الاسيرة المحررة اسراء جعابيص تتحدّى بتر أصابعها وحرقها وتصدر كتابها الاول موجوعة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أصدرت الاسيرة المحررة "اسراء جعابيص" المحررة ضمن صفقة تبادل الأسرى الاخيرة بين حركة المقاومة حماس، والاحتلال الإسرائيلي كتاباً من داخل الأسر، خلال السنوات الطويلة التي قضتها هناك.
اقرأ ايضاًوأقيم حفل اطلاق كتاب الأسيرة المحررة في معرض فلسطين الدولي للكتاب حيث جرى اصداره بحضور عائلة الاسيرة وابنها معتصم، بالاضافة الى عائلات الاسيرات المحررات والاسرى.
وتناول الكتاب مأساة جعابيص التي تسبب فيها الاحتلال من داخل السجون الاسرائيلية، حيث كشفت اسراء الوجع الذي عانت منها بسبب اصابتها وتعرضها للحروق والبتر في أصابعها".
وتصدّرت اسراء كتابها بكلمات توصف وجعها فقالت: "حين تعجز الخطوات عن الوصول وتكبر المسافات رغم صغرها، وحين يمسي الليل نهاراً والنهار ليلاً، وحينما تعزلك عن حضن أمك قضبان الحديد وحينما يصبح الضحيّة متّهم ثم أسيراً، هذا الكتاب هو باكورة أعمالي داخل الاسر ولعل صفحاته تنقل معاناة".
وقدّمت اسراء اصدار هذا الكتاب لابنها معتصم بمناسبة ذكرى ميلاده.
الاسيرة المحررة الجريحة اسراء جعابيص كتبت كتابها الأول عن مأساتها الي تسبب فيها الاحتلال من داخل سجون الاحتلال، وتم اصدار كتابها وهي في داخل الأسر.
اسراء تحدت وجعها وحروقها وبتر اصابعها وكتبت قصتها ومأساتها وظلم الاحتلال الها من داخل السجن.
صورة الحرة اسراء مع كتابها "موجوعة"♥️ pic.twitter.com/rG6EMlEMA3
وجعابيص هس أسيرة فلسطينيّة من مواليد 1986، لديها طفل يدعى معتصم كان يبلغ من العمر 6 أعوام عند اعتقالها، وفي يوم 11 أكتوبر 2015 كانت جعابيص في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس.
اقرأ ايضاًوكانت تحمل أنبوبة غاز فارغة وكانت تشغل المكيف ومسجل السيارة، تعطلت سيارتها قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، ووقع تماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية واشتعلت النيران داخل السيارة.
خرجت من السيارة وطلبت الإسعاف واعتبر الاحتلال انها كانت تحاول القيام بعملية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اسراء الجعابيص أخبار غزة الاسرى الفلسطنيين اخبار طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف اسراء جعابیص من داخل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | تتويج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء في الدورة 11
أبوظبي:وسام شوقي
كرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري الفائز بالمركز الاول في الموسم الحادي عشر من أمير الشعراء وذلك في نهاية الحلقة الأخيرة من أمير الشعراء التي أقيمت مساء الخميس على مسرح شاطئ الراحة في ابوظبي.
والشاعر عبد الرحمن الحميري من مواليد أبوظبي سنة 1992، ويحمل درجة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ويعمل مشرف عمليات في شركة بترول بأبوظبي، وله بعض القصائد المنشورة في صحف ومجلات محلية وإقليمية، وشارك في عدة أمسيات شعرية داخل الإمارات وخارجها.
وحصل الشاعر الحميري الفائز بالمركز الاول على لقب "امير الشعراء"، و "بردة الشعر" و "الخاتم" الذي يرمز إلى لقب امارة ابوظبي، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.
يعد برنامج «أمير الشعراء» الذي ينظَّم كل مرة كل عامين، من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها، ويهدف إلى إحياء التراث الشعري العربي، ويلقي الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل بين الشعوب والثقافات.