دبي- وام
أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، وألف للتعليم «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من كافة أنحاء العالم عبر المصادر المفتوحة، بما يمكنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة استضافها مركز التعليم الأخضر - إرث من أرض زايد؛ في مدينة إكسبو دبي؛ بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وديفيد ويلجنباس المدير التنفيذي لمكتب التعليم المناخي، والدكتورة عائشة اليماحي مستشار مجلس الإدارة في ألف للتعليم، بالإضافة إلى نحو 150 معلماً ومسؤولاً تربوياً حضروا الفعالية في مركز التعليم الأخضر وأكثر من 500 شاركوا فيها بشكل افتراضي عبر تقنيات الفيديو.


وشهدت الفعالية الإعلان عن نتائج النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERsCOP» والمخصصة للمشاريع والأنشطة والمبادرات التي أطلقها المعلمون والمسؤولون التربويون؛ بهدف زيادة الوعي بشأن التغير المناخي ومعالجة تحدياته، حيث فاز بالمسابقة مشروع المعلمة نور هاليني آلياس من ماليزيا. محرك أساسي وفي كلمته خلال فعالية إطلاق المنصة؛ شدد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي على أن التعليم يمثل محركاً أساسياً في جهود التغيير المنشود في مجالات الاستدامة، وأن دور المعلمين والمسؤولين التربويين يقع في القلب من هذه الجهود باعتبارهم الأكثر قدرة على تشكيل وعي وسلوكيات وقناعات الشباب واليافعين والأطفال، وتمكينهم من تبني الاستدامة في كافة مناحي حياتهم بما يساهم في إحداث تغيير مجتمعي إيجابي ومستدام.
وأشار الدكتور الفلاسي إلى أن إطلاق منصة صوت التربويين يأتي في إطار جهود الوزارة؛ لأن يترك مركز التعليم الأخضر إرثاً يستمر إلى ما بعد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث ستساعد المنصة الجديدة في بناء مجتمع تفاعلي للمعلمين والمسؤولين التربويين؛ يتمكنون فيه من تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال تطبيق التعليم الأخضر.
وأشاد بالتفاعل الإيجابي من التربويين مع مبادرة صوت التربويين منذ الإعلان عن انطلاقها، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم على العمل مع شركائها لتأسيس المنصة الجديدة؛ لتبني على ما تحقق وتشجع الكوادر التعليمية على المبادرة لاقتراح حلول عملية ومقاربات مبتكرة؛ تعزز حضور التعليم المناخي ومفاهيم الاستدامة في النظم التعليمية حول العالم. ابتكارات ريادية من جهتها، هنأت سارة بنت يوسف الأميري المعلمين الفائزين في مبادرة «صوت التربويين»؛ مثمنة جهودهم المتميزة وابتكاراتهم الريادية التي تعكس مدى التزامهم بالمشاركة مع كافة المعنيين على المستوى العالمي من أجل ضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.
وأشارت سارة الأميري إلى أن المعلمين الفائزين بالمبادرة، ومن بينهم 3 معلمين من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أثبتوا قدراتهم الاستثنائية من خلال مبادراتهم في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الفارق المنشود في مجالات العمل المناخي والبيئي المستدام.
وتم خلال الفعالية استعراض المشاريع العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية في النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERsCOP»، وهي.. 5 مشاريع من دولة الإمارات العربية المتحدة، و5 مشاريع من كافة أنحاء العالم، وتم اختيار المشروع الفائز من خلال تصويت التربويين المشاركين بالفعالية حضورياً أو افتراضياً.
وشهدت المسابقة إقبالاً لافتاً من الكوادر التعليمية من كافة أنحاء العالم، حيث وصل عدد المشاريع المقدمة إلى 386 مشروعاً؛ منها: 165 مشروعاً تم تقديمه من مسؤولين تربويين، و221 مشروعاً من المعلمين، من 62 دولة حول العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التربية والتعليم التعلیم الأخضر

إقرأ أيضاً:

9 مشاريع للفئات السنية أثمرت عن تأهل شباب وناشئي الأخضر للمونديال

تعيش الكرة السعودية على مستوى منتخباتها للفئات السنية فترة ذهبية بدأت بتأهل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، وواصلها “أخضر الناشئين” الذي حجز مقعده في نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا لأول مرة منذ عام 1989.
وتأهل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين المقررة في قطر نوفمبر المقبل، بعد فوزه أمس أمام منتخب تايلند بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا التي تحتضنها المملكة حاليًا، وذلك بعد أيام من إنجاز حققه منتخب الشباب بتأهله إلى مونديال تحت 20 عامًا “تشيلي 2025” وتحقيقه “فضية” كأس آسيا للشباب.
ولم تكن هذه الفترة الذهبية وليدة الصدفة، بل إنها جاءت تتويجًا لمشاريع طموحة أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عدة سنوات اشتملت على خارطة مستقبل للمنتخبات السنية لتكون نواة للمنتخب الأول الذي سيمثل المملكة في كأس العالم 2034 المقرر إقامتها في السعودية كأول دولة في التاريخ تستقبل 48 منتخبًا دفعة واحدة في مونديال الكبار.
واستهدفت المشاريع التسعة الفئات السنية من مواليد 2008 وحتى 2014، وهي المشاريع المتمثلة في مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز مواليد 2007، ابتعاث 27 موهبة إلى إسبانيا “مواليد 2009 -2010″، بطولة للمنتخبات الإقليمية “مواليد 2010، 4 دوريات للمناطق على مستوى البراعم “مواليد 2010- 2013″، مراكز التدريب الإقليمية “مواليد 2011- 2014″، إعادة هيكلة المسابقات “من 11 – 18 عامًا”، مهرجان اكتشاف المواهب “6 – 9 أعوام”، برنامج فيفا للمدارس “من عمر 6 إلى 15 عامًا”، وبرنامج دعم الفئات السنية “من عمر 11 إلى 18 عامًا”.
واعتمدت مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز هذا الموسم، استمرارًا للعمل الذي بدأ قبل 3 سنوات مع منتخب مواليد 2008 الذي شارك في عدة بطولات ودية دولية من أجل الاستعداد لكأس آسيا تحت 17 عامًا، ليكلل هذا الجهد بالتأهل إلى كأس العالم للناشئين لأول مرة منذ عام 1989 عندما توّج المنتخب الوطني وقتها بلقب كأس العالم تحت 17 عامًا في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
وعلى مستوى مواليد 2009، ابتُعث 27 موهبة إلى إسبانيا ضمن برنامج صقور المستقبل لمدة موسمين والمشاركة في البطولات الودية تمهيدًا لاحترافهم خارجيًا، لاسيما أن هذه الفئة يستهدف مشاركتها في كأس آسيا تحت 20 عامًا 2029 ودورة الألعاب الآسيوية 203، كما تم على مستوى مواليد 2010 تشكيل منتخب لسن 14 عامًا وتحضيرهم للمشاركة في كأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 المؤهلة إلى كأس العالم تحت 17 عامًا 2027.
وعلى مستوى المواليد من 2010 – 2013 أُقيمت 4 دوريات براعم في المناطق تستهدف 4 فئات عمرية ليتم في نهاية الموسم تشكيل منتخبات إقليمية لتشكيل 4 منتخبات وطنية للمشاركة في البطولات الودية وتمهيدًا للبطولات الرسمية، حيث تُجهز هذه الفئات لكأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 وكأس آسيا تحت 20 عامًا 2030.
ويمثل إطلاق مراكز التدريب الإقليمية طفرة كبيرة في برنامج تكوين نواة للمنتخبات الوطنية، حيث رُفعت عدد المراكز من 13 إلى 17 مركز تدريب في مختلف مناطق المملكة؛ لاكتشاف المواهب وضمهم للأندية ومنها المشاركة في دوريات المناطق للبراعم وتشكيل المنتخبات الإقليمية.
وأطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم مشروعًا لإعادة هيكلة المسابقات للفئات السنية من 11 إلى 18 عامًا، إذ وُضعت مسابقة لكل عمر اعتبارًا من موسم 2024 – 2025؛ بهدف زيادة الفرق المشاركة ورفع عدد المباريات ودقائق اللعب واكتشاف المزيد من المواهب.
وبالتوازي مع هذه المشاريع الطموحة المستهدفة للفئات السنية من 11 – 18 عامًا، أُطلق برنامج دعم الفئات السنية الذي استهدف دعم فرق الفئات السنية للتحفيز على اكتشاف وتطوير المواهب، إذ قُدرت ميزانية البرنامج بـ 75 مليون ريال سنويًا.

مقالات مشابهة

  • 9 مشاريع للفئات السنية أثمرت عن تأهل شباب وناشئي الأخضر للمونديال
  • وزير الرياضة يهنئ الأخضر تحت 17 ببلوغ كأس العالم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منصة أطلقت صواريخ من وسط غزة
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • الأخضر يتأهل لكأس العالم للناشئين 2025.. فيديو
  • التعليم العالي تعلن انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية
  • تحت شعار «من أجل وظائف الغد».. التعليم العالي تطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي
  • مصادر أمريكية: أنباء عن إقالة مدير القيادة السيبرانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية
  • مصادر في الناتو: ترامب يفقد صبره مع بوتين
  • مصادر في الناتو: ترامب يفقد صبره بسبب "مماطلة بوتين"