المحكمة العليا في الهند تؤيد قرار الحكومة حيال جامو وكشمير
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
البوابة- أيدت المحكمة العليا في الهند قرار الحكومة الهندية بنزع الصفة الاستثنائية عن ولاية جامو وكشمير ووضعها تحت سلطة المركز مباشرة.
اقرأ ايضاًالإعصار ميتشونغ يصل الهند
وقالت المحكمة إن الحكومة تصرفت على نحو دستوري حين ألغت المادة 370 التي أعطت حقوقا خاصة لولاية جامو وكشمير على مدى 70 عاما.
وقد ترافقت عملية إلغاء المادة في عام 2019م مع حملة قمع، إذ جرت تعبئة الجيش بأعداد كبيرة، وتم سجن القادة السياسيين، وفرضت الحكومة حظر تجول، كما أنها أغلقت الإنترنت لمدة سنة ونصف السنة، وجردت الولاية من تمثيلها السياسي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهند جامو وكشمير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض
#سواليف
أثار الرئيس الأميركي جو بايدن جدلاً واسعاً بعد زلة لسان جديدة، حين قال «إنه فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وذلك خلال مقابلة إذاعية في فيلادلفيا بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».فخلال مقابلته مع محطة إذاعة «Wurd» في فيلادلفيا، خلط بايدن بين نفسه وكمالا هاريس، نائبة الرئيس، قائلاً: «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء… تخدم مع رئيس أسود».
هذا الخطأ اللفظي جاء في وقت حرج للرئيس بعد مناظرة كارثية مع دونالد ترامب.
وتأتي هذه الزلة بعد أسبوع من مناظرته الحاسمة مع ترامب، والتي أثرت سلباً على صورته السياسية.
مقالات ذات صلة مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو 2024/07/05وخلال المقابلة، تحدث بايدن بشكل صحيح عن تعيين هاريس، وأول امرأة سوداء في المحكمة العليا، القاضية كيتانجي براون جاكسون، لكنه وقع في خطأ آخر عندما تحدث بشكل غير مؤكد في برنامج «إيرل إنغرام»، الموجه للمستمعين السود في ويسكونسن.
وعندما سئل عن أهمية التصويت، جاءت إجابته مشوشة، مشيراً إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي منح ترامب حصانة كبيرة من الملاحقة القضائية. وقال: «تحتاج إلى شخص، شخص سيضمن – أصدرت المحكمة العليا قراراً، بالمناسبة، يهدد المبدأ الأميركي بأنه ليس لدينا ملوك في أميركا، لا يوجد أحد فوق القانون».
أثار أداء بايدن في خطاباته الأخيرة تساؤلات حول قدرته على مواصلة قيادة البلاد لفترة رئاسية أخرى، خاصة مع تكرار زلاته اللفظية خلال خطاب للعائلات العسكرية في البيت الأبيض، حين بدا متلعثماً وأشار إلى ترامب كـ«أحد زملائنا».
وتزايدت الضغوط على بايدن للتنحي كمرشح رئاسي ديمقراطي، في وقت يصبح فيه الحزب أكثر قلقاً بشأن قدرته على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة.
وبينما يعترف بايدن لمؤيديه بأنه لا يتحدث بـ«انسيابية» كما كان من قبل، فإن التساؤلات حول ما إذا كان يمكنه الخدمة لأربع سنوات أخرى قد زادت، خاصة بعد تراجع الدعم العام له وزيادة الثقة في هاريس.
الشرق الاوسط