نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تشكيل طاقم سري لإعداد خطة حول مستقبل قطاع غزة برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي والوزير رون ديرمر، بالإضافة إلى أفراد من الجيش والأمن العام (الشاباك) والاستخبارات الخارجية (الموساد).

وقالت المصادر إن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ يحضر بانتظام المناقشات حول هذه الخطة، وأضافت أن هرتسوغ التقى الفريق بالفعل 4 مرات في الأسابيع القليلة الماضية، ومن المتوقع إجراء مناقشة أخرى هذا الأسبوع.

ونقلت القناة الـ13 عن مسؤول إسرائيلي كبير يشارك في المناقشات أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بوجود هذا الفريق، وأنه سيتم في وقت لاحق تقديم النتائج التي تم التوصل إليها في هذه المناقشات إلى مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن من المهم لإدارة بايدن أن تقدم الحكومة الإسرائيلية خطة لليوم التالي للحرب.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل ستقيم "منطقة أمنية عميقة" داخل قطاع غزة في اليوم التالي للحرب وستتولى المراقبة الأمنية فيه.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الاثنين إن إسرائيل ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن في غزة بعد الحرب.

وأضاف نتنياهو في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست أن إسرائيل وحدها ستكون المسؤولة عن نزع السلاح من غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت

اعتبر حزب "العدالة والتنمية" المغربي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، هو: "فرصة تاريخية للدولة المغربية ولكل الدول العربية والإسلامية لتصحيح ما يجب تصحيحه، وقطع كل العلاقات مع الكيان الغاصب ومع مسؤوليه مجرمي الحرب".

وأضاف الحزب المغربي، عبر بيان له، أن هذه أيضا "فرصة لكل دول العالم للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ والوقوف في وجه هذا الكيان العنصري الاستيطاني الذي أصبح مسؤولوه مطلوبون كمجرمي حرب لدى المحاكم الدولية".

وأردف الحزب، في البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، فرصة أيضا لـ"التعجيل بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفيما نوّه الحزب بالدول التي أعلنت أنها ستنفذ قرار المحكمة وستعتقل مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت؛ دعا جميع دول العالم وخصوصا منها المصادِقة على "ميثاق روما"، لتحمل مسؤولياتها القانونية والالتزام بتعهداتها وذلك بمتابعة تنفيذ القرار لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والانتصار للعدالة الجنائية، بما يحقق مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن لا أحد فوق القانون.

وأكد الحزب الذي يتزعّمه رئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بن كيران، أنه تلقّى بارتياح كبير مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، أمس الخميس، في حق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، وذلك بسبب وجود ما اعتبرته المحكمة "أسبابا منطقية للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".


كذلك، أتى قرار الجنائية الدولية، بسبب أنهما: "أشرفا على هجمات على السكان المدنيين في قطاع غزة، وعلى استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل والاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".

وتابع البيان نفسه، أن حزب العدالة والتنمية يجدّد مواقفه الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني، فيما دعا إلى "قطع كل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب".

وأعلن الحزب المغربي: "انتصار العدالة الجنائية الدولية بالرغم من كل الضغوطات الظاهرة والمستترة التي واجهتها المحكمة، وإصدارها مذكرة باعتقال أكبر مسؤولي الكيان الصهيوني، وإدراجهما بذلك في سجل مجرمي الحرب، يؤكد أن هذا الكيان كيان محتل وغاصب وهمجي، وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية وهو يقاوم من أجل تحرير أرضه من نير الاستعمار الصهيوني".

واسترسل: "مقاومته المشروعة وتضحياته الجسيمة كسرت كل الحصانات التي طالما استأثر بها الكيان الصهيوني بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، والتي سمحت له بمواصلة جرائمه تحت عناوين مضللة من مثل الدفاع عن النفس، ومواجهة معاداة السامية، وهي عناوين جعلته يسمو فوق جميع المواثيق والمؤسسات الأممية والشرائع السماوية، ويفلت في كل مرة من العقاب، وهو ما لم يعد ممكنا اليوم".


وأكد: "هذا القرار الجنائي الدولي يمثل إدانة قانونية وأخلاقية تاريخية وغير مسبوقة للكيان الصهيوني، وهو في نفس الوقت إدانة لكل الدول الغربية التي زرعت هذا الكيان في قلب الأمة العربية والإسلامية، والتي ما زالت ترعاه وتمده بأعتى الأسلحة وبالدعم الاستخباراتي والمالي والدبلوماسي والسياسي، وهي بذلك شريكة بطريقة مباشرة قانونيا وأخلاقيا في جرائم القتل والتهجير والاغتيالات والتطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية".

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
  • رئيس وزراء ماليزيا يعتبر مذكرة اعتقال نتنياهو بالنصر العظيم
  • رئيس الوزراء الأيرلندي: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا وصلا إلى البلاد
  • مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله
  • المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة ولبنان في مواجهة الإبادة الإسرائيلية
  • تعز.. وقفة احتجاجية حاشدة دعمًا لغزة وتنديدًا بإستمرار المجازر الإسرائيلية
  • فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالصواريخ
  • رئيس الوزراء الكندي يعلق على قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام بحق المتحدث باسم نتنياهو بتهمة تسريب معلومات أمنية بهدف المس بأمن إسرائيل