وفد البرلمان الأورومتوسطي برفقة محافظ الإسكندرية والنائب محمد أبو العينين يتفقدون اللجان الانتخابية|تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
في خطوة استباقية وفاعلة، قام اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، برفقة النائب محمد أبو العينين ووفد من البرلمان الأوروبي “الأورومتوسطي”، بزيارة ميدانية لمدرسة أبيس الثامنة الابتدائية في حي وسط، جاء هذا الفحص الدقيق لمتابعة سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني، حيث شهدت المدرسة إقبالًا كثيفًا من أهالي المنطقة الراغبين في التعبير عن آرائهم من خلال التصويت.
إقبال كبير ووعي وطني
أكد المحافظ أمام الوفد البرلماني الأوروبي على إقبال المواطنين الإسكندريين الكبير على اللجان الانتخابية، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024، ورأى في هذا الإقبال ملحمة وطنية تعكس وعي أبناء الإسكندرية بأهمية المشاركة في العملية الديمقراطية.
جولات تفقدية لضمان سهولة التصويت
بدأ الوفد، بقيادة المحافظ، سلسلة من الجولات على اللجان الانتخابية في مختلف أحياء المحافظة، الهدف من هذه الجولات هو التأكد من توفير جميع سبل الراحة للناخبين، بدءًا من توفير مقاعد ومظلات أمام اللجان وصولاً إلى توفير كراسي متحركة لكبار السن وذوي الإعاقة، ولا يقتصر الأمر هنا، حيث يلتزم الوفد بالامتثال التام لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
دور مؤسسات التعليم والسياحة في الجهود الانتخابية
شملت الجولة أيضًا مشاركة فعّالة من قبل عدة شخصيات بارزة، من بينها الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية والدكتور محمد عبدالرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف. كما شاركت عزة سعد رئيس حي وسط وعدد من النواب في هذه الجولة الفعّالة.
تعكس هذه الخطوات الفعّالة استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين وتيسير عملية التصويت في الإسكندرية. فالاهتمام بتوفير البنية التحتية للناخبين وتشجيع المشاركة الفعّالة يعد جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز العملية الديمقراطية.
تأتي هذه الجهود في إطار الاستعدادات الشاملة لضمان سير عملية الانتخابات الرئاسية بشكل فعّال ومنظم، إن هذا الدور الفاعل يعكس التزام المسؤولين بتعزيز مشاركة المواطنين في صنع مستقبلهم السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابية الاسكندرية محمد أبوالعينين أبيس البرلمان الأوروبي التصويت محافظ الإسکندریة محمد الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.
جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.
واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله".
وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.
وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".
وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.
واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.
وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".
واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.