أسوشيتد برس: الإمارات تحيل 90 شخصا إلى المحاكمة بتهم الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أحالت السلطات الإماراتية نحو 90 سجينا لمحاكمة جماعية بتهم الإرهاب خلال استضافتها لقمة الأمم المتحدة للمناخ كوب28، بينهم شخص رفع متظاهرون صورته في منطقة المؤتمر، حسبما أفادت أسوشيتد برس، الاثنين، نقلا عن منظمة حقوقية.
ولم ترد السلطات الإماراتية على الفور على الأسئلة بشأن تقرير مركز مناصرة معتقلي الإمارات، وهي منظمة يديرها الإماراتي حمد الشامسي، الذي يعيش في المنفى في إسطنبول، بعد إدراجه من قبل الإمارات على قائمة الإرهاب.
كما لم تنشر وكالة أنباء وام الرسمية تقريرا عن المحاكمة.
وجمع الشامسي المعلومات من أفراد عدة لديهم معرفة مباشرة بالمحاكمة.
وقال المركز، في بيان، إن الأشخاص الذين أحيلوا إلى المحاكمة يواجهون اتهامات بـ"إنشاء منظمة إرهابية ودعمها وتمويلها". ويشعر المركز "بقلق بالغ من أن السلطات الإماراتية تعمل على تلفيق قضية جديدة من أجل إضافة أحكام سجن جديدة إلى المعتقلين الذين انتهت محكومياتهم، وهو ما يؤكد استمرار نهج الإمارات في قمع المعارضة والمجتمع المدني".
ومن بين المتهمين في القضية أحمد منصور، الحائز على جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان عام 2015. وقد أثار منصور غضب السلطات الإماراتية مرارا عبر دعوته إلى صحافة حرة وحريات ديمقراطية في الاتحاد.
واستهدفت السلطات الإماراتية الهاتف المحمول الخاص بمنصور ببرامج تجسس إسرائيلية عام 2016، ومن المرجح أن تكون الحكومة قد استخدمته قبل اعتقاله عام 2017 والحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب نشاطه، وفق أسوشيتد برس".
ونظمت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، السبت، مظاهرة عرضت فيها وجه منصور، وذلك في المنطقة الزرقاء التي تديرها الأمم المتحدة في احتجاج راقبه المسؤولون الإماراتيون بعناية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطات الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
تنمية واستقرار
«النخوة» الإماراتية، والتكاتف الشعبي، وقوة عزيمتنا وصلابة وحدتنا، شكلت حائط صد في أحداث 17 يناير الإرهابية التي أثبتت قدرة الإمارات وكفاءة مؤسساتها الوطنية على التصدي لمثل هذه التحديات، والتعامل معها بحكمة وحزم، كما أبرزت الدور المقدس لقواتنا المسلحة الباسلة في حماية الوطن وسيادته، والحفاظ على مقدراته وصون مكتسباته، من أي يد تحاول يائسة العبث بأمننا واستقرارنا، ومسيرتنا التنموية.
في هذا اليوم، نستذكر النخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ حيث كانت النخوة الإماراتية على الدوام الأقوى في مواجهة الإرهاب، فعلاً وقولاً، والأبرز في مكافحة التطرف والكراهية، عبر نشر مبادئ الأخوة الإنسانية، وتجسيد قيم التعايش والتسامح، والوقوف مع الشعوب المحتاجة، وإغاثة الملهوف، ونجدة المظلوم في كل مكان.
الإرهاب لن يثني الإمارات يوماً عن مواصلة مسيرتها الاقتصادية والتنموية التي وضعتها في صدارة دول المنطقة والعالم، وهي مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية والحضارية في نشر التنمية، وتعزيز التعاون والسلم والأمن، وستبقى نبراساً في العطاء والتفاني والتضحية، ورمزاً للعزة والمنعة، وعوناً للحق والعدل، وسنداً للأشقاء والأصدقاء، وعنصر استقرار في المنطقة والعالم.