إقبال كثيف علي لجان حي الجنوب ببورسعيد في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شهدت لجان انتخابات رئاسة الجمهورية الكائنة بنطاق حي الجنوب اقبالا كبيرا من المواطنين، وذلك في اليوم الثاني من انتخابات رئاسة الجمهورية، وتواجد قيادات وشباب أمانة الجنوب أمام اللجان، وذلك تنفيذا لتوجيهات عمرو الشافعي أمين عام الحزب.
وأكد خالد أبو الامام أمين قسم الجنوب أن هناك أعداد كبيرة من الشباب تواجدوا في اليوم الثاني منذ الساعات الأولي لفتح اللجان أمام المقرات الانتخابية، وذلك حرصا علي الإدلاء باصواتهم.
وأشار الدكتور سالم ناجح أمين القبائل العربية، أن غرفة عمليات حزب الشعب الجمهوري ببورسعيد برئاسة عمرو الشافعي أمين عام الحزب رصدت اقبالا كبيرا من المواطنين، في اليوم الثاني في كافة اللجان، ولم ترصد الغرفة أي تجاوزات أمام اللجان، ولم يدعوا أي من المشاركين لمرشح بعينه، وذلك التزاما بقرارات اللجنة العليا للانتخابات.
وأشار طارق رحيم الأمين المساعد للحزب، أن أهالي حي الجنوب خرجوا بكثافة للادلاء بأصواتهم في اليوم الثاني وكان في استقبالهم شباب وقيادات حزب الشعب الجمهوري، وذلك لتعريفهم باللجان، وتسهيل عملية الإدلاء بالأصوات.
وأشار أحمد همام عضو هيئة مكتب الحزب ورئيس اللجنة القانونية، أن المشهد أمام لجان الانتخابات في اليوم الثاني يُجسد ملحمة وطنية أبطالها هم الشعب، مشيرا أن الأهالي خرجت بكثافة غير متوقعة.
يذكر أن عمرو الشافعي أمين عام الحزب بـ محافظة بورسعيد أكد علي كافة قيادات وشباب الحزب بالتواجد أمام مقار اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين وتعريفهم بلجانهم الانتخابية، وحذر من الوقوع في أي مخالفات للقانون ورفع لافتات لمرشح بعينه أو الدعوة لانتخاب أي مرشح علي منصب رئاسة الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإقبال الكثيف اليوم الثاني ببورسعيد رئاسة الجمهورية للانتخابات الرئاسية فی الیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم”
سمير حُميد
في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
▪️الذاكرة الدامية: من 1994 إلى اليوم
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
▪️الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداداً للمشروع الاستعماري الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي(حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
> “وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
▪️الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله**، سواءً جاء تحت غطاء “التحالف” أو “مابسمى الشرعية”.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج ، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه ، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية ابناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة ، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس و يجبر الضرر .