برلماني ينتقد "إقصاء" "التنسيقيات التعليمية" من الحوار .. ويكشف مشاركة جمعيات فلاحية في الدعم التربوي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشف عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، عن تولي “جمعية لتربية المواشي في بعض المناطق القيام بعملية الدعم الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية لسد الخصاص الذي تسببت فيه الإضرابات التي يشنها الأساتذة في القطاع”.
وانتقد خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب اليوم الإثنين، محضر الاتفاق الذي وقعته الحكومة مَع النقابات الأكثر تمثيلية أمس الأحد، مشيرا إلى أنه “يختزل مطالب رجال ونساء التعليم في زيادة مادية بلغت 1500 درهم كزيادة عامة في الأجور”.
كما انتقد إقصاء بعض النقابات من هذا الحوار لاعتبارات سياسية، كما انتقد عدم إشراك تنسيقيات قطاع التعليم في الحوار رغم حضورها الميداني في إشارة إلى قيادتها للإضرابات التي تسببت في احتقان في القطاع.
ويذكر أن وزارة التربية الوطنية أعلنت عن إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي لفائدة التلاميذ بالمؤسسات التعليمية العمومية بجميع جهات المملكة، وذلك خلال فترة العطلة البينية الثانية الممتدة من 04 إلى 10 دجنبر 2023.
وتزامنت عملية الدعم مع خوض شغيلة التعليم العمومي إضرابات متواصلة عن العمل لمدة قاربت الشهرين أمام استهجان وغضب أولياء أمور التلاميذ من هدر الزمن المدرسي، مطالبين الحكومة بإيجاد حلول سريعة.
وأكدت الوزارة أن الحكومة استجابت للمطالب التي تقدمت بها النقابات التعليمية، وخاصة تجميد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بهدف تعديله؛ بينما أعلن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، عن رفضه لمخرجات هذا اللقاء، معتبرا في بيان أن ذلك “لا يرقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي”، ودعا إلى الاستمرار في “البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق الوطني لقطاع التعليم”. كلمات دلالية الاتفاق الاضراب الدعم بنموسى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتفاق الاضراب الدعم بنموسى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
أكد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص وزارته على مستقبل الطلاب وعدم ضياع مستقبلهم الأكاديمي، مشيداً بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية والخاصة في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي، وتخريج أعداد مقدرة من الطلاب، واستخراج الشهادات الأكاديمية في ظل الوضع الراهن، مشدداً على عدم فتح باب القبول لأية مؤسسة تعليم عالي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان.جاء ذلك لدى اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الحكومية والأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، بحضور مديرة الجامعة بروفيسور أماني عبد المعروف وعدد من قيادات الجامعة.وتقدم الوزير بالشكر والتقدير لإدارة جامعة كسلا لاحتضانها عدداً مقدرا من مؤسسات التعليم العالي المتأثرة بالحرب، لمواصلة واستمرارية الدراسة وأداء الامتحانات لطلابهم ولتوفيق اوضاعهم الاكاديمية، معلناً عن مواصلة زياراته لمؤسسات التعليم العالي في الولايات الآمنة للوقوف على مشاكلها والعقبات التي تقف في طريقهامن جانبهم قدم مديرو ومنسقو الجامعات والكليات المستضافة تنويرا شاملاً عن أداء الامتحانات واستمرارية الدراسة حضورياً أو إسفيريا للمستويات والكليات المختلفة، وأيضاً التنوير بمنافذ استخراج الشهادات بجامعة كسلا وغيرها من المدن الآمنة لتلك المؤسسات. والتنوير ببعض المبادرات الخاصة بتدريب الأساتذة المتواجدين بولاية كسلا، والإسناد الأكاديمي للطلاب وخاصة الممتحنين للشهادة السودانية، إسناد الوافدين في مواقع الإيواء.إعلام وزارة التعليم العالي إنضم لقناة النيلين على واتساب