مندوبو دول بمجلس الأمن يصلون العريش قبل توجههم إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وصل مندوبو عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الاثنين إلى مدينة العريش، ومن المقرر أن يتوجهوا إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بعد أيام من اسقاط الولايات المتحدة مشروع قرار في المجلس يدعو الى وقف إطلاق نار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي الزيارة غير الرسمية التي تستمرّ يومًا واحدًا ونظمتها الإمارات ومصر، في خضمّ أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة المحاصر والذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "مقبرة للأطفال".
ويشارك في الزيارة أكثر من عشرة سفراء لدول بينها روسيا والمملكة المتحدة التي امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار.
وغاب مندوب الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار طرحته الإمارات، ومثله فعل مندوب فرنسا.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية للمبعوثين خلال إحاطة صحافية عقب وصولهم: "لا يوجد مبرر لغض الطرف عن الألم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة".
وقالت المندوبة الإماراتية لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة إن بعض الدول تشارك في الزيارة "بصفة وطنية وشخصية"، موضحة أنها تهدف إلى مساعدتهم "ليس فقط على فهم المعاناة والدمار الذي يعيشه سكان غزة، ولكن أيضًا أملهم وقوَّتهم".
وأطلع فيليب لازاريني، مدير وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، المندوبين على الوضع الإنساني المروِّع في غزة قبل أن يتوجه إلى القطاع المحاصر في زيارته الثالثة منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
وقال لازاريني بعد الاجتماع إن هناك "شعورًا عميقا بالإحباط وخيبة الأمل، وبعض الغضب أيضا لأننا... لم نتمكن حتى من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن وقف إطلاق النار".
وقال "لا يوجد مكان آمن حقًا في قطاع غزة، حتى أن مقار الأمم المتحدة التي تستضيف حاليا أكثر من مليون شخص تعرضت للقصف".
المفوض العام للأونروا يقول إسرائيل تسعى إلى طرد الفلسطينيين من غزةفي تصريح غير متوقع.. إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإدخال المساعدات إلى غزة بعد الفيتو الأميركي.. ماذا يُنتظر من اجتماع الأمم المتحدة الخاص بشأن غزة؟"الجوع طاغٍ"وقال لازاريني إن الفلسطينيين يشعرون بحالة من اليأس و"الجوع طاغٍ في غزة. هناك أعداد متزايدة من الناس لم تأكل من يوم أو يومين، أو ثلاثة أيام... الناس ليس لديهم أي شيء على الإطلاق".
ومن المقرر أن يتوجه الدبلوماسيون الى الجانب المصري من معبر رفح وأن يزوروا مستشفى يعالج مرضى فلسطينيين في مدينة العريش القريبة من الحدود مع القطاع.
اندلعت الحرب في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. واقتادت الحركة حوالى 240 شخصاً رهائن، لا يزال 137 منهم محتجزين لديها.
ورداً على ذلك، تعهدت إسرائيل "بالقضاء" على حماس، وتواصل حملة قصف مكثفة على قطاع غزة كما باشرت عمليات برية اعتباراً من 27 تشرين الأول/أكتوبر. وفي آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مساء السبت، أفادت بمقتل نحو 18 ألف شخص في القطاع، نحو 70% منهم نساء وأطفال.
ووفق الأمم المتحدة، نزح 1,9 مليون شخص أي نحو 85% من السكان عن منازلهم في غزة بسبب الحرب التي دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من نصف المنازل.
وتفرض إسرائيل "حصارًا كاملًا" على قطاع غزة منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء. كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات تحلية المياه غير متوافر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك توك" تستثمر 1,5 مليار دولار لمعاودة نشاط متجرها الإلكتروني في إندونيسيا بعد وجود دام عشر سنوات.. انتهاء مهمة الأمم المتحدة في مالي رسميا الانتخابات الرئاسية الروسية ستجري أيضًا في الأراضي الأوكرانية المحتلة (اللجنة الانتخابية) مجلس الأمن الدولي رفح - معبر رفح إسرائيل غزة مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي رفح معبر رفح إسرائيل غزة مصر فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة فلسطين قصف روسيا فلاديمير بوتين رفح معبر رفح ألمانيا إيران غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة فلسطين تشرین الأول أکتوبر الأمم المتحدة على قطاع غزة یعرض الآن Next معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية
نظّمت شعبة دعم المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، اليوم، “لقاءً تشاورياً جمع ممثلين عن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب والادعاء العام العسكري في القيادة العامة، بهدف مناقشة استئناف اللقاءات حول تطوير منظومة التشريعات الأمنية”.
واتفق الحاضرون على “مواصلة النقاشات الهادفة لتحديث مصفوفة التشريعات بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية”.
كما تم خلال اللقاء “استعراض جهود البعثة في مجالات دعم الأمن القومي، شملت أمن الانتخابات، أمن الحدود، مكافحة التطرف والهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى مكافحة المعلومات المضللة والخاطئة”.
وأكدت البعثة التزامها “بمساندة المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في ظل التحديات الراهنة”.