لحضور الاجتماع الوزاري الثالث تم توجيه الدعوة لـ 95 دولة و 20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية، و13 اتحادا للأعمال ذات العلاقة بموضوع المؤتمر على مستوى العالم.

250 متحدثاً رئيسياً يشاركون في 75 جلسة من المقرر أن يشاركوا في جلسات المؤتمر التي تلي الاجتماع الوزاري وتنعقد على مدى يومين.

ثمن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، ما يلقاه قطاع التعدين في المملكة من رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.

وأكد على أن المملكة، بفضل هذه الرعاية وهذا الدعم، تنهض الآن بدور مهم ومحوري لمواجهة كافة التحديات، المتعلقة باحتياجات العالم من المعادن في المستقبل، وذلك انطلاقاً من ريادتها التاريخية في مد العالم بالطاقة، حيث تتشكل لدى المملكة الآن ريادة تاريخية في مجال استكشاف وإنتاج ومعالجة المعادن، لتصبح، بفضل هذه الريادة، خزان الطاقة والمعادن للعالم.

جاء ذلك في كلمته أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصناعة والثروة المعدنية، اليوم، في قاعة المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية للإعلان عن تفاصيل برنامج النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي ينعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله.

وأكد المديفر على أن المملكة لديها الكثير من المقومات التي تؤهلها للنهوض بهذا الدور الذي يصب في صالح العالم أجمع وفي صالح تنمية الشعوب وتقدمها. ومن بين هذه المقومات ما تتمتع به من علاقات جيدة وواسعة مع كافة دول العالم وبالأخص دول منطقة التعدين الكبرى في أفريقيا وآسيا. وموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، ويعزز من قدرتها بأن تصبح مستقراً إقليميًا وعالميًا لمعالجة المعادن لا سيما المعادن الخضراء، وكذلك توفر مصادر الطاقة المتجددة بها، وتوفر البنية التحتية المتطورة، وشبكة الطرق والموانئ البحرية والخدمات اللوجستية المتقدمة. بالإضافة إلى ما لديها من قدرة استثمارية ضخمة لإدارة الثروة المعدنية واستكشاف المعادن الاستراتيجية في المملكة، وما لديها من استثمارات خارجية قوية، حيث قامت شركة معادن، وصندوق الاستثمارات العامة، بتأسيس شركة منارة للمعادن التي تستثمر في أصول التعدين على مستوى العالم، مما يساعد على تحقيق المرونة في سلاسل التوريد العالمية وتسريع وتيرة تحول الطاقة.

وتطرق نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى تفرد مؤتمر التعدين الدولي بعقد الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين على مستوى العالم، قائلا: "إننا نجحنا في جعل هذا الاجتماع منصة دولية مرموقة تقودها الحكومات، وتشارك في أعمالها العديد من الدول والمنظمات الرسمية؛ من أجل بناء تعاون دولي يحقق طموحات دول العالم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني الصفري، وتعزيز الاستثمارات الدولية والإقليمية من أجل اكتشاف مزيد من المعادن الاستراتيجية التي تساعد في جهود تحول الطاقة ودعم صناعاتها، وتبادل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة وبناء القدرات البشرية وإنفاذ شروط استدامة القطاع".

وحول تفاصيل النسخة الثالثة من المؤتمر قال معالي المهندس خالد المديفر إن الدعوة وجهت لـ 95 دولة لحضور الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في 9 يناير القادم، كما وجهت لـ 20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية و13 اتحادا للأعمال ذات العلاقة بموضوع المؤتمر على مستوى العالم. ومن المقرر أن يشارك في جلسات المؤتمر التي تلي الاجتماع الوزاري وتنعقد على مدى يومين 250 متحدثاً يشاركون في 75 جلسة 90 % منهم يمثلون كبار الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التعدين والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل.

يذكر أن النسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد استضافة الاجتماع التشاوري العاشر للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، كما ستشهد عقد الاجتماع الدولي لهيئات المساحة الجيولوجية لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بأهمية البيانات والمعلومات الجيولوجية، ومشاركتها ضمن أطر التعاون الدولي والإقليمي.

ومن بين المتحدثين في نسخة المؤتمر القادمة، معالي وزير المالية، الأستاذ محمد الجدعان، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر الخريف، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، ومعالي وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة، الأستاذ ياسر الرميان، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، وعدد من رواد صناعة الطاقة والمعادن والمسؤولين والخبراء في هذا المجال، مثل دومينيك بارتون، رئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو، وروبرت فريدلاند، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة (إيفانهو ماينز)، ومارك بريستو الرئيس التنفيذي لشركة (باريك جولد)، وإدواردو بارتولوميو، الرئيس التنفيذي لشركة (فالي)، ومارك كوتيفاني رئيس مجلس إدارة شركة (فالي لمعادن الأساس)، وإيفي هامبرو المدير العام ورئيس الاستثمار القطاعي في شركة (بلاك روك)، وروبرت ويلت الرئيس التنفيذي لشركة معادن، وميكائيل ستافاس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوليدين، وستيل لي، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم المعلومات في  شركة الموليبدينوم الصينية المحدودة، ولي بينج وي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Graphjet Technology.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصناعة وزیر الصناعة والثروة المعدنیة الرئیس التنفیذی لشرکة النسخة الثالثة من الاجتماع الوزاری على مستوى العالم المهندس خالد ومعالی وزیر عبد العزیز رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026

أعلن الرئيس الكيني وليام روتو استضافة كينيا للدورة الحادية عشرة من مؤتمر "محيطنا" في عام 2026، لتكون أول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي المهم.

وأكد روتو في تصريحاته عبر حسابه على منصة "إكس"، أن المؤتمر سيكون فرصة مثالية لكينيا لعرض أجندتها الخاصة بالاقتصاد الأزرق وقيادة الجهود الأفريقية في مجال العمل المناخي لحماية المحيطات.

وقال "المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لكينيا لتسليط الضوء على أجندتنا الاقتصادية الزرقاء وقيادة العمل المناخي في المحيطات، خاصة في المحيط الهندي الذي يُعدُّ موردًا مشتركًا لـ23 دولة".

وجاء اختيار كينيا لاستضافة المؤتمر بعد توصية من المجموعة الاستشارية للمؤتمر، التي أشادت بسياسات كينيا البيئية المتميزة وقيادتها العالمية في قضايا المحيطات. كما أشار الرئيس روتو إلى الدعم الكامل الذي أبداه وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مؤسس المؤتمر، في مكالمة هاتفية.

وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مؤسس المؤتمر (أسوشيتد برس)

تتمثل أهداف مؤتمر "محيطنا" في معالجة القضايا الرئيسية التي تهدد صحة المحيطات، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والتلوث. ومنذ تأسيسه في عام 2014، أصبح المؤتمر نقطة انطلاق مهمة للعمل الدولي لحماية المحيطات، حيث جمع أكثر من 2600 تعهد ونحو 140 مليار دولار لحماية النظم البيئية البحرية.

إعلان

يعد هذا المؤتمر منصة سنوية تجمع بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي بهدف إيجاد حلول عملية للقضايا البيئية البحرية، وتقديم التزامات ملموسة لحماية المحيطات. كما يسهم المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العلمية بشأن أفضل السبل لحماية المحيطات وتحسين صحتها.

الجدير بالذكر أن المؤتمر القادم سيُعقد في كوريا الجنوبية في أبريل/نيسان 2025 تحت شعار "محيطنا.. عملنا"، حيث سيشمل مناقشات عن ضرورة الانتقال من "محيط في أزمة" إلى "محيط من الأمل"، مع التركيز على تنفيذ إجراءات حوكمة ذكية وفعّالة لتحقيق هذا الهدف.

وفي هذا السياق، يتوقع أن يشهد مؤتمر "محيطنا" في كينيا في 2026 حوارًا عالميًا حيويًا عن كيفية تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وسبل تعايشها وازدهارها جنبًا إلى جنب مع الإنسان، مع طرح مبادرات مبتكرة وشاملة لتحقيق هذا الهدف.

كما ستتضمن فعاليات المؤتمر موضوعات خاصة مثل "المحيطات الرقمية"، التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا الرقمية مع صناعة المحيطات لتحقيق إدارة أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • المملكة وإندونيسيا تبرمان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن
  • هل نَجَحَ مُؤتَمَر لَنْدَن فِي التَحَوُّل مِن حَدثٍ عَابِرِ إلى مِنَصَّة مُسْتِدامَة؟
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026
  • الجونة تستضيف النسخة الثالثة من منافسات كرة السلة 3x3
  • مؤتمر يناقش جوانب مكافحة الكراهية القانونية
  • وزير الطيران المدني يشارك في مؤتمر الإيكاو للتسهيلات في الدوحة
  • الإعمار: خطط لإنشاء مشاريع استراتيجية لمعالجة ملفات المياه والطرق والسكن
  • الجولة الترويجية.. الوداد المغربي يستقبل كأس العالم للأندية لـ النسخة المقبلة
  • الأمين: نهدف لإعداد جيل قوي لتمثيل المملكة في آسيا”2034″