قيادي بمستقبل وطن: تصويت ٤٥٪ من الناخبين يؤكد الوعي السياسي لدى المصريين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أدلى سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن بالبحيرة، بصوته فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، بمقر لجنته الانتخابية بالمحافظة، مناشدا جميع أطياف الشعب المصري المصريين بالنزول والمشاركة في صناعة مستقبل وطننا الغالي، مثمنا تصويت ٤٥٪ من الناخبين فى الانتخابات الرئاسية والتي بمثابة تأكيد على الوعي السياسيين للمصريين.
وأكد السمالوسي في بيان له، على ثقته في جموع الشعب المصري بأن الجميع سيشارك في الانتخابات الرئاسية لدعم الدولة المصرية والحفاظ على أمنها واستقرارها، مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تعكس حرص المصريين على صناعة القرار.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام انطلقت أمس الأحد حتى غدا الثلاثاء، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و 631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا، ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وأن هناك 14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وعدد المتابعين الذين صدرت لهم تصاريح المتابعة بلغ 220 متابعاً، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و 340 متابعاً لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.