دشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، غواصتين نوويتين جديدتين ستنضمان إلى الأسطول الروسي، وتعهد بمواصلة «تطوير القوة البحرية» لبلاده.

رفع العلم فوق الغواصة النووية "الإمبراطور ألكسندر الثالث"

وتمثل كل من «كراسنويارسك» و«الإمبراطور ألكسندر الثالث»، اللتين تم البدء ببنائهما منذ ست سنوات تقريباً، الجيل الرابع من الغواصات الروسية العاملة بالطاقة النووية.

وسوف يتم إلحاقهما بأسطول المحيط الهادئ المتمركز في أقصى الشرق.

أخبار ذات صلة بوتين يشيد بصناعة الأسلحة في روسيا الرئيس الشيشاني يعلّق على قرار بوتين الترشح لفترة رئاسية جديدة رفع العلم فوق غواصة نووية

قال بوتين، خلال الاحتفال في سيفيرودفينسك، بالقرب من أرخانغلسك (شمال غرب)، إن «هاتين الحاملتين للصواريخ الهائلتين اللتين لا مثيل لهما في فئتهما، ستنضمان إلى قواتنا البحرية».
وأضاف أن «العمل على تطوير القوة البحرية لروسيا سيستمر بلا شك».

ووعد بوتين بتعزيز الوجود البحري الروسي «في القطب الشمالي وأقصى الشرق والبحر الأسود وبحر البلطيق وبحر قزوين».

وسيتم تصنيع ثماني غواصات نووية إضافية من مختلف الفئات في ورش بناء السفن الروسية، وفقاً للرئيس الروسي.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين غواصة نووية روسية تدشين

إقرأ أيضاً:

صواريخ إيران.. انتقام الشهداء الذي أعاد مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، أن صواريخ إيران أعادت مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط.

وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل تجاوز كل الخطوط الحمراء وجرائم الابادة الجماعية باتت تقر بها حتى المنظمات الغربية لكن دون أي رادع في ظل صمت مجلس الامن الدولي بسبب ما توفره امريكا من غطاء دبلوماسي وهذا ما اعطى ضوءا اخضر للكيان للمضي في اجندته غير مباليا للمحاكم الدولية او دعوات بالتوقف عن نيران الحرب".

وأضاف ان "صواريخ ايران عكست خيارا لكل فعل ردة فعل ودفعت الى إحياء مبدأ التوازن في الردع للشرق الاوسط من جديدة ودفعت تل ابيب الى اعادة حساباتها مرة اخرى خاصة وان الضربة اثلجت قلوب كل من اصابه الالم لمشاهد تقطيع اوصال الابرياء في لبنان وفلسطين من قبل الكيان المحتل".

واشار الى أنه "بعد ضربة ايران الاوضاع باتت مختلفة وحريق الشرق الاوسط أُجل بعض الوقت"، لافتا الى أن "ترك المحتل يفعل ما يشاء تعني اننا أمام واقع شاذ يهدد الاستقرار ليس في الشرق الاوسط فقط، بل العالم"، مشيرا الى أن  "كل ما يحصل تتحمل وزره امريكا كونها لم تتحرك جديا لإنهاء نزيف الدماء بل وفرت المال والسلاح لتغذية جرائم الابادة اليومية".

وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من يوم الأربعاء، إسرائيل بأنها قد تواجه عواقب أقسى في حال هاجمت بلاده ردّاً على الضربات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل مساء الثلاثاء.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بزشكيان قوله: "إذا لم يتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمه فسوف يشهد رد فعل أقسى".

ومن جانبه، دعا وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لن تتردد أبدا" فى حماية قواتها ومصالحها فى الشرق الأوسط.

جاء ذلك في أول بيان يصدره أوستن تعليقا على الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، ونشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.

وأمطرت إيران إسرائيل بنحو 200 صاروخ دفعت بالمستوطنين إلى الملاجئ، الأمر الذي جعل العديد من الإسرائيليين يشيرون في مواقع التواصل إلى أن "شهر تشرين الأول هو شهر النكبات لدينا، لم ننسَ بعد السابع من أكتوبر الماضي وحماس وإيران ذكرونا فيه"، في إشارة لعملية إطلاق النار في يافا والقصف الإيراني.

ويعتقد العديد من المراقبين أن الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني حال حدوثه، ستقابله موجات الصواريخ والمسيرات من العراق ولبنان واليمن وإيران".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • صواريخ إيران.. انتقام الشهداء الذي أعاد مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: يجب إخراج المنشآت النووية من الصراع في الشرق الأوسط
  • بتوجيه من الرئيس بوتين.. وصول طائرة مساعدات روسية إلى لبنان
  • المبعوث الخاص للرئيس الروسي يبحث مع مستشار خامنئي آخر التطورات في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط