شاهد: السفن والقوارب الراسية بمرفأ بيروت تطلق الأبواق حدادا على آلاف القتلى في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اندلعت الحرب على غزة عندما شنت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق على إسرائيل في الـ 7 من أكتوبر-تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
أطلقت السفن والبواخر الراسية في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت العنان لأبواقها حدادًا على أرواح آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، في مشهد تضامني لافت.
واندلعت الحرب على غزة عندما شنت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق على إسرائيل في الـ 7 من أكتوبر-تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا للبيانات الإسرائيلية واحتجاز حوالي 240 رهينة إلى غزة.
وردت إسرائيل بهجوم عسكري أدى إلى تحويل جزء كبير من غزة إلى أنقاض وقتل ما لا يقل عن 17997 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة قد نزحوا، نصفهم تقريبا من الأطفال، بسبب الحرب وحملة القصف المكثفة، التي تشنها إسرائيل والتي حولت مناطق واسعة إلى أنقاض
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عشرات القتلى والجرحى وانتشال من تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس جنوبي قطاع غزة تحت ضغط الرقابة العسكرية.. يديعوت أحرنوت تتراجع عن نشر عدد جرحى الجيش الإسرائيلي في غزة (فيديو) شاهد: توابيت وأكفان رمزية للأطفال خلال مسيرة لدعم غزة في بيروت قصف إسرائيل قطاع غزة تضامن بيروت لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل قطاع غزة تضامن بيروت لبنان غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة فلسطين قصف روسيا فلاديمير بوتين رفح معبر رفح ألمانيا إيران غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة فلسطين الأمم المتحدة على قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أمس الأربعاء، إن العام 2024 شهد تراجعاً كبيراً بالعبور بنسبة 50%، ليصل عدد السفن إلى 13,213 فقط، وذلك نتيجة تداعيات الأزمة الأمنية في البحر الأحمر وباب المندب، على خلفية هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، رداً على العدوان المستمر والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضح مؤشرات الملاحة في القناة شهدت تحسناً طفيفاً خلال شهر آذار/مارس الماضي مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير من العام نفسه، حيث ارتفع عدد السفن المارة بنسبة 2.4 في المئة، وزادت الحمولات الصافية بنسبة 7.1%، فيما ارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 8.8%.
وفي كلمة له بمناسبة إطلاق الهيئة حزمة جديدة من الخدمات البحرية، أكد ربيع أن قناة السويس أثبتت خلال السنوات الماضية، دورها المحوري في قطاع النقل البحري العالمي، وقدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
واستعرض إحصائيات الملاحة بالقناة خلال الفترة من عام 2019 حتى 2024، والتي شهدت عبور 121 ألفاً و902 سفينة بإجمالي حمولات صافية بلغت نحو 7.154 مليارات طن.
وأشار إلى أن القناة حققت خلال تلك الفترة إيرادات تراكمية بلغت نحو 39.919 مليار دولار، موضحاً أن عدد السفن المارة بلغ 18,880 سفينة في عام 2019، و18,830 في 2020، و20,694 في 2021، و23,851 في 2022، و26,434 في 2023.
وعن الإيرادات، قال ربيع إن القناة سجلت 5.804 مليارات دولار في عام 2019، و5.606 مليارات في 2020، و6.334 مليارات في 2021، و7.934 مليارات في 2022، وحققت رقماً قياسياً في 2023 بلغ 10.250 مليارات دولار.
غير أن إيرادات عام 2024 تراجعت بنسبة 61% لتصل إلى 3.991 مليارات دولار، بفعل الاضطرابات الإقليمية. لكنه شدد على أن القناة واصلت أداءها رغم التحديات، من خلال المضي في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي، وتحديث الأسطول البحري، وتعزيز خدماتها الملاحية، بهدف التحول إلى مركز إقليمي متكامل للخدمات البحرية واللوجستية.
كما أعلن ربيع عن الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بشقيه (التوسعة والازدواج)، وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، مما يوفر مزايا ملاحية مهمة، منها زيادة عامل الأمان، وتقليل تأثير التيارات المائية، ورفع الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل يتراوح بين 6 إلى 8 سفن إضافية.
وأوضح أن 24 وحدة بحرية جديدة انضمت إلى القناة مؤخراً ضمن خطة التطوير والتحديث، مشيراً إلى إطلاق حزمة خدمات ملاحية جديدة، تشمل الإنقاذ البحري، والإسعاف البحري، ومكافحة التلوث، وصيانة وإصلاح السفن، والتزود بالوقود، وتبديل الأطقم.
كما تم تدشين خدمة جديدة لجمع المخلفات الصلبة من السفن بالتعاون مع شركة يونانية، وفقاً للمعايير الأوروبية واللوائح الدولية، وتماشياً مع توصيات المنظمة البحرية الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن قناة السويس لا تُعد مجرد ممر ملاحي، بل تمثل "قلب التجارة العالمية"، وشرياناً استراتيجياً يربط الشرق بالغرب، مشدداً على دورها الحيوي في تسهيل حركة التجارة بين القارات، وتقليل تكاليف ومدة الشحن، بما ينعكس على نمو الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن القناة تُعد من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر، ومحركاً أساسياً لخطط التنمية الاقتصادية.
وأشار مدبولي إلى أن التصعيد الجيوسياسي في البحر الأحمر يمثل تحدياً كبيراً لاستقرار الملاحة الدولية، مما أثر سلباً على عدد السفن المارة عبر القناة، وعلى الإيرادات.
وتشهد منطقة البحر الأحمر اضطرابات حادة بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية وعسكرية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، دعما لغزة، وهو ما دفع العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول حول القارة الإفريقية.