مراكش الان:
2024-12-22@14:12:05 GMT

مليون مغربي يستفيدون من نظام “راميد” دون وجه حق

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

مليون مغربي يستفيدون من نظام “راميد” دون وجه حق

أكد خالد أيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن إشكالية العلاج بـ”راميد” أبانت أن مليون مواطن مغربي، ممن كانوا مسجلين في هذا النظام، لم يكونوا يستحقون الاستفادة من هذا النظام واستنزفوا صناديق التأمين.

واعتبر أيت طالب، في تفاعله مع تدخلات المستشارين البرلمانيين خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بلجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين، أخيرا، أن هذه المسألة خطيرة لكون هؤلاء الأشخاص كانوا من المستهلكين رغم توفرهم على القدرة على تحمل تكاليف العلاج، مفيدا أن ما أدى إلى تفاقم هذا الوضع كون نظام «رامید» يعتمد على أمور نسبية تتم بناء على استقصاء، وبحث بسيط يقوم به أعوان السلطة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!

ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي

من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:

(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)

مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22

وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.

وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:

١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!

٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!

والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!

النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.

الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!

مقالات مشابهة

  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • «سيرا» تطلق شراكات جديدة مع 3 مؤسسات لتعزيز الشمول والحماية الاجتماعية بالتعليم
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • سوريا والنظام العربي المقبل
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • إيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوري
  • 4380 طالب يستفيدون من القوافل التعليمية بالغربية
  • هواجس الأقليات في سوريا: لا تأخذونا بجريرة نظام «أفقرنا وسلب إرادتنا»
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً