أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن الحدث رفيع المستوى المقام في مقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف احتفاءً بمرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد فرصة ثمينة لمراجعة ما تم إنجازه طيلة الـ ٧٥ عاماً الماضية واستقاء الدروس المستفادة وصولاً إلى تصحيح مسار حقوق الإنسان في جو من الحوار البناء واحترام للتنوع الثقافي العالمي الذي يضيف إلى حقوق الإنسان ولا ينتقص منها.

 جاء ذلك خلال مشاركتها في الحدث الذي تنظمه الأمم المتحدة في جنيف، والذي خصص لعدد من الفعاليات ومنها تقديم الدول الأعضاء لتعهداتها الطوعية بهذه المناسبة.

 شملت التعهدات الطوعية التي قدمتها المملكة مواصلة تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال مواءمة التشريعات والممارسات الوطنية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ضوء قيم المملكة ومبادئها، واستثمار مكانة المملكة وتأثيرها العالمي لمواصلة دورها الحيوي في محيطها الإقليمي والدولي لتسوية النزاعات الإقليمية والدولية والتعاون والتضامن الدوليين بما يكفل الحفاظ على الركائز الأساسية للأمم المتحدة (الأمن والسلام، والتنمية، وحقوق الإنسان)، ومواصلة إطلاق وتفعيل المبادرات العالمية ذات الصلة بحقوق الإنسان على غرار مبادرة حماية الأطفال في العالم السيبراني، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: حقوق الإنسان التويجري حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد

نظمت البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، حدثا حول تأثير الألغام المضادة للأفراد على التمتع بحقوق الإنسان، وذلك على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد في جنيف من 24 فيفري إلى 4 أفريل

تندرج هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر بشكل فعال ومنسق على المستويين الإقليمي والدولي بصفتها رائدة في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد، للحد من آثارها السلبية.

ورغم نجاح الجزائر بالوفاء بالتزاماتها في مجال إزالة الألغام بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد - المعروفة باتفاقية أوتاوا – إلا أنها تظل ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز وتنفيذ البرامج الرامية للتكفل الأمثل بالضحايا وبالتوعية بمخاطر الألغام.

شهد هذا الحدث الذي نظم أول أمس الثلاثاء, مشاركة أكثر من ستين دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الألغام، وتم تنشيطه من قبل لجنة من الخبراء رفيعي المستوى الذين أثنوا بالإجماع على التزام الجزائر المستمر بهذه القضية, حيث أشادوا لاسيما بنجاح الندوة الإقليمية حول العمل المناهض للألغام, التي عقدت في الجزائر العاصمة في 30 و31 مايو 2023 تحت شعار “من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام”.

وفي مداخلاتهم كذلك, أشار المتحدثون إلى أن قضية الألغام المضادة للأفراد لا تنحصر كونها مسألة نزع السلاح، بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرين الى كونها ذات طبيعة تمييزية وغير متناسبة تؤثر على التمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم والعمل والتنمية.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد
  • مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان