وقعت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ممثلة في مكتب اليونسكو لدى دول الخليج العربية واليمن بالدوحة.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات اللغة العربية والترجمة كأدوات فاعل لبناء الجسور الثقافية بين مختلف المجتمعات.

وذكر بيان لجائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي أمس، أن التعاون بين الطرفين يشمل ثلاثة مجالات وهي الترجمة والنشر حيث ستشمل الشراكة الترجمة والنشر المشترك للمجلدات التي طورتها اليونسكو في إطار برنامج طريق الحرير، وذلك بهدف تيسير تبادل المعرفة والأفكار عبر الحدود اللغوية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية من أجل التماسك الاجتماعي: عبر تنظيم فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تتناغم مع برنامج اللغة العربية التابع لليونسكو لتعزيز التماسك الاجتماعي عبر التأكيد على التنوع اللغوي.

كما نصت الاتفاقية على التعاون في تعزيز استخدام اللغة العربية والترجمة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الترويج لاستخدام اللغة العربية في هذا المجال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

كرمة سامي في اليوم العالمي للترجمة: نحرص على تأكيد ريادة مصر ثقافيا

في اليوم العالمي للترجمة الذي يوافق يوم 30 سبتمبر، توجهت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بالشكر للمترجم ولكل من أسهم بجهده في تأسيس واستمرار المركز القومي للترجمة، مؤكدة أن رسالة المركز لم تتغير بل زادت الحاجة إليها وللتمسك بها عن ذي قبل في عالم يحتاج إلى رأب الصدع وتضميد الجراح، عالم اختلطت فيه الألسنة، عالم يحتاج إلى كتيبة بل جيش من المترجمين لتحقيق المبدأ القرآني «وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا».

وأضافت كرمة سامي لـ«الوطن»: «المعرفة هي جوهر عملية الترجمة، كلمة النور التي ترتحل متجاوزة حدود اللون واللسان.. وفي البدء كانت الكلمة بحثًا عن المعرفة، لتسجل الكلمات خطوات المترجم/ الترجمان على كوكبنا الصغير ينقل المعارف ويحمل شعلة النور من قارة شرقية إلى غربية ومن جنوبية إلى شمالية».

المركز القومي للترجمة يتمسك برسالته

وتابعت: «لهذا يتمسك المركز القومي للترجمة برسالته الأصيلة بما تحتويه من التوجهات والأهداف، والتي تشمل تأكيد ريادة مصر في عمليات الترجمة، الارتقاء بأوضاع الترجمة، وفتح نوافذ المعرفة أمام القاريء العربي في كل مجالاتها وأقطارها ولغاتها، سد الثغرات المعرفية الموجودة في ثقافتنا المعاصرة».

تكوين شبكة من العلاقات القوية نع المؤسسات الدولية

وأكملت: «كما نحرص على تحقيق التوازن المطلوب بين فروع المعرفة، وتكوين شبكة من العلاقات القوية مع المؤسسات الدولية التي يمكن أن تدعم عمليات الترجمة، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات وزارة الثقافة المعنية بالترجمة والناشرين في القطاع الخاص في مصر والأقطار العربية بما يحقق الارتفاع في معدلات إنتاج الكتاب المترجم، تنمية حركة الترجمة عن طريق بناء المترجمين».

وأوضحت أن إشاعة الوعي بالترجمة أمرا مهما لتحقيق هذه الرسالة البشرية النبيلة من خلال أنشطة متعددة، ونضيف إليها: ترجمة الذات، وترجمة الهوية، والثقافة القومية ليقرأ الغرب يحيى حقي وفتحي غانم وأمل دنقل ونجيب سرور مثلما نقرأ تشارلز ديكنز وڤيكتور هيوجو ولوركا ونيرودا.

وتوجهت كرمة سامي بالتحية إلى المترجمين واختياراتهم في الترجمة، والشكر كل الشكر لمن أسس المركز القومي للترجمة، الصرح الثقافي الرفيع، ولمن ساعد على تأسيسه، ولكل من ترجم وتعاقد وراجع وحرر وصحح ومول وأدار لكي يصل الكتاب إلينا وإلى القارئ المصري والعربي حزمة من البهجة المعرفية.

مقالات مشابهة

  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • "تحديات الترجمة في عالم متغير" ندوة ضمن فعاليات جائزة الشيخ حمد للتفاهم الدولي
  • معرض الرياض الدولي للكتاب يحتفي باليوم العالمي للترجمة
  • معرض الرياض للكتاب يحتفي باليوم العالمي للترجمة بندوة حوارية و4 ورش عمل
  • مبروكة: الترجمة هدف عام وتقع في صميم اهتمام وزارتي
  • ندوة علمية بجامعة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
  • كرمة سامي: الترجمة أمن قومي وثقافي وتمنح المناعة لأي أمة
  • كرمة سامي في اليوم العالمي للترجمة: نحرص على تأكيد ريادة مصر ثقافيا
  • سعيد الطنيجي: تخصيص يوم عالمي للترجمة يعكس دورها الثقافي والحضاري
  • الطنيجي: "أبوظبي للغة العربية" شريك فاعل في خدمة حركة الترجمة