7 قتلى بينهم 5 ضباط في معارك الاحتلال مع المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نشرت وسائل الاعلام العبرية صورا لـ 5 جنود اسرائيليين كانو قد لقو حتفهم في معارك مع المقاومة الفلسطينية في خان يونس قبل ان تعلن مصرع 3 ضباط اضافيين في معارك غزة
اقرأ ايضاًاسرائيل تقر بمصرع 100 جندي وضابط في غزةوبعد ان سمحت الرقابة الاسرائيلية بالنشر كشف النقاب عن 3 ضباط اسرائيليين وقالت ان (إجمالي عدد القتلى منذ الصباح 7 منهم 5 ضباط) وفي وقت سابق قتل 5 جنود إسرائيليين من الكتيبة 8111 في معارك خانيونس، بعد تفعيل عبوات ضدهم داخل مدرسة هناك.
ونشرت المصادر الاعلامية العبرية صورا للقتلى الخمسة بعد ان تم ابلاغ عائلاتهم بمصيرهم
وبدلك يكون عدد القتلى الاسرائيليين قد وصل الى 108 قتلى بين عنصر وجندي وضابط رفيع منذ بدء العملية البرية العدوانية على قطاع غزة
وامس الاحد اعلنت كتائب القسام، إن مقاتليها قتلوا 40 جندياً وأسقطوا عشرات الجنود الإسرائيلين الآخرين بين قتيل وجريح وقالت «استهدفنا مقر قيادة ميداني ودكّ مقاتلينا الحشود العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى» ولم تعلق سلطات الاحتلال على هذه الانباء بالنفي او التأكيد
ويقول قائد لواء "كفير" في الجيش "الإسرائيلي": العدو يخرج من الأنفاق ويطلق النار علينا في حي الشجاعية ، إنها معركة معقدة للغاية، لأنك بالكاد ترى مقاتلين ولكنك في الوقت نفسه تعرف أنهم هنا في الأسفل
المحللون العسكريون في القنوات التلفزيونية "الإسرائيلية" يواجهون تشكيكا في المصداقية وحسب صحف عبرية فان المحللين لا يقولون الحقيقة كاملةً للجمهور "الإسرائيلي"، وشعار "جيشنا قوي وقادر على الانتصار على أي تهديد" قد تكون "كذبة قلناها لأنفسنا" حسب ما اكدت صحيفة معاريف
وما تسرب من مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع: فانه و "منذ بداية القتال استقبلنا 2034 مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة" وكذلك اتفادت التقارير " خلال الـ24 ساعة الأخيرة استقبلنا 28 مصابا وصلوا في 5 مروحيات وعلى ظهور الخيل، حاليا يجري إدخال 44 مصابا إلى المستشفى بأقسامه المختلفة 9 منهم في حالة خطيرة" المصادر اشارت الى ان هذة حصيلة مستشفي واحد فقط . للعلم يوجد أكثر من 44 مستشفي في اسرائيل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی معارک
إقرأ أيضاً:
بينهم طفلان وامرأة.. قتلى في غارتين إسرائيليتين على غزة
قال مسؤولون طبيون في غزة، إن غارتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، بينهم طفلان وامرأة، معظمهم في المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، ضربت إحدى الغارتين كافتيريا مؤقتة يستخدمها النازحون في المواصي، مركز ما يسمى بالمنطقة الإنسانية غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم طفلان، بحسب ما قاله مسؤولون في مستشفى ناصر، حيث تم نقل الضحايا.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث رجالا يسحبون مصابين ملطخين بالدماء من بين الطاولات والمقاعد الموضوعة في الرمال في مكان مصنوع من صفائح معدنية مموجة.
وجاءت الغارة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع المنطقة الإنسانية، حيث طلب من الفلسطينيين الذين ينزحون من أجزاء أخرى من غزة، الاحتماء.
ويقيم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في مخيمات مترامية في منطقة المواصي وحولها، وهي منطقة مهجورة إلى حد كبير تنتشر بها الكثبان الرملية والحقول الزراعية، مع وجود القليل من المرافق أو الخدمات على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب غزة.
فيما ضربت غارة أخرى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منزلا بمخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة، بحسب مستشفى العودة، الذي استقبل الضحايا، كما أسفرت الغارة عن إصابة 11 آخرين.
صحف عبرية: مقتل 24 عسكريًا إسرائيليًا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح منذ بدء عملية الاجتياح في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث قُتل 24 جنديًا إسرائيليًا منذ انطلاق العملية في 5 أكتوبر الماضي، وتأتي هذه الحصيلة كجزء من التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في محاولاته السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.
وبحسب التقرير، يعاني الجيش من صعوبات متزايدة في تنفيذ العمليات البرية، إذ تشهد مناطق الاشتباك مقاومة شديدة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على تكتيكات الأنفاق والأسلحة الخفيفة والمتفجرات المحلية، مما يزيد من خطورة المواجهات على القوات الإسرائيلية، ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه الخسائر تُعد الأعلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل في غزة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أدى إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ويطالب عدد من القوى السياسية في إسرائيل بضرورة إعادة تقييم السياسة العسكرية المتبعة في غزة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القوات الإسرائيلية على الأرض.
وفي هذا السياق، طالب بعض السياسيين والعسكريين السابقين بضرورة استكشاف الخيارات الدبلوماسية بدلاً من التوسع في العمليات البرية، محذرين من أن الخسائر المتزايدة قد تؤثر على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي وعلى الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في غزة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أثارت هذه الخسائر قلقًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد مخاوف العائلات من خطر فقدان أبنائهم في عمليات عسكرية يبدو أنها تتطلب تكاليف بشرية باهظة، وتساءل عدد من المراقبين في إسرائيل عن مدى فعالية الاستراتيجية العسكرية في تحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدين على أهمية البحث عن حلول مستدامة لخفض مستوى التصعيد وتجنب سقوط مزيد من الضحايا.