مغاربة يراسلون وزير خارجية إسبانيا بسبب رفض الفيزا.. والتحقيق في بيع تأشيرات ب15 مليون
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشفت تقارير إعلامية، أن مواطنين مغاربة قاموا بمراسلة وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوصي مانويل ألباريس، بسبب رفض قنصلية إسبانيا بالناظور، لطلباتهم من أجل الحصول على تأشيرة "شنغن".
وأوضحت صحيفة "إيل إسبانيول" أن المتضررين أكدوا في مراسلتهم للوزير الإسباني ان أغلب الطلبات المرفوضة تخص رجال أعمال وموظفين في الدولة وضعهم المالي جيد، يقومون عادة بدفع طلب تجديد "الفيزا" لأغراض سياحية ورحلات العمل أو زيارة أقاربهم في إسبانيا.
ويستعد المتضررون لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قنصلية الناظور، تنديدا برفض طلباتهم دون مبررات واضحة، فضلا عن عدم تلقي أي ردود فيما يخص الطعون التي قدموها.
وتابع المنبر الإسباني، أن وزارة الخارجية باشرت التحقيق في شكاوى مرتبطة ببيع تأشيرات في قنصلية الناظور، نظير 15 ألف يورو (أكثر من 15 مليون سنتيم).
ونشرت الصحيفة في يونيو الماضي، فضيحة أخرى تتعلق ببيع التأشيرات في قنصليات إسبانيا بالمغرب وبالتحديد في قنصلية طنجة، وهي القضية التي أفرزت لحد الساعة عن سجن شخصين وطرد احد المستخدمين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.