حرب غزة.. "الفوسفور الأبيض" يثير جدلا بين إسرائيل وأميركا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الإثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تقارير مفادها بأن إسرائيل استخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض التي زودتها بها الولايات المتحدة في هجوم في أكتوبر في جنوب لبنان.
وقال كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة (آير فورس وان): "طالعنا التقارير. وبالتأكيد نشعر بالقلق من هذا.
وقال كيربي إن الفوسفور الأبيض له "استخدام عسكري مشروع" يتمثل في الإضاءة وإنتاج الدخان لإخفاء التحركات.
وأضاف: "من الواضح أنه حين نقدم مواد مثل الفوسفور الأبيض لجيش آخر، نتوقع بشكل كامل أنها ستستخدم وفق هذه الأغراض المشروعة... وبما يتفق مع قوانين الصراع المسلح".
من جانبه، رد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي على سؤال عن تقارير أفادت باستخدام بلاده للفوسفور الأبيض بالقول إن الجيش يعمل وفقا للقانون الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة الرئاسة الفوسفور الأبيض وزير الدفاع الإسرائيلي حرب غزة قتلى حرب غزة ذكرى حرب غزة الفوسفور الأبيض إسرائيل وأميركا طائرة الرئاسة الفوسفور الأبيض وزير الدفاع الإسرائيلي أخبار فلسطين الفوسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".