الاردن يمنع الدخول الى مناطق السفارة الاميركية باستثناء سكانها
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حظرت السلطات الاردنية على المواطنين الدخول الى منطقة عبدون الراقية حيث مقر السفارة الاميركية مستثنية السكان والقاطنين في المنطقة ويتم ذلك وفق تصريح خاص.
اقرأ ايضاًمواقع اعلامية اردنية من بينها موقعي رؤيا وخبرني الالكترونيين قالا ان الدخول الى المنطقة المذكورة لن يكون متاحا يومي الخميس والجمعة الا لسكان المنطقة فقط ، ونشرتا صورة للتصريح الخاص بالحركة
موقع رؤيا نقل عن مصدر في أمانة عمان الكبرى (البلدية) قوله ان "تصاريح دخول المركبات لسكان منطقة عبدون يأتي في ظل الإغلاقات التي تُفرض على بعض الطرق المؤدية إلى هناك، وتحديدا من دوار زين ودوار تاج مول"، واضاف المصدر أن التصاريح تُمنح لسكان المنطقة بعد التأكد من عقد إيجار أو سند ملكية منزل في المنطقة
وتقول مصادر اعلامية ان منطقة عبدون الواقعة غرب عمان وهي من المناطق التي تقطنها الطبقة المخملية تشهد كثافة مرورية كبيرة في جميع أيام الأسبوع خصوصا يومي الخميس والجمعة حيث تضطر إدارة السير على إغلاق بعض الطرق هناك للحد من الازدحامات الكبيرة.
والواضح ان الاجراء الاردني هو اجراء امني محض خاصة وان السفارة الاميركية تقع في عبدون وعلى مقربة من دوار تاج مول وهو طريق حيوي الى مطار عمان وعمان الشرقية وغالبا ما يشهد مسيرات غاضبة وتجمعات منددة بالجرائم الاسرائيلية والاميركية ضد غزة وموقف الرئيس جو بايدن الداعم لعمليات القتل والجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين
يشار الى ان الانظار في الاردت تتجه الى السفارة الاميركية في الوقت الراهن بعد ان عاد طاقم السفارة الاسرائيلية في عمان الى فلسطين المحتلة لدواقع امنية عقب تظاهرات كبيرة امامها ادت الى اشعال حرائق في محيطها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السفارة الامیرکیة
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا