الوزير التوفيق يقول إن المنصات الرقمية لوزارة الأوقاف تحقق أرقام متابعة جيدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن أهمية إنتاج محتوى رقمي لا نقاش فيه، حيث إن توفير المنصات ووسائل ذلك يعتبر من صميم مهام وزارته على أساس “أن يتكلف السادة العلماء بالمضمون”.
وأشار التوفيق، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إلى أن المنصات الرقمية لوزارته تحقق أرقام متابعة مهمة، كما أن هذه المنصات متنوعة ومختلفة، مبينا، في هذا الصدد، أن موقع وزارته يصنف ضمن الأوائل في الترتيب العالمي، حيث يفهرس غوغل 200 ألف محتوى رقميا خاصا بالوزارة.
وتحدث الوزير، عن توفر وزارته على عشر منصات اجتماعية في “اليوتوب” و”تيك توك” و”فايسبوك” وغيرها، كما تدبر الوزارة عشرين صفحة لـ”فايسبوك”، مؤكدا أن الصفحة الرسمية لـ”فايسبوك” لوزارته تعتبر أهم صفحة على الصعيد الوطني، حيث يشترك فيها 700 ألف مشترك.
وذكر التوفيق، أن وزارته تتوفر على عشرات المنصات على “فايسبوك” كمنصة محمد السادس للحديث الشريف، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجالس العلمية، حيث تتوفر على أزيد من 282 صفحة في “فايسبوك” تضم 800 ألف مشترك. كلمات دلالية أحمد التوفيق وزير الأوقاف وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحمد التوفيق وزير الأوقاف وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية
إقرأ أيضاً:
أعظم أجرًا .. وزير الأوقاف السابق: خصّصوا نفقات حج التطوّع إلى إعمارة غزة
ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من يرغبون في حج التطوع هذا العام، أن يوجههوا نفقات الحج لإعمارة غزة.
وقال مختار جمعة، في منشور على فيس بوك: لو خصّص من ينوون حج التطوع قيمة نفقة الحج هذا العام لإعادة إعمار غز/ة ومساعدة أهلها أو مساعدة فقراء بلدهم وحددت كل دولة آلية جمع هذه الأموال لكان أعظم أجرا فحج التطوع نافلة وإغاثة أهل غز/ة واجب كفائي.
الإنفاق على الفقراء بدلا من الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.
واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.
وناشدت دار الإفتاء، مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.