المصريون يواصلون الاقتراع في الانتخابات الرئاسية لليوم الثاني
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
القاهرة: يواصل المصريون الاثنين11ديسمبر2023، الاقتراع لليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية المرجح أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على الرغم من شكوى المواطنين من الغلاء والظروف الاقتصادية الصعبة.
ودعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي طغت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة على الاهتمام بها، خصوصا في غياب أيّ منافسة جدية.
والأحد فتحت مراكز الاقتراع في مصر أبوابها عند التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لبدء التصويت في الانتخابات التي تجرى على مدى ثلاثة أيام.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الأول كثافة في حضور الناخبين، ولكن من المتوقع أن تزداد نسبة المشاركة في اليومين الثاني والأخير.
وأمام أحد مراكز الاقتراع في حي الزمالك الراقي وسط القاهرة الإثنين قالت ربة المنزل نادية شاهين البالغة 67 عاما "أتيت اليوم لكي أنتخب الرئيس وسط ظروف صعبة جدا تمر بها البلاد على المستوى المحلي والدولي".
وتابعت لوكالة فرانس برس "يجب أن يكون رئيسا قويا حتى ينهض بالبلد"، مشيرة إلى أن "أكبر مشكلة على الساحة حاليا ومعروفة للعالم هي غزة والتهجير".
وقال تاجر العطارة محمد عبد الحليم لفرانس برس "يجب أن أشارك من أجل بلدنا ومستقبل أولادنا".
وطالب الرئيس المقبل بـ"العدل في كل شيئ وأن يأخذ كل شخص حقه".
إضافة الى السيسي،يخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين هم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط)، عبد السند يمامية من حزب الوفد الليبرالي العريق الذي بات اليوم هامشيا، وحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.
وبدا أن الأخير كان الأكثر إقناعا في مناظرة تلفزيونية وحيدة شارك فيها كل المرشحين باستثناء السيسي الذي أوفد أحد أعضاء حملته بالنيابة عنه.
وحاول وجهان من المعارضة خوض غمار الانتخابات دون جدوى. ويقبع أحدهما، الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات".
ووصف الناخب حمود أحمد في الزمالك الأجواء بـ"كرنفال جميل".
وطالب "الرئيس الجديد بفرض رقابة على الأسواق والنظر إلى الناس والأسعار المرتفعة وجشع التجار".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بينهم السيسي وعبدالله الثاني.. قمة عربية مصغرة في الرياض لمناقشة “التهجير”
الجديد برس|
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عددا من القادة العرب سيجتمعون في السعودية -غدا الجمعة- في قمة عربية مصغرة، لبحث خطة مضادة لخطة ترامب القاضية بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية للوكالة الفرنسية بأن القادة العرب سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”.
وحسب الوكالة ذاتها، فقد كان مقررا أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن القمة في الرياض اليوم الخميس، لكنها أرجئت ليوم واحد، وتوسّعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المصدر الذي وصفته بـ”المقرّب من الحكومة السعودية” أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وحسب وكالة رويترز، تعتزم الدول العربية مناقشة خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار غزة، في مسعى على ما يبدو لمقاومة طرح ترامب التي تعهد بالضغط على حلفاءه العرب لقبولها والمتضمنة إعادة تطوير القطاع تحت السيطرة الأميركية وبعد تهجير الفلسطينيين منه.
وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قال -الثلاثاء الماضي- لصحفيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب التي تحدثت عن نقل سكان غزة إلى خارج القطاع من أجل إعماره، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات بالرياض.