أخطر تقرير حول انتهاكات الحرب في دارفور
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن أخطر تقرير حول انتهاكات الحرب في دارفور، رصد 8211; نبض السودان قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الأربعاء إن “قوات الدعم السريع” والميليشيات العربية المتحالفة معها أعدمت .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أخطر تقرير حول انتهاكات الحرب في دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الأربعاء إن “قوات الدعم السريع” والميليشيات العربية المتحالفة معها أعدمت بشكل بغير قانوني في 28 مايو 2023 في ولاية غرب دارفور قرابة 28 فردا من قبيلة المساليت وقتلت وجرحت عشرات المدنيين، وأكدت ان العديد من هذه الانتهاكات المرتكبة في سياق النزاع المسلح في السودان ترقى إلى جرائم حرب.
وبحسب المنظمة فإن عدة آلاف من مقاتلي الدعم السريع- وهي القوة العسكرية المستقلة التي تخوض نزاعا مسلحا مع الجيش السوداني- وميليشيات عربية هاجموا ممطقة “مستري” التي يقطنها عشرات الآلاف من قبيلة المساليت، وقتلوا الرجال والنساء والاطفال في منازلهم وفي الشوارع وأثناء محاولتهم التواري والفرار، ونهبت هذه القوات لاحقا معظم أنحاء المدينة وأحرقتها، مجبرةً الآلاف من سكانها على الفرار عبر الحدود إلى تشاد.
قال جان- باتيست غالوبان، باحث أول في الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: “منذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل الماضي، وقعت بعض أسوأ الفظائع في غرب دارفور. حيث يُظهر القتل الجماعي بحق المدنيين والتدمير الكامل لقرية مستري ضرورة اعتماد رد دولي أقوى على النزاع الآخذ في الاتساع بحسب المنظمة الأممية.
وأضافت “هيومن رايتس ووتش” ينبغي للأطراف المتحاربة في السودان وقف مهاجمة المدنيين والسماح بوصول آمن للمساعدات. وعلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في هذه الهجمات كجزء من تحقيقه في دارفور.
وقالت المنظمة في تقرير انها قابلت خلال رحلة بحثية في يونيو المنصرم 29 ناجياً من الهجوم على منطقة “مستري” فروا إلى تشاد المجاورة، وحجبت المنظمة اسماهم خوفاً عليهم من الانتقام.
ويُظهر تحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات الكشف عن الحرائق احتراق ست بلدات وقرى أخرى في غرب دارفور، منها “مولي، ومورني، وجوكور”
قابلت هيومن رايتس ووتش أيضا 37 لاجئا من أجزاء أخرى من غرب دارفور، بما فيها الجنينة وقرى تندلتي، وأديكونغ، ومولي، وصفوا انتهاكات مماثلة. وظهرت أضرار حرائق واسعة النطاق- متعمدة على ما يبدو في الجنينة- طالت بشكل رئيسي على الأماكن التي كان يعيش فيها آلاف النازحين خلال الهجمات السابقة.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش انها شاركت نتائجها الأولية مع مستشار لقائد قوات الدعم السريع، وطرحت عليه أسئلة حول انتشار قوات الدعم السريع والخطوات المتخذة لمحاسبة الجناة، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى كتابة هذا التقرير.
وكانت ولاية غرب دارفور منذ العام 2019 بؤرة لدورات العنف ضد المجموعات السكانية غير العربية ونزوح تلك المجموعات، حيث احتدم في منتصف أبريل القتال في مناطق سودانية أخرى، ما ادى الى مغادرة “القوات المسلحة السودانية” وقوات الشرطة المحلية المتمركزة في مستري في منتصف مايو، بينما اشتبكت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية مع مجموعة شكّلتها قبيلة المساليت للدفاع الذاتي.
وذكر التقرير ان في 28 مايو حاصرت قواتُ الدعم السريع وميليشيات عربية منطقة “مستري” على دراجات نارية وخيول وسيارات “بيك-أب” واشتبكت مع مقاتلي المساليت، وأطلق المهاجمون-بحسب المنظمة- النيران من البنادق الهجومية، ومدافع الصواريخ المباشرة، والرشاشات المثبتة على الآليات على سكان البلدة الذين حاولوا الفرار.
وقال رجل عمره 76 عاما: “أطلقت قوات الدعم السريع والعرب النار علينا في ظهورنا، ورأيت ثلاثة يركضون، ويُطلق عليهم النار، ويسقطون على الأرض قرب محل بقالة”.
وأضاف: لاحق المهاجمون الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
مجـ.ـزرة في مستشفى .. قصف قوات الدعم السريع يودي بحياة 6 ويصيب 38 في الخرطوم
في تصعيد خطير للأوضاع الأمنية في السودان، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية. ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمةالهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهورمنذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.