أبوظبي تستضيف الحلقة الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية حول الإنفلونزا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بدأت، اليوم، أعمال الحلقة الاستشارية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية حول الترصد الشامل للإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، التي يستضيفها مركز أبوظبي للصحة العامة، التابع لدائرة الصحة-أبوظبي، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وتستمر حتى يوم 13 ديسمبر الجاري.
تأتي هذه الاستضافة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الهدف من انعقاد هذه الحلقة الاستشارية هو دراسة عملية الترصد، لافتًا إلى أن الإنفلونزا الموسمية تقتل خلال موسمها من 250 ألفا إلى 500 ألف شخص على مستوى دول العالم، مشيرا إلى أن الخبراء من كل الدول المشاركة سيناقشون الأطر الأساسية للسيطرة ومجابهة الإنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى.
وقال إن المشاركين سيقدمون، في ختام الحلقة الاستشارية، توصيات ستنقل إلى اللجان المختصة في منظمة الصحة العالمية.
من جانبه، قال مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة، إن الإجتماع هو الأول الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط تحت مظلة منظمة الصحة العالمية ويضم أكثر من 100 مشارك، بينهم ممثلون من مختبر النظام العالمي لرصد الأمراض والوقاية منها في 60 دولة.
وأضاف "بتوجيهات القيادة الرشيدة، نخطو خطوات متقدمة ليس فقط لتطوير القدرات المحلية ولكن لعرضها على المستوى العالمي"، موضحا أن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الجهود ورفع قدرات الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية من حيث الاستجابة لفيروسات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى، مؤكدا أن سرعة الاستجابة تسهل عملية السيطرة على العدوى بصورة فعالة.
بدورها، توقعت الدكتورة وينكينغ زهانغ، مديرة برنامج الإنفلونزا العالمي، أن تتضمن توصيات المشاركين الدعوة إلى تحديث الإرشادات العملية التي تم تطويرها للعالم، وإلى العمل بطريقة موحدة ومنسقة مع التركيز على المراقبة والاستجابة بفعالية، بإلإضافة إلى النظر في احتياجات التنسيق.
يناقش المشاركون في الحلقة موضوعات عدة؛ إذ ستقدم الدكتورة فريدة الحوسني، المديرة التنفيذية لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورقة حول كيفية إسهام الحلقة في إيجاد حلول لتخفيف العبء على القطاع الصحي العالمي.
كما سيناقش المشاركون كيفية معالجة احتياجات مراقبة الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى، وتسخير فرص التعاون والتكامل، وتلبية احتياجات المراقبة، والاعتبارات الوبائية العملية للمراقبة المتكاملة، وتطوير خطة العمل الاستراتيجية، والإجراءات التي تحتاجها منظمة الصحة العالمية لتعزيز المراقبة المتكاملة، والتنسيق بين الوظائف المتعلقة بالفيروسات المختلفة. أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تحذر من «تأثير كارثي» للحرب في غزة فريدة الحوسني لـ «الاتحاد»: ترسيخ دعائم منظومة مستدامة للرعاية الصحية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للصحة العامة منظمة الصحة العالمية الإنفلونزا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بعدما أحرقته إسرائيل.. منظمة الصحة العالمية "تنعي" مستشفى كمال عدوان
قالت منظمة الصحة العالمية إن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، تعليقاً على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وإحراق أجزاء منه.
وقال البيان : »لقد أدى اقتحام مستشفى كمال عدوان إلى خروج آخر مرفق رعاية صحية رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، وإن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام ».
وأضاف البيان أن 25 مريضا في حالة حرجة، و 60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.
وأردف: « تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد ».
ولفتت إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ بداية أكتوبر.
وأشارت المنظمة إلى أن « التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية ».
ودعت المنظمة لوقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كلمات دلالية إسرائيل، مستشفى كما عدوان، الصحة العالمية، غزة، طوفان الأقصى