كيربي يعلق على تقارير حول استخدام إسرائيل فسفورًا أبيض حصلت عليه من أمريكا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على مزيد من المعلومات، عقب تقارير تفيد بأن إسرائيل استخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض التي زودتها بها الولايات المتحدة في هجوم أدى إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف كيربي: "لقد رأينا التقارير. نحن بالتأكيد قلقون بشأن ذلك. سنطرح أسئلة لمحاولة معرفة المزيد"، قبل أن يسلط الضوء على الاستخدامات العسكرية للذخائر، موضحًا: "أعتقد أنه من المهم التذكير بأن الفسفور الأبيض له فائدة عسكرية مشروعة من حيث الإضاءة. وإنتاج الدخان لإخفاء الحركات".
وتابع كيربي: "ومن الواضح أنه في أي وقت نقدم فيه مواد مثل الفوسفور الأبيض إلى جيش آخر، فإننا نتوقع تمامًا أنه سيتم استخدامه بما يتماشى مع تلك الأغراض المشروعة وبما يتماشى مع قانون الصراع المسلح".
شبكة CNN غير قادرة على تأكيد استخدام الذخائر الفسفورية. وفي بيان سابق لـCNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستخدم "الأسلحة والذخيرة المشروعة فقط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.