعاثات ستسجل ارقاما قياسية ويجب الاسراع في خفضها
  • طريقة تحضير سلطة الخيار الطازج والبنجر مع الأعشاب
  • «الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل
  • «M42» تستعرض جهودها في الصحة الوقائية
  • زشكيان: شئنا أم أبينا سنواجه أميركا لذلك علينا ان ندير هذه الساحة بأنفسنا
  • ليبرمان يسخر من سموتريتش: “استعيدوا السيادة بالشمال” أولا
  • لعنة بودابست.. هل تتحمل أوروبا قومية أمريكا أولاً؟