مقتل مختار بلدة جنوبي لبنان جراء قذيفة إسرائيلية على منزله
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قتل مختار بلدة الطيبة في جنوب لبنان، الإثنين، جراء قذيفة إسرائلية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ليرتفع بذلك عدد القتلى المدنيين منذ بدء التوتر على الحدود على وقع الحرب في غزة إلى 17 مدنيا.
وأوردت الوكالة: "استشهاد مختار بلدة الطيبة حسين منصور (80 عاما) خلال استهداف العدو الإسرائيلي" لأطراف بلدة الطيبة الواقعة في قضاء مرجعيون، على بعد نحو كيلومترين من الحدود مع إسرائيل.
وذكرت الوكالة أن قذيفة إسرائيلية استهدفت منزل المختار، من دون أن تنفجر "لكنها أصابته بشكل مباشر"، لافتة إلى أن ثمانية أشخاص كانوا على شرفة المنزل لحظة سقوط القذيفة.
وأفادت الوكالة الوطنية بحدوث قصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي طال أطراف بلدات عدة، بينها الناقورة وعلما الشعب وبليدا ورامية.
وأشارت كذلك إلى غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة حرجية في منطقة الريحان في جزين، البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل.
وتبنّى حزب الله في بيانات متلاحقة استهداف تجمعات جنود ومواقع اسرائيلية.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله، منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
وينفّذ حزب الله بشكل يومي عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعا ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"تأييدا لمقاومته".
وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة، ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عائدة له قرب الحدود.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 120 شخصا، بينهم 86 مقاتلا في صفوف حزب الله و17 مدنيا، بينهم ثلاثة صحفيين ومختار الطيبة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل عشرة أشخاص، هم ستة جنود وأربعة مدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الحدود حزب الله لبنان قطاع غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار لبنان قذيفة إسرائيلية حزب الله إسرائيل الحدود حزب الله لبنان قطاع غزة أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي جنوبي لبنان
قالت قيادة قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" إن قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم أصابت بعد ظهر يوم الجمعة مقر قيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع جنوبي لبنان.
وذكرت أن القذيفة لم تنفجر وأن خبراء التخلص من القنابل الإيطاليون سارعوا إلى تأمين المنطقة وإزالة المادة المتفجرة وإجراء تفجير محكم.
وأفادت "اليونيفيل" في بيان بأنه لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام، والأضرارا كانت طفيفة ولحقت بصالة الألعاب الرياضية.
وأشارت إلى أنه وكإجراء احترازي بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، كان الأفراد في الملاجئ.
وتابع البيان بالقول "إننا نذكر جميع الأطراف بقوة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها"، مشددا على أن الهجمات المتعمدة على حفظة السلام تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.