الخارجية الأمريكية: هناك حل عسكري لإزالة قيادة حركة حماس في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، إن هناك حلا عسكريا لإزالة قيادة حركة حماس في غزة التي شنت هجوم 7 أكتوبر، لكن الصراع الأكبر يجب حله سياسيا.
وأضاف ميلر في مؤتمر صجفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إيجاد حل للنزاع في قطاع غزة يضمن حماية المدنيين ونزع سلاح حماس.
وأشار إلى أنه يمكن للقوات الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات أكبر لحماية المدنيين في قطاع غزة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك تأثير أكبر للهدنة الإنسانية والمحادثات مستمرة لاستئنافها.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنه لدينا مخاوف بشأن أوضاع المدنيين بقطاع غزة في ظل نقص الوقود والمياه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحاول التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعدم توسع الصراع.
وعلى جانب آخر، رفض مسؤول إسرائيلي كبير التصور المتزايد بوجود فجوة بين تل أبيب والولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بمواصلة الاحتلال حربه ضد حركة حماس في غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف عن هويته: “هناك موافقة بنسبة 100% من الولايات المتحدة على أهدافنا للحرب سواء في العلن أو الخاص”.
ودافع المسؤول عن سلوك الاحتلال في جنوب غزة، زاعمًا أنه يعمل في مناطق محددة للغاية، على عكس ما فعله في الشمال.
وأوضح أنه قبل الدخول إلى المواقع في جنوب غزة، دعت القوات الإسرائيلية المدنيين لإخلاء أماكنهم لمناطق آمنة.
وأصر المسؤول الإسرائيلي على أن الولايات المتحدة أظهرت تفهما لهذا الأمر سرًا، موضحًا أن رسائل واشنطن أكثر دقة وراء الأبواب المغلقة.
تحذير عاجل من الولايات المتحدة إلى الصين بشأن استهداف قارب صيد فلبيني الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل مع تزايد عدد الضحايا وطول مدة الحربالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر حماس غزة 7 أكتوبر قطاع غزة الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة 2024 عام «النزوح» في العالم تفاقم معاناة النازحين في مخيمات شمال غربي سوريادعت الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين في سوريا وتقديم المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن العنف المستمر في البلاد أدى إلى نزوح المزيد من الناس، جاء ذلك فيما قتل 11 شخصاً بانفجار مستودع أسلحة قرب دمشق يعتقد أنه جراء غارة إسرائيلية. وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، أمس، إن العنف المستمر في البلاد أدى إلى نزوح المزيد من الناس.
وأضاف: «هناك حاجة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في سوريا وتقديم المساعدات المنقذة للحياة».
كان المكتب الأممي قال في وقت سابق، إن 9 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبرت إلى إدلب في شمال غرب سوريا، الجمعة، وكانت تحمل 200 طن متري من المساعدات من برنامج الأغذية العالمي، وهو ما يكفي نحو 80 ألف شخص.
إلى ذلك، قتل 11 شخصاً، أمس، إثر انفجار مستودع أسلحة قرب مدينة «عدرا الصناعية» في ريف دمشق.
وقال مصدر محلي إنه «يرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية».
وأشار إلى أن عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار، ورفع الأنقاض مستمرة.
في سياق آخر، أصدرت مجموعة البنك الدولي مؤخراً نتائج تقييمها للأضرار التي خلفتها الحرب في سوريا، مشيرة إلى أنها تسببت في تدمير أكثر من 210 آلاف وحدة سكنية في 14 مدينة سورية شملها التقييم حتى نهاية 2022.
كما تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، بينما تضررت 180 ألف وحدة بشكل جزئي، وخسرت مدينة حلب وحدها نحو 135 ألف وحدة سكنية، تعادل 21% من مجموع المنازل فيها، و70% من إجمالي الوحدات المتضررة في المدن التي شملها هذا التقييم.
وقد تسببت الأضرار المهولة في البنية التحتية وتدهور الخدمات العامة في موجة نزوح على نطاق واسع، لينخفض عدد السكان بنسبة 18% إلى 17.5 مليون نسمة وفق تقديرات الأمم المتحدة لعام 2019.
وفي داخل سوريا نزح أكثر من 6.7 مليون شخص حتى عام 2021، وبحلول سبتمبر من ذلك العام، كانت الحرب قد أسفرت عن سقوط نحو 350 ألف شخص، بينما كان نحو 13.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 5.9 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.