الانتخابات الرئاسية 2024.. انتهاء اليوم الثاني من التصويت وسط إقبال فاق كل التوقعات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انتهاء اليوم الثاني من التصويت في الانتخابات الرئاسية.. أغلقت اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية أبوابها في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، انتهاء اليوم الثانى من أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024، وغلق اللجان الفرعية على أن تعاود عملها اعتبارا من التاسعة صباحا، وحتى التاسعة مساء غد الثلاثاء.
وقال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية لمتابعة تصويت المصريين بالداخل، إن الإقبال على اللجان الانتخابية فى اليوم الأول والثانى فاق كل التوقعات حيث بلغت نسبة المشاركة على مدار أمس واليوم نحو 45% من إجمالى عدد الناخبين المقيدين فى قاعدة البيانات.
ويدأت اللجان الانتخابية عملها أيام الأحد 1 ديسمبر 2023، وتنتهي غدا الثلاثاء 12 ديسمبر، حيث بدأت في التاسعة صباحا وتغلق صناديق صناديق الاقتراع في التاسعة مساء طوال أيام الاقتراع.
وعكس إقبال الناخبين على لجان الاقتراع في ثاني أيام التصويت مدى الوعي والانتماء والإدراك للمسؤولية الوطنية وواجبهم في الاستحقاق الانتخابي باختيار رئيس البلاد لمدة 6 سنوات مقبلة، ومن المقرر أن تتواصل العملية الانتخابية على صباح الغد الثلاثاء 12 ديسمبر، وهو آخر أيام التصويت في الاستحقاق الانتخابي الأبرز في مصر.
وأعلن المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ورئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة اليوم الاثنين، أن 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين أدلوا بأصواتهم بانتخابات الرئاسة.
ووجه المستشار أحمد بندارى الشكر للمواطنين المصريين علي وعيهم وروحهم الوطنية وحثهم علي المشاركة في الاستحقاق النيابي والحفاظ علي حقهم الذي كفله لهم الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، في الإدلاء برأيهم في العملية الانتخابية.
وبدأت إجراءات فتح اللجان الانتخابية فى انتخابات الرئاسة 2024، بحضور القضاة المشرفين عليها والبالغ عددها نحو 11 ألفًا و631 لجنة، مبكرا قبل الثامنة والنصف صباحا، حيث يتأكد كل قاضى من رقم اللجنة التى يشرف عليها ملصق على الباب ثم معاينة سلامة أبواب اللجنة ونوافذها والإضاءة فيها ومحتوياتها من الداخل من صناديق وكبائن الاقتراع، والأدوات المكتبية من أقلام وأظرف.
ولا تستغرق عملية التصويت إلا دقائق معدودة لا تجاوز مدة 7 دقائق حيث يقوم الناخب بمعرفة لجنته والتوجه إليها ويعطى بطاقة الرقم القومي لرئيس اللجنة الذى يقوم بإثباته فى دفتر حضور الناخبين ويعطيه بطاقة اقتراع مختومة فى الظهر أو تحمل توقيع رئيس اللجنة، ويتوجه الناخب الى الستار حيث يجد قلم ومسند ويقوم باختيار مرشح واحد فقط من خلال وضع "علامة صح" أمام اسم ورمز المرشح الذى يرغب في اختياره ويطوى البطاقة نصفين ويضعها فى صندوق الاقتراع.
ويعود الناخب إلى رئيس اللجنة حيث يوقع فى دفتر الانتخاب، ويغمس إصبعه فى الحبر الفوسفورى، ويتسلم بطاقته ويخرج ليدخل ناخب آخر.
و تقدم «الأسبوع» لـ قرائها ومتابعيها في السطور التالية، لقطات عن أبرز التفاصيل التي حدثت في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024.
الانتخابات الرئاسية 2024توافد كبير من الشخصيات العامة على الانتخابات الرئاسيةجرت الانتخابات الرئاسية 2024 في يومها الثاني وسط إقبال العديد من الرموز الرياضية، ونجوم الفن، والشخصيات العامة المؤثرة في الشارع المصري.
وحضر لفيف من الشخصيات العامة للإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية، وأبرزهم: « المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي - المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي - الشيخ ياسين التهامي - حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق - الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية».
كما حضر عدد كبير من نجوم الفن للإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية، وأبرزهم: «سميرة أحمد - أحمد عز - أنوشكا - فاروق فلوكس - أحمد جمال - محمد محمود - نادية مصطفى - ياسر جلال - أحمد السقا - عماد زيادة - دنيا عبد العزيز - عمرو مصطفى - يسرا - مجدي كامل - مها أحمد - إيهاب فهمي - ساندي - صلاح عبدلله - باسم سمرة».
وأيضا هو الحال في الوسط الرياضي، حيث أدلى رياضيون بأصواتهم في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية، ومنهم: «حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق - حسين لبيب رئيس نادي الزمالك - وليد صلاح الدين - عبد الستار صبري - عماد النحاس - جمال حمزة - سعد سمير».
الانتخابات الرئاسية 2024مشاهد في انتخابات الرئاسة 2024و رصدت الوحدة في محافظة القليوبية حالة إغماء للقاضي بلجنة 37 - مدينة بنها، وفي محافظة دمياط: حالة إغماء لسيدة أثناء الإدلاء بصوتها بمدرسة دمياط الثانوية العسكرية، وفي بنى سويف: توقف عملية التصويت باللجنة الفرعية لجنة المدرسة الثانوية الميكانيكية لمدة ربع ساعة لحدوث مشادة داخل اللجنة وتم حل المشكلة واستئناف العملية الانتخابية.
كما تم رصد مشاركة كثيفة من طلاب الجامعات بأعداد كبيرة في عملية التصويت، وحضور ممثلين من برلمان البحر الأبيض المتوسط والهيئة البرلمانية الأفريقية في بعض اللجان، وسير العملية الانتخابية الخاصة بالوافدين بمطار القاهرة الدولي وتسهيل الإجراءات للمسافرين.
وفي مدرسة السلام - الباجور - المنوفية، رصدت الغرفة سقوط أحد الناخبين بسبب هبوط حاد وإصابته بجروح سطحية بالرأس والجبهة، وتم رصد مشاجرة محدودة أمام لجنة السلام الابتدائية بمحافظة الشرقية وتم السيطرة عليها من قبل الأمن.
ورصدت غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار أحمد بنداري خلال اتصال عبر الفيديو كونفرانس وجود بعض المشاكل في اللجان وتم العمل علي حلها.
وأضاف بنداري أن المشكلة الأولى تمثلت في اللجنة الفرعية رقم 20 بالدقهلية، وهي قيام رئيس اللجنة بتغيير مقرها من الطابق الأرضي للطابق الأعلى مما سبب مشكلة لكبار السن وذوي الإعاقة وتم التواصل مع رئيس اللجنة وحل المشكلة.
وأردف أن مرسى علم شهدت أمطارا غزيرة مما تسبب في انقطاع الكهرباء في بعض اللجان، وتم التواصل مع الجهات المعنية وتيسير العملية الانتخابية.
الانتخابات الرئاسية 2024
كما تلقت الهيئة شكوى من اللجنة رقم 17ببركة السبع بعدم تمكين رئيس الهيئة المواطنين المنتهية بطاقاتهم من التصويت في العملية الانتخابية، وتم التواصل مع رئيس الهيئة وإبلاغه بأن القانون أتاح للمواطنين المنتهية بطاقاتهم الإدلاء بأصواتهم.
الانتخابات الرئاسية 2024ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي «رمز النجمة»، والمرشح حازم عمر «رمز السلم»، والمرشح فريد زهران «رمز الشمس»، والمرشح عبد السند يمامة «رمز النخلة».
وتقام الانتخابات الرئاسية 2024 تحت إشراف قضائي كامل، وكشفت الهيئة الوطنية للانتخابات أن 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، وأن عدد المقار الانتخابية يبلغ 9376 مركزًا انتخابيًا يضم عدد 11 ألفا و631 لجنة اقتراع، ووُضع في الاعتبار التيسير على كبار السن والناخبين ذوى الاحتياجات الخاصة في توزيع الناخبين على المراكز الانتخابية.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية بالداخل وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، ويوم 18 ديسمبر لإعلان نتيجة الانتخابات.
وتواجدت قوات الشرطة لتأمين مقار لجان الاقتراع ومحيطها، والعمل على حمايتها، حتى يدلي الناخبون بأصواتهم في مُناخ آمن تسوده الطمأنينة.
ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 67 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وذلك في العملية الانتخابية التي ستُجرى تحت إشراف قضائي من خلال نحو 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على 11 ألفا و 631 لجنة اقتراع فرعية تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويعاون القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، حوالي 60 ألف موظف في اللجان الفرعية والعامة ولجان الحفظ والمتابعة.
اقرأ أيضاًصحة المنوفية: 33353 من الموظفين بالقطاع الصحي بالمحافظة أدلوا بصوتهم في الانتخابات الرئاسية بنسبة 86% حتى الأن
خريجات الأكاديمية الوطنية للتدريب بالمحافظات المصرية يشاركن بالانتخابات الرئاسية بأسوان
بعد الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية.. دنيا عبد العزيز: يا رب احفظ بلدي وتحيا مصر «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات المصرية الرئاسة المصرية اليوم الأول للانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر انتخابات مصر 2024 تغطية الانتخابات الرئاسية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية مرشح الانتخابات المصرية الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024 العملیة الانتخابیة اللجان الانتخابیة المستشار أحمد فی ثانی أیام رئیس اللجنة بأصواتهم فی التصویت فی
إقرأ أيضاً:
هل تمهد الانتخابات البلدية في ليبيا لإعادة الزخم حول الرئاسية والبرلمانية؟
لاقى إجراء الانتخابات البلدية الموسعة في ليبيا ونجاحها ردود فعل محلية ودولية وترحيب من قبل الكثيرين خاصة لما شهدته العملية من تأمين ومشاركة وهدوء شرقا وغربا وجنوبا دون وقوع أية مضايقات أو غلق لجان، وسط تساؤلات حول استغلال هذا في إعادة الزخم حول عملية انتخابية عامة من رئاسية وبرلمانية قريبا.
وعقدت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا انتخابات موسعة شملت 58 بلدية في كل مناطق ليبيا، بلغت المشاركة فيها حتى إغلاق مراكز الاقتراع نحو 74%، وشارك في تأمينها نحو 24 ألف ضابطا من الأجهزة الأمنية والعسكرية.
"فرصة لانتخابات عامة"
من جهته، أكد رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح أن "الانتخابات البلدية ليست عملية لتبادل السلطة فحسب، بل هي إعادة هيكلة للحكم المحلي في البلاد، مؤكدا أن مشكلة إنفاذ قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية ليست فنية، بل سياسية وأن جميع القوانين التي تحال للمفوضية بخصوص انتخابات عامة تبقى حبسية الأدراج"، وفق قوله.
في حين أكد رئيس مجلس النواب، "عقيلة صالح" أن "إقبال المواطنين على الانتخابات يؤكد رغبتهم في الاستقرار والأمن والنظام والمشاركة في صنع القرار، مشددا على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة حرة ونزيهة".
"هجوم وإحراج"
لكن رئيس حكومة الوحدة الليبية، "عبدالحميد الدبيبة" قال من جانبه إن "نجاح الانتخابات البلدية بطريقة سلسلة وآمنة، هي دليل ضد من يحاول اختراع مراحل انتقالية جديدة شرطا لإجراء الانتخابات، مشيدا بمشاركة الناخبين وإرادتهم، مضيفا أن هذه الإرادة يصادرها الممددون لأنفسهم بعدم صياغة قوانين انتخابية عادلة وقابلة للتطبيق، في إشارة لمجلسي النواب والدولة"، كما قال.
فهل يمهد نجاح وإنجاز المفوضية لانتخابات بلدية موسعة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا قريبا؟
"تعزيز الثقة ومؤشر إيجابي"
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب الليبي، صالح فحيمة أن "نجاح مفوضية الانتخابات في تنظيم أكبر انتخابات بلدية في البلاد في يوم واحد، يُعد إنجازًا بارزًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في الوضع الأمني والإداري، ويُظهر قدرة المؤسسات الليبية على تنظيم عمليات انتخابية سلسة، مما يُعزز الثقة في إمكانية إجراء انتخابات عامة في المستقبل القريب".
وأشار في تصريحاته لـ"عربي21" إلى أن "المشاركة الكبيرة تُشير بوضوح إلى استعداد الشعب الليبي للانخراط في العملية الديمقراطية وإصراره على ممارسة حقه الانتخابي، وهذا النجاح سيشجع الجميع لانتخابات عامة خصوصا وأنه قد تم إنجاز قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وهي جاهزة للتطبيق فيما لو أطلقت يد المفوضية كما في انتخاب البلديات"، وفق تقديراته.
وتابع: "الخطوة الإيجابية تحفز الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات والعمل معًا، وهذا الإنجاز مؤشرًا إيجابيًا على قدرة ليبيا على تنظيم انتخابات ناجحة، ويُعزز الأمل في تحقيق انتقال ديمقراطي سلس يُلبي تطلعات الشعب في الاستقرار والتنمية"، كما رأى.
"إنهاء الانقسام ورفض المماطلة"
النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا (المتنازع على رئاسته)، عمر العبيدي أشار إلى أن "مرور الانتخابات بمشاركة واسعة بدون أي خروقات أمنية هي دلالة واضحة على مستوى الوعي والإدراك عند الموطنين بضرورة وحساسية المرحلة وأنه لا خيار للاستقرار إلا خيار الذهاب إلى الصندوق ليختار الشعب ممثليه في إدارة حكم الدولة".
وأوضح في تصريحه لـ"عربي21" أنه "لا خيار لإنهاء الانقسام وإنهاء الأزمة وتوحيد البلاد إلا عبر إجراء انتخابات عامة جديدة، كما أن نجاح هذه العملية الانتخابية سيُحرج كل الأجسام السياسية التشريعية والتنفيذية بأنه لا توجد أي حجة للتأخير أو المماطلة للذهاب إلى انتخابات عامة برغبة ناخبين يتجاوز عددهم 2,800,000 ناخبا"، كما أكد.
"نجاح وضغط مجتمعي"
من جانبه قال الصحفي الليبي المختص بالشأن الانتخابي، مصطفى الفرجاني إن "نجاح المفوضية في تنفيذ الانتخابات البلدية يمثل حدثا محليا بالغ الأهمية، ويترجم بأن ما يتم تصويره من عوائق أمام تنظيم الانتخابات العامة ما هي إلا حجج واهية يمكن تجاوزها عبر الإرادة السياسية والضغط المجتمعي، أي أن هذه الانتخابات أسقطت ورقة التوت وكشفت عن زيف صعوبة إجراء انتخابات في ليبيا".
وأكد أن "نجاح هذا الانتخابات يبعث برسائل إيجابية عديدة للمجتمع المحلي والدولي على قدرة المؤسسات الليبية في تنظيم الانتخابات المحلية والعامة على حد سواء، إضافة إلى أن الإقبال الشعبي على مراكز الاقتراع يعكس رغبة حقيقية في المشاركة السياسية، ويمثل مؤشراً قوياً على استعداد المواطنين للانخراط في استحقاقات أكبر مثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ويؤكد على إمكانية تجاوز حالة الجمود السياسي"، كما رأى.
وتابع لـ"عربي21": "الانتخابات البلدية هي مثال حي على أن النجاح ممكن إذا تضافرت الجهود، وهي خطوة تؤسس لأمل جديد بأن الانتخابات الوطنية الكبرى قابلة للتحقيق إذا وجدت الإرادة السياسية عند جميع الأطراف وتجاوز نقاط الخلاف، وفيما يتعلق بقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فالمشكلة ليست في القوانين بل المشكلة سياسية بالدرجة الأولى وتتعلق بالإرادة السياسية لدى الأطراف الحاكمة حاليا".