القاهرة: يواصل المصريون الاثنين11ديسمبر2023، الاقتراع لليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية المرجح أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على الرغم من شكوى المواطنين من الغلاء والظروف الاقتصادية الصعبة.

ودعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي طغت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة على الاهتمام بها، خصوصا في غياب أيّ منافسة جدية.

ويخوض السباق إلى جانب السيسي (69 عاما)، ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور.

والأحد فتحت مراكز الاقتراع في مصر أبوابها عند التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لبدء التصويت في الانتخابات التي تجرى على مدى ثلاثة أيام.

وشهدت الساعات الأولى من اليوم الأول كثافة في حضور الناخبين، ولكن من المتوقع أن تزداد نسبة المشاركة في اليومين الثاني والأخير.

وأمام أحد مراكز الاقتراع في حي الزمالك الراقي وسط القاهرة الإثنين قالت ربة المنزل نادية شاهين البالغة 67 عاما "أتيت اليوم لكي أنتخب الرئيس وسط ظروف صعبة جدا تمر بها البلاد على المستوى المحلي والدولي".

وتابعت لوكالة فرانس برس "يجب أن يكون رئيسا قويا حتى ينهض بالبلد"، مشيرة إلى أن "أكبر مشكلة على الساحة حاليا ومعروفة للعالم هي غزة والتهجير".

وقال تاجر العطارة محمد عبد الحليم لفرانس برس "يجب أن أشارك من أجل بلدنا ومستقبل أولادنا".

وطالب الرئيس المقبل بـ"العدل في كل شيئ وأن يأخذ كل شخص حقه".

إضافة الى السيسي،يخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين هم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط)، عبد السند يمامية من حزب الوفد الليبرالي العريق الذي بات اليوم هامشيا، وحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.

وبدا أن الأخير كان الأكثر إقناعا في مناظرة تلفزيونية وحيدة شارك فيها كل المرشحين باستثناء السيسي الذي أوفد أحد أعضاء حملته بالنيابة عنه.

وحاول وجهان من المعارضة خوض غمار الانتخابات دون جدوى. ويقبع أحدهما، الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات".

ووصف الناخب حمود أحمد في الزمالك الأجواء بـ"كرنفال جميل".

وطالب "الرئيس الجديد بفرض رقابة على الأسواق والنظر إلى الناس والأسعار المرتفعة وجشع التجار".

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إجمالي الناتج المحلي للدولة يصل إلى 18 تريليون جنيه، ونصف هذا المبلغ مدفوع للبنوك كفوائد الدين الداخلي، متابعا: «قلت في 2014، ملناش غير العمل والعمل والصبر، ويجب التفكير بأفكار تحل المسائل».

وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن مشكلة التعليم جرى حلها بالجامعات الأهلية، حفاظا على العملة الصعبة، وحفاظا على الشباب المصري من السفر إلى الخارج، وهذا ينطبق على عدد كبير من القطاعات، مشيرًا إلى أن الدول ذات معدل النمو السكاني السلبي، لا تحتاج إلى بناء مستشفيات أو مدارس أو جامعات أو طرق جديدة.

وتابع: «مصر في حاجة مستمرة إلى زيادة الخدمات، ففي المدارس تحتاج في السنة إلى 60 ألف فصل، والنسب العالمية تؤكد أن التعليم الصحيح يحتاج إلى 10 آلاف دولار سنويا للفرد الواحد، يعني لـ30 مليون بحوالي 300 مليار دولار، بحوالي 15 تريليون جنيه».

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. بابا الفاتيكان يهاجم إسرائيل بسبب غاراتها على غزة
  • رسائل مصارحة ومكاشفة من الرئيس السيسي إلى الشعب
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • الرئيس السيسي: عملية الشر والاستهداف لمصر لن تنتهي
  • السيسي: معدلات نمو الدولة تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون التشكيك في إنجازاتها
  • الرئيس السيسي: إنشاء هيئة شراء موحدة للسلع للحصول على أفضل الأسعار
  • الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا
  • عاجل.. الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية