بوحبيب: لبنان سيبقى وفياً لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب أن "لبنان سيبقى وفياً لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر المختلف". وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقد في الامم المتحدة في جنيف لمناسبة الذكرى الـ٧٥ للاعلان العالمي لحقوق الانسان، قال بوحبيب: "في عالم يشهد تنامياً مطرداً لظواهر التمييز، والتعصب، والعنصرية، ورفض الأخر، وإنطلاقاً من خطورة تلك الظواهر على النسيج الإجتماعي والحياة الدستورية داخل الدول كما على العلاقات الدولية، وبمناسبة الاحتفال بمرور 75 عاما على إعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي كان للبنان شرف المشاركة باعداده، وإقتناعاً منا بأن إحترام هذا الاعلان والمواثيق التي إنبثقت عنه مسألة جوهرية لديمومة الحضارة البشرية: يتعهد لبنان وبرغم كل التحديات، ولا سيما وجود مليوني لاجئ على أراضيه يشكلون حوالى 40 بالمائة من مجموع السكان، أن يبقى وفياً لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر المختلف، المتأصلة في تاريخه ومجتمعه ونظامه السياسي، حفاظا على صيغته الفريدة القائمة على التنوع والتعددية والتعايش السلمي والخلاق بين مختلف طوائفه ومكوناته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض وظيفة سهلة بمبلغ 3 ملايين دولار .. ما التفاصيل؟
يقدر العلماء أن التكلفة الحالية لنقل نص كيلو فقط من المواد إلى القمر والعودة تصل إلى ما يقرب من 100 ألف دولار.
والآن تتطلع وكالة ناسا إلى إيجاد حلول جماعية من شأنها مساعدة رواد الفضاء في المستقبل على إعادة استخدام المواد التي يحضرونها إلى القمر الطبيعي للأرض بكفاءة أكبر ، وذلك من خلال تقديم جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار من خلال تحدي LunaRecycle الجديد.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية في مقطع فيديو للترويج للمسابقة: "سيتعين على رواد الفضاء تحقيق أقصى استفادة من كل ما يحضرونه معهم، بما يشمل القمامة".
وأشارت الوكالة إلى أن التركيز في مشروع LunaRecycle سيكون على النفايات الصلبة "غير الغازية وغير البيولوجية وغير الأيضية": "وتتضمن مواد التغليف والأقمشة والعناصر الهيكلية".
ويعد الهدف النهائي هو التوصل إلى طرق جديدة مبتكرة وفعالة للغاية لتحويل هذه القمامة إلى "منتجات قابلة للاستخدام" تدعم " العلوم والاستكشاف خارج الكوكب ".
وستحمل المرحلة الأولى من المسابقة جائزة قدرها مليون دولار، وستسمح للمبتكرين بالتنافس على مسارين مختلفين.
سيقبل مسار "التوأم الرقمي" تقديمات المحاكاة الافتراضية لتكنولوجيا المتنافسين أثناء العمل، مع دمج بيانات العالم الحقيقي، وسيستقبل مسار "بناء النموذج الأولي" الفرق التي تعمل على تطوير تصميمات مفصلة لاختراعاتهم في مجال إعادة التدوير.
وقالت ناسا إن المرحلة الثانية ستكون "مشروطة بظهور مقترحات واعدة في المرحلة الأولى"، ولكنها ستحمل معها أيضًا 2 مليون دولار من المكاسب المحتملة.
سيتولى إدارة التحدي مدير تكنولوجيات الفضاء وأبحاث الهندسة في جامعة ألاباما، الدكتور راجيف دوريسوامي.
وفقًا للأسئلة الشائعة الخاصة بالتحدي، فإن "جميع الأسرار التجارية وحقوق النشر وحقوق براءات الاختراع وحقوق البرمجيات ستظل مملوكة لكل فريق على حدة".
ومع ذلك، فإن وكالة ناسا تأمل علناً في أن تطوير هذه التقنية الخفيفة الوزن ومنخفضة الطاقة لإعادة تدوير النفايات القمرية قد يعود بالنفع سريعاً على البشر الذين يعيشون ويعملون في وطنهم على متن سفينة الفضاء الأرض أيضاً.