المبعوث الأمريكي الجديد يطلق تحذيرات خطيرة عن السودان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- حذر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، مايكل هامر، من أن الوضع في السودان رهيب وأضاف “إذا لم يتوقف البرهان وحميدتي فإننا نتوجه نحو تقسيم السودان.. التقسيم الذي ينتظر السودان إذا استمرّت الأطراف المتحاربة في مواقفها سيكون أسوأ من ليبيا”. وأضاف مايكل هامر في منتدى الدوحة: “يجب أن تعكس أفعال البرهان وحميدتي التزاماتهما”.
وأوضح أن محادثات السلام في جدة بشأن السودان وصلت إلى مرحلة الجمود، مشيراً إلى أن جدة كانت المكان الوحيد الذي وافق الفرقاء السودانيون على اللقاء فيه بوجود الولايات المتحدة والسعودية، “وبدون جدة ما كانت هناك محادثات سلام”.
وختم قوله: “نحن، كالولايات المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة، نعمل على دعم جهود الإيقاد بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وشركائنا السعوديين، للعمل في جدة من أجل وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع المبعوث الأممى للسودان التطورات الميدانية والسياسية
اليوم السابع/ التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المبعوث الخاص أطلع السيد الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم. وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
أكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.