الفنانة سيام تحيي ذاكرة عشاق الغيوان بعمل فني جديد يحمل بصمة شبابية عصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طرحت الفنانة المغربية "سهام بلحاج"، الشهيرة بلقب "ciam"، مساء أمس السبت، جديدها الفني "مرحبا"، والذي اختارت من خلاله تكريم المجموعة الموسيقية الأسطورية "ناس الغيوان"، من خلال هذه الأغنية التي تندرج ضمن الريبرتوار الكبير لهذه الفرقة المغربية الشهيرة.
وارتباطا بما جرى ذكره، طرحت "سيام" أغنية "الغيوان" القديمة "مرحبا" عبر قناتها الخاصة على يوتيوب، بعد صورتها على طريقة الـ"فيديو" كليب"، وفق أحدث تقنيات التصوير (4K)، حيث اعتمدت في جديدها الفني على إيقاعات غربية حماسية، وتوزيع ينهل من موسيقى الـ"بوب دانس"، وهو النمط الذي يستهوي فئات عريضة من عشاق الموسيقى الغربية عموما والمغربية على وجه التحديد، إلى جانب توظيف "لوحات راقصة" أو "كوريغرافي" أضفت على مشاهد الـ"كليب" جمالية خاصة.
في ذات السياق، أوضح "مفيد السباعي"، مدير أعمال الفنانة "سيام" أن أغنية "مرحبا" هي بمثابة تكريم خاصة لمجموعة "ناس الغيوان" الشهيرة، وأيضا فكرة تروم تعريف الجيل الجديد بتراثنا الموسيقي الزاخر، وفق أسلوب عصري، يغري بالتعرف إلى ما خلفته هذه الفرقة الموسيقى المغربية من أعمال رائعة ستبقى خالدة في أذهان كل عشاقها.
يذكر أن أغنية "مرحبا" هي ثاني عمل للفنانة "سيام" بعد أغنية "راسي قاصح" التي حققت نجاحا واسعا، وحظيت بإعجاب فئات عريضة من المتابعين، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشاق وكتب»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
رواية «عشاق وكتب» لإيميلي هنري، كانت موضوع جلسة المناقشة أول أمس في «الملتقى الأدبي» لمؤسسته أسماء صديق المطوع، التي أدارت الجلسة مشيرة إلى أن الرواية من ترجمة آمال.ن. الحلبي، وصادرة عن دار «التنوير»، وقد جاءت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، مبينة أنها رواية تحمل اهتماماً بالتفاصيل والمفاجآت، وهي تتألف من 37 فصلاً، مشكلة بذلك شبكة واسعة من العلاقات. وتظهر الحياة البسيطة بين أفراد العائلة والعلاقة الحميمة بين الأم وبناتها: نورا البطلة الوكيلة الأدبية التي تعمل بقراءة مسودات الكتب والترويج للأعمال الجيدة منها، إلى جانب أختها الصغرى ليبي، وطموح الأم التي ذهبت إلى نيويورك لتكون ممثلة فلم يتيسر لها ذلك فاشتغلت نادلة. وتبدو أهمية «المكتبة» في حياة نورا وعملها وتظهر الكتب في الرواية في كل مكان.
من جانبها، قالت رنا منزلجي، إن الرواية بسيطة، لكنها تحمل بين السطور أشياء مميزة تظهر التقارب بين الشخصيات، وتجعل القارئ يفكر بمدى تأثر المحرر أو الكاتب بالشخصيات التي يبتكرها في الرواية، حيث يتماهى مع هذه الشخصيات، وتوضح الرواية مدى تأثير قراءة الكتب على القراء، حيث كانت البطلة تستحضر شخصية نادين في الرواية، كما أن اللغة مباشرة أيضاً، والكاتبة وصفت أهمية العلاقات بين الأهل، إضافة إلى أهمية الطبيعة في حياة الإنسان.
وأشارت مريم المهيري إلى أن لغة الحوار في الرواية مفرطة بالمثالية وبعيدة عن الوقع، لكن الجميل بهذا العمل الروائي أن الكاتبة أشارت إلى فكرة الالتزام العملي والاجتماعي، مؤكدة أن الإنسان بحاجة أن يعود إلى من حوله من أهل وأصدقاء، ولا يهمل علاقته بالآخرين مهما انغمس في عمله وشغلته أمور دنياه.
وقالت د. هناء صبحي: من خلال قراءة الرواية نستشف أنها رواية بسيطة غير معقدة كأنها موجهة للجمهور العام، وفي زحمة الحياة هذه أعتقد أن كثيراً من القراء يحبون هذا النوع من الأدب وهو أدب تصويري، والكاتبة تتقن فن كتابة الرواية، لأن حبكة الرواية جيدة، وكأن القارئ يشاهد فيلماً سينمائياً.
وجاء في مداخلة د. جميلة خانجي أن الكاتبة إميلي هنري أظهرت قدرتها العالية على دمج الرومانسية مع تعقيدات الحياة العاطفية والاجتماعية والمهنية، مما يجعل رواياتها عملاً مختلفاً، حيث تتميز الرواية بحوارات سريعة وذكية، ومع ذلك تعالج مواضيع عميقة تتعلق بالعلاقات الأسرية في زمن تواجه فيه الأسرة مخاطر كبيرة، وتعالج العلاقات المعقدة من خلال السعي وراء النجاح الشخصي، وتعالج الحب بطرق لا تتبع النمط الرومانسي التقليدي، كما تحمل الرواية رسائل عميقة عن النمو الشخصي، والاعتراف بالحب الحقيقي.