«ترتيل» تختتم اليوم القرآني الحادي عشر بمشاركة 19 حافظة بإشراف 22 محفظة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اختتمت جمعية ترتيل النسائية، اليوم القرآني، الحادي عشر في «ترتيل القرآن الكريم وعلومه» والذي امتد من 25 نوفمبر وحتى 9 من شهر ديسمبر الجاري، بمشاركة 19 حافظة بإشراف 22 محفظة.
وتبدأ فعاليات اليوم القرآني منذ الساعة الثامنة صباحاً، حيث تتوافد الحافظات لسرد اليوم القرآني من خلال تلاوة 10 أجزاء من القرآن الكريم على يد نخبة من المحفظات الكويتيات ذوات الكفاءة، أما الأسانيد فتبدأ من الجزء الأول ولغاية الجزء الثلاثين، ويتوالى السرد كل يوم سبت بمعدل عشرة أجزاء.
وأقيمت الفعالية في مسجد فاطمة الوقيان الكائن في منطقة بيان ومسجد سبيكة البوشي الكائن في منطقة صباح الناصر، إذ اختتمت الفعالية بدعاء ختم القرآن الكريم وأقيم على الهامش لقاءات مع المحفظات والحافظات والإداريات اللاتي أكدن على أن هذا التجمع ما هو إلا تلاقي للأرواح مع بارئها في أجواء إيمانية يسودها الود والتعاون بين الجميع. وزير الديوان الأميري: الوضع الصحي لسمو الأمير مستقر منذ ساعة سمو ولي العهد يتسلم «الجواب على الخطاب الأميري» لدور الانعقاد الأول منذ ساعتين
وقد جمعت بعض الكلمات المعبرة من الحافظات ما بين دمعة فرح لمراجعة كتاب الله تعالى
وحزن لانتهاء الفعالية التي تخالجت فيها المشاعر فكانت الكلمات ما بين «كانت تجربة مميزة.. أسعد أيام حياتي تلك اللحظات التي أراجع فيها القرآن.. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. رب يتقبل منا ومنكم صالح العمل.. الحمدلله الذي ما ختم جهد ولا تم سعي إلا بعونه وما سلكنا البدايات إلّا بتيسيره وما بلغنا النهايات إلّا بتوفيقه، وما بين الدعاء جعلكن دائماً مفاتيح للخير مغاليق للشر منارات للقرآن ولا حرمنا الله هذه المجالس وننتظر المزيد من هذه المجالس الطيبة المباركة».
وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات اليوم القرآني بنسخته الحادية عشر التي تقدمها الجمعية للحافظات ممن أتممن حفظ القرآن الكريم كاملاً، والتي تهدف إلى ربط الحافظات بكتاب الله ورفع مستوى الاتقان لديهن، وبث روح التنافس بين المشتركات في المشروع، وكذلك تثبيت الحفظ من خلال المراجعة الدائمة والمستمرة، واغتنام أوقات الفراغ للحافظات بما يعود عليهن بالنفع في دينهن ودنياهن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".