المهندسة الإيطالية مونيكا بوتا: حدائق مراكش التاريخية لديها شهرة عالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، بتعاون مع مجلس مدينة مراكش ومجلس جهة مراكش اسفي، ومؤسسة حديقة ماجوريل، وبشراكة مع جامعة بيز وبسكارا، وبدعم من برنامج Erasmus+، لقاء حول موضوع الأسس النظرية للحدائق واستراتيجيات التصميم البيئي والذي تظمن عرضا متميزا للمهندسة المعمارية المعاصرة Monica Botta وذلك يوم 10 دجنبر ابتداءا بمتحف Yves Saint Laurent Marrakech.
وافتتحت المعمارية الايطالية Monica Botta عرضها بالتأصيل لمجموعة من المفاهيم المتعلقة بالتصميم وهندسة الحدائق والمساحات الخضراء، كما عرضت مجموعة من النماذج المرتبطة بفلسفة خبرتها ورؤيتها المبتكرة في مجال تصميم المناظر الطبيعية.
كما أكدت Monica Botta على أن المغرب تاريخيا إهتم بهندسة المناظر الطبيعية كحل مستدام لمستقبل المدن في البلاد، وركز على تصميم المساحات الخارجية وتخطيطها وصيانتها مثل الحدائق العامة والسكنية والحدائق المرتبطة بالمساحات الخارجية.
كما نوهت المهندسة الإيطالية بالحدائق والمساحات الخضراء بمراكش التي كانت مصدر إلهامها في هندسة مجموعة من الحدائق والفضاءات الخضراء في مجموعة من الدول.
وفي الختام ناقش الحضور البارز والنوعي من طلبة ومهندسين وأكاديميين ومجتمع مدني مجموعة من القضايا المحلية المتعقلة بخلق فضاءات خضراء تتماشى ومتطلبات المواطن بشكل شمولي مع الاخد بعين الاعتبار خصوصيته وخصوصية المدينة، مع التركيز على نوعية النباتات والاشجار المستعملة والتي قد تتماشى والتغيرات المناخية التي يعيشها العالم.
كما نوه الحضور بالاهتمام المتزايد من طرف مجلس مدينة مراكش بالفضاءات الخضراء وتهيئتها وجعلها فضاءات ترفيهية للاسر المراكشية ومتنفسا لها وقبلة سياحية لاجانب.
وللاشارة نظمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وشركائها هذا الحدث العالمي في إطار تعزيز الوعي بثقافة الهندسة المعمارية والتخطيط المسؤول للفضاءات الخضراء، لاضفاء طاقة جديدة على المشهد الإبداعي في المغرب عموما وبمراكش على وجه الخصوص.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
السائق الأمين وعصابة البساتين.. كيف تصنع الشائعة أزمة؟..محمد شكر : الهدف من وراها مكاسب مادية او اجتماعية أو تحقيق شهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأسبوع الماضي، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قصص مثيرة للجدل، لاقت تفاعلًا كبيرًا، ولكن تبين فيما بعد أنها مجرد قصص وشائعات كاذبة ومختلقة، اختلفت ظروفها وأغراضها، لكنها أثارت مدى خطورة وتأثير الشائعات على الافراد والمجتمع.
السائق الأمين في مطروحزعم سائق العثور على 8 ملايين جنيه وأعادها لأصحابها، ورفض مكافأته، وأثارت القصة إعجابًا وتداولا كبيرًا، لكن كشفت اجهزة الامن كذب السائق، وأنه اختلق تلك القصة بهدف كسب ثقة الناس لجمع تبرعات.
عصابة خطف في البساتينكما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذر من عصابة تخطف الشباب والفتيات في البساتين، مما أثار خوف ورعب الأهالي، لكن تبين لاحقًا أن وراء الشائعة سيدة تعمل كوافيرة، أرادت جذب الانتباه وزيادة متابعيها، وتم القبض عليها.
الشائعات بين التنظيم والمكاسب الفرديةتناولت دراسة بعنوان "أثر الشائعات على أداء الجهاز الإداري وسبل مكافحتها" أصدرت من جامعة طنطا عام 2019، تأثير الشائعات على كفاءة وفعالية الجهاز الإداري في المؤسسات، وأن الشائعات تؤدي إلى تدهور الأداء الوظيفي وزيادة التوتر بين الموظفين، مما ينعكس سلبًا على الإنتاجية العامة.
وقال الدكتور ( محمد السيد شكر) أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الاداب بجامعة بور سعيد لـ( البوابة نيوز)، ان تعريف الشائعة هو فبركة خبر ما، و يكون هذا الخبر إما غير صحيح بشكل كامل كقصة السائق، أو أن يكون جزء منه صحيح وجزء كاذب ومختلق يتم الصاقه بالجزء الصحيح.
وأوضح أن الشائعة اما أن تكون منظمة تطلقها جهات أو جماعات أو مؤسسات سواء في الداخل او الخارج، لأغراض مختلفة سياسية أو أمنية ما لتوجيه و التأثير على الرأي العام، أو أنها تكون شائعات الهدف من وراها مكاسب مادية أو اجتماعية أو تحقيق شهرة كقصة السيدة التي أدعت وجود عصابات تخطف الفتيات، مضيفا ان مروجي الشائعات دائما ما يصيغها بطريقة مشوقة لجذب الانتباه والفضول.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي بأن يتحروا صدق ما ينشروه على صفحاتهم حتى لا يشاركوا مروجي الشائعات في اهدافهم، وأن يتأكدوا من أي معلومة يشاركونها من مصادرها الرسمية.