الإمارات.. إطلاق منصة «صوت التربويين» لتوفير مصادر التعليم الأخضر للمعلمين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي- وام
أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، وألف للتعليم «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من كافة أنحاء العالم عبر المصادر المفتوحة، بما يمكنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة استضافها مركز التعليم الأخضر - إرث من أرض زايد؛ في مدينة إكسبو دبي؛ بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وديفيد ويلجنباس المدير التنفيذي لمكتب التعليم المناخي، والدكتورة عائشة اليماحي مستشار مجلس الإدارة في ألف للتعليم، بالإضافة إلى نحو 150 معلماً ومسؤولاً تربوياً حضروا الفعالية في مركز التعليم الأخضر وأكثر من 500 شاركوا فيها بشكل افتراضي عبر تقنيات الفيديو.
وشهدت الفعالية الإعلان عن نتائج النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERsCOP» والمخصصة للمشاريع والأنشطة والمبادرات التي أطلقها المعلمون والمسؤولون التربويون؛ بهدف زيادة الوعي بشأن التغير المناخي ومعالجة تحدياته، حيث فاز بالمسابقة مشروع المعلمة نور هاليني آلياس من ماليزيا. محرك أساسي وفي كلمته خلال فعالية إطلاق المنصة؛ شدد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي على أن التعليم يمثل محركاً أساسياً في جهود التغيير المنشود في مجالات الاستدامة، وأن دور المعلمين والمسؤولين التربويين يقع في القلب من هذه الجهود باعتبارهم الأكثر قدرة على تشكيل وعي وسلوكيات وقناعات الشباب واليافعين والأطفال، وتمكينهم من تبني الاستدامة في كافة مناحي حياتهم بما يساهم في إحداث تغيير مجتمعي إيجابي ومستدام.
وأشار الدكتور الفلاسي إلى أن إطلاق منصة صوت التربويين يأتي في إطار جهود الوزارة؛ لأن يترك مركز التعليم الأخضر إرثاً يستمر إلى ما بعد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث ستساعد المنصة الجديدة في بناء مجتمع تفاعلي للمعلمين والمسؤولين التربويين؛ يتمكنون فيه من تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال تطبيق التعليم الأخضر.
وأشاد بالتفاعل الإيجابي من التربويين مع مبادرة صوت التربويين منذ الإعلان عن انطلاقها، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم على العمل مع شركائها لتأسيس المنصة الجديدة؛ لتبني على ما تحقق وتشجع الكوادر التعليمية على المبادرة لاقتراح حلول عملية ومقاربات مبتكرة؛ تعزز حضور التعليم المناخي ومفاهيم الاستدامة في النظم التعليمية حول العالم. ابتكارات ريادية من جهتها، هنأت سارة بنت يوسف الأميري المعلمين الفائزين في مبادرة «صوت التربويين»؛ مثمنة جهودهم المتميزة وابتكاراتهم الريادية التي تعكس مدى التزامهم بالمشاركة مع كافة المعنيين على المستوى العالمي من أجل ضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.
وأشارت سارة الأميري إلى أن المعلمين الفائزين بالمبادرة، ومن بينهم 3 معلمين من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أثبتوا قدراتهم الاستثنائية من خلال مبادراتهم في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الفارق المنشود في مجالات العمل المناخي والبيئي المستدام.
وتم خلال الفعالية استعراض المشاريع العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية في النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERsCOP»، وهي.. 5 مشاريع من دولة الإمارات العربية المتحدة، و5 مشاريع من كافة أنحاء العالم، وتم اختيار المشروع الفائز من خلال تصويت التربويين المشاركين بالفعالية حضورياً أو افتراضياً.
وشهدت المسابقة إقبالاً لافتاً من الكوادر التعليمية من كافة أنحاء العالم، حيث وصل عدد المشاريع المقدمة إلى 386 مشروعاً؛ منها: 165 مشروعاً تم تقديمه من مسؤولين تربويين، و221 مشروعاً من المعلمين، من 62 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التربية والتعليم التعلیم الأخضر
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف تفاصيل جديدة لاختفاء حاخام يهودي في الإمارات
يلف كثير من الغموض حادثة اختفاء الحاخام الإسرائيلي المقيم في الإمارات تسفي كوغان المنتمي إلى حركة حباد اليهودية منذ عدة أيام.
وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والموساد، السبت، اختفاء رجل الدين اليهودي الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية وأشار إلى أنه مبعوث حركة "حباد" الدينية إلى الإمارات.
وأضاف البيان أنه "جرى فتح تحقيق واسع منذ لحظة اختفائه وعلى إثر معلومة بأن الحديث يدور حول عمل إرهابي"، مبينا أن "أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية تعمل بشكل متواصل في ظل القلق على سلامة وأمن تسفي كوغان".
ولم يصدر عن السلطات الإماراتية أي تعليق رسمي بعد بشأن القضية.
وفي رده على اتصال هاتفي لموقع "الحرة" قال متحدث باسم حركة "حباد" إنه لا يوجد أي تعليق أو تحديث في الوقت الحالي بشأن القضية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية فإن من المحتمل أن يكون كوغان قد اختطف من متجر أطعمة "كوشر" اليهودية الذي كان يديره في دبي. وأشارت إلى أنه يُعتقد أن الجناة فروا إلى تركيا.
كوغان وحبادلا تتوفر الكثير من المعلومات بشأن كوغان سوى أنه مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الحركة.
ورفضت حركة "حباد" الإدلاء بأية معلومات أو تفاصيل عامة بشأن كوغان أو عن الحركة عندما تواصل معها موقع "الحرة" عبر الهاتف.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر كوغان إلى إسرائيل برفقة دوتشمان، حيث التقيا بالسفير الإسرائيلي الجديد في الإمارات يوسي شيلي بمكتب رئيس الوزراء، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وأضافت أن الرجلين عادا إلى الإمارات يوم الأربعاء، وهو آخر وقت تم رؤية كوغان فيه.
وعلى عكس أغلب الجماعات اليهودية المتدينة التي تميل إلى الانطواء على ذاتها، تركز "حباد" على التفاعل والفعاليات المجتمعية مع اليهود غير المنتمين لجماعات دينية والعلمانيين أو الطوائف اليهودية الأخرى.
وبحسب ما جاء على موقع الحركة الرسمي على الإنترنت فإن دوتشمان، المبعوث من "حباد"، ولديها فروع في دول عدة حول العالم، وصل إلى البلاد في عام 2014 بهدف بناء بنية تحتية يهودية لمساعدة اليهود المقيمين والزائرين في جميع مجالات الحياة.
أسس دوتشمان منظمة "اليهودية في الإمارات" التي تقول إنها تعمل من أجل دعم نمو وازدهار المجتمعات اليهودية المحلية، والمقيمين والزوار في جميع أنحاء الإمارات.
كذلك تلتزم "اليهودية في الإمارات" بتقديم خدمات تعليمية ودينية واجتماعية نموذجية لجميع اليهود في المنطقة وتعزيز الهوية اليهودية وتوفير الفرصة لكل يهودي لتجربة فرح وحيوية تراثه اليهودي، وفقا لما جاء على موقع حركة حباد.
أنشأت "اليهودية في الإمارات" العديد من الكيانات والمؤسسات بما في ذلك أماكن العبادة وبرامج التعليم ومرافق وخدمات المجتمع بالإضافة إلى وكالة الإمارات لشهادة "الكوشر" الوحيدة في الإمارات والتي تشابه "حلال" في الديانة الإسلامية.
يشار إلى أن الإمارات وإسرائيل وقعتا اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية أميركية في 15 سبتمبر 2020، حيث أصبحت الدولة الخليجية في حينها ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر والأردن.