وزير الخارجية الإيراني لنظيره الروسي: الفيتو الأمريكي يسمح باستمرار إبادة سكان غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو بمثابة السماح بمواصلة الإبادة الجماعية لسكان غزة مشددا على ضرورة التحرك للوقف الفوري لجرائم الحرب وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، عن أسفه بشأن جرائم الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وبحث أمير عبد اللهيان ولافروف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية، بما في ذلك آخر تطورات الحرب على غزة، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية، بما في ذلك آخر تطورات الحرب على غزة.
وأشار "عبداللهيان" إلى اللقاء الأخير بين الرئيسين الإيراني والروسي في موسكو مستعرضا القضايا المدرجة على جدول أعمال التعاون بين البلدين مؤكدا أهمية مواصلة المشاورات والاتصالات بين كبار المسؤولين في موسكو وطهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الفيتو مجلس الأمن الدولي قطاع غزة الإبادة الجماعية جرائم الحرب سيرجي لافروف الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.