بوحبيب: لبنان سيبقى وفياً لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب أن "لبنان سيبقى وفياً لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر المختلف". وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقد في الامم المتحدة في جنيف لمناسبة الذكرى الـ٧٥ للاعلان العالمي لحقوق الانسان، قال بوحبيب: "في عالم يشهد تنامياً مطرداً لظواهر التمييز، والتعصب، والعنصرية، ورفض الأخر، وإنطلاقاً من خطورة تلك الظواهر على النسيج الإجتماعي والحياة الدستورية داخل الدول كما على العلاقات الدولية، وبمناسبة الاحتفال بمرور 75 عاما على إعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي كان للبنان شرف المشاركة باعداده، وإقتناعاً منا بأن إحترام هذا الاعلان والمواثيق التي إنبثقت عنه مسألة جوهرية لديمومة الحضارة البشرية: يتعهد لبنان وبرغم كل التحديات، ولا سيما وجود مليوني لاجئ على أراضيه يشكلون حوالى 40 بالمائة من مجموع السكان، أن يبقى وفياً لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر المختلف، المتأصلة في تاريخه ومجتمعه ونظامه السياسي، حفاظا على صيغته الفريدة القائمة على التنوع والتعددية والتعايش السلمي والخلاق بين مختلف طوائفه ومكوناته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةهنأ مجلس حكماء المسلمين، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر وطلابه وخريجيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مرور 1085 عاماً هجرياً على تأسيس الجامع الأزهر الشريف منارة العلم والمعرفة في العالم الإسلامي.
وأكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه الطويل كان رمزاً للوسطية والتسامح والاعتدال، وحصناً للشريعة، وحافظاً للغة العربية، وصرحاً دينياً عظيماً له مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أشاد بالدور البارز والريادي الذي يقوم به الأزهر الشريف في إعداد أجيال من العلماء والدعاة القادرين على نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
وثمن جهود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تطوير الأزهر الشريف والنهوض به، لاستعادة مكانته وريادته ودوره العالمي في الدفاع عن ثوابت الأمة وقضاياها، والسعي لتوحيد صفها ولم شملها، ومكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام.