الهادي ادريس يوضح حقيقة لقاءه بـ«عبدالرحيم دقلو»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الهادي ادريس يوضح حقيقة لقاءه بـ عبدالرحيم دقلو، رصد 8211; نبض السودان في اجتماع مع قادة الحركات مسلحة في دارفور، دعا الرئيس التشادي إلى العمل على إيقاف الحرب بين الجيش السوداني .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهادي ادريس يوضح حقيقة لقاءه بـ«عبدالرحيم دقلو»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
في اجتماع مع قادة الحركات مسلحة في دارفور، دعا الرئيس التشادي إلى العمل على إيقاف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وحماية المدنيين في الإقليم.
وعقد قادة الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام عدة اجتماعات في العاصمة التشادية انجمينا مع الرئيس محمد ادريس دبي ناقشوا خلالها القتال الجاري في السودان والازمة الإنسانية الناتجة عنه في إقليم دارفور.
وفي تصريح لسودان تربيون من انجمينا قال الهادي ادريس رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي- إنهم وصلوا تشاد بدعوة من الرئيس دبي لمناقشة النزاع المسلح في البلاد وآثاره على الدولة المجاورة.
وأفاد أن الرئيس ديبي شدد على ضرورة تكريس الجهود لإيقاف الحرب في السودان ودارفور على وجه الخصوص.
وأشار إلى انه لفت لنزوح أكثر من 200 ألف سوداني إلى تشاد إثر اندلاع القتال في ولاية غرب دارفور فقط وحال عمت الحرب كل الإقليم فإن الوضع سيتجاوز إمكانات بلاده الضعيفة.
وقال إدريس إن تواجدهم في انجمينا اتاح لهم الفرصة للتداول حول القوة المشتركة ونشر قواتها في الولايات الأخرى بدلا عن الفاشر فقط كما انهم اتفقوا على ضرورة التنسيق والعمل المشترك للتواصل مع أطراف النزاع وإيقاف الحرب.
وتابع ” اتفقنا على الوحدة والعمل الجاد لمنع تحول هذا القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع إلى نزاع قبلي”.
وأوضح ان الاجتماعات ناقشت كذلك استخدام المطارات التشادية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الإقليم بدلا عن وصولها إلى بورتسودان في شرق البلاد تم نقلها برا إلى الإقليم.
وقال ” القرار في هذا الامر يتوقف أيضا على الأمم المتحدة والمانحين اللذين يتحملون تكلفة نقل هذه المساعدات”.
وتجدر الإشارة إلى ان القوة المشتركة ترافق الحاويات الناقلة من بورتسودان إلى الولايات المختلفة في دارفور كما انها تتولى مهمة حماية الاسواق ومرافقة القوافل الإنسانية والتجارية من وإلى الإقليم.
وسبق ان أشار حاكم إقليم دارفور مني مناوي إلى ان هذه القوات تعوزها الإمكانات المادية واللوجستية، وأنها تمول بجهد ذاتي.
ونفى ادريس ما تردد عن لقائهم بالقائد الثاني للدعم السريع عبد الرحيم دقلو وقال انهم ليسوا بحاجة لان يتم مثل هذا اللقاء في تشاد.
وكان رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم نفى كذلك الاجتماع بالقائد الثاني للدعم السريع في انجمينا.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن لقاء دقلو بقادة الحركات لإقناعهم بالتحالف مع قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
لكن اثنين من المسؤولين في قوات الدعم السريع قالوا لسودان تربيون ان القائد لم يغادر الخرطوم أصلا وان تلك التقارير كاذبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
البرهان متوعدًا بالاستمرار في مواجهة «الدعم السريع»: لا مساومة أو تفاوض مع «منتهكي حرمات الشعب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عدم استعداده للمساومة أو التفاوض مع ميليشا"الدعم السريع"، متهما إياها بـ"الميليشيا الإرهابية التي تنتهك حرمات الشعب".
وقال البرهان السبت، في كلمة وجهها للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر: "تدخل هذه الحرب التي تعيشها بلادي والتي أشعلتها مليشيا آل دقلو ومعاونيها وداعميها عامها الثالث وقد فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما يمكن أن يحدث في الحروب".
وأضاف: "إن الفظائع التي أرتكبت في حق شعبنا والمرارات التي أذاقها لهم هؤلاء المجرمون صورها وأصواتها وجراحها المتجددة تجعل الخيارات صفرية في التعامل مع هؤلاء المجرمين وداعميهم وأقول لهم بصوت الشعب النازح والمهجر والذي نهبت أمواله والمحاصر والأمهات الثكالى والأطفال الإيتام والشهداء إننا لن نغفر ولن نساوم ولن نفاوض ولن ننكص عن عهدنا مع الشهداء".
وأكد قائد الجيش السوداني أن القوات المسلحة، "تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، ولا تنحاز لأي جهة على حساب الآخرين".
وتابع البرهان: "أجدد عهد القوات المسلحة مع الشعب أن لا تراجع عن هزيمة وسحق مليشيا آل دقلو الإرهابية ورغم ذلك ظلت أبواب الوطن مفتوحة لكل من يحكم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنا ومتاحا".
ووجه البرهان مناشدة للمواطنين المتواجدين في مناطق سيطرة الدعم السريع، قائلا: "أناشد أهلنا في مناطق سيطرة التمرد برفع أيديهم عن مساندة مشروع آل دقلو الإستعماري وحماية أبنائهم من الذين سيوردونهم المهالك. فالسودان الواحد الموحد أرضا وشعبا أمانة تاريخية يجب عدم التفريط فيها".
وقد سيطر الجيش السوداني على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.