صور.. مستشفى القطيف المركزي ينفذ فرضية للتعامل مع مرض معدٍ
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نفذ قسم الطوارئ بمستشفى القطيف المركزي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي خطة طوارئ افتراضية لاختبار جاهزية المستشفى، للتعامل مع تفشي مرض معد حيواني المنشأ.
وافترضت الخطة اشتباه إصابة 8 أفراد من عائلة واحدة بفيروس "نيباه" التنفسي، كانوا قادمين من خارج البلاد عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومع وصولهم للمطار ظهرت عليهم بعض الأعراض، وإصابة أحد الأطفال بتشنج مما ترتب عليه توجههم للمستشفى للاشتباه بالمرض.
وفور وصول الحالات لقسم الطوارئ بالمستشفى اتخذت جميع الإجراءات من الفحوصات اللازمة، ليتبين اشتباه إصابة عدة أشخاص «رجلان - امرأة - طفل - شاب» بالفيروس، الذي ينتقل عن طريق الاتصال بحيوان مصاب أو شخصا مصابا.
وتنوعت الحالات بين رجل يبلغ من العمر 48 سنة، كان يعاني من صداع وحرارة وألم في العضلات، وآخر يبلغ من العمر 65 سنة يعاني من ألم في الحلق وسعال متواصل، مع وجود جهاز تنظيم ضربات قلب داخلي.
كما كان يعاني طفل يبلغ من العمر 5 سنوات من ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال تعرض على إثرها لتشنج في المطار، بينما عان شاب يبلغ من العمر 18 سنة من ضيق تنفس، هذا وكانت المرأة تشتكي من ضعف عام بالجسد.
مستشفى القطيف المركزي - اليوم فرضية للتعامل مع مرض معدي - اليوم طوارئ افتراضية لاختبار جاهزية المستشفى - اليوم التعامل مع تفشي مرض معدي حيواني المنشأ - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
التعامل في مدة لم تتجاوز 35 دقيقةوقد تعاملت جميع الكوادر الطبية والفنية مع الحالات خلال مدة لم تتجاوز 35 دقيقة، إذ حُولت حالة افتراضيا لأحد المراكز المتخصصة، كونه لديها تاريخ مرضي بالقلب، فيما حُول الطفل لأحد مستشفيات المنطقة لحاجته للعناية المركزة خاصة بالأطفال.
وشارك في تنفذ الخطة قسم الطوارئ، ومكافحة العدوى، وإدارة التمريض، والعلاج التنفسي بالإضافة إلى قسم الباطنية، وقسمي المختبر والأشعة، وكذلك الأمن والصحة العامة، بحضور مقيمين من الإدارة المعنية بمكافحة العدوى وإدارة الطوارئ بإدارة التحكم بالموارد بتجمع الشرقية الصحي.
وهدفت الخطة إلى التأكد من قدرة المستشفى على تحديد وعزل وتقييم المرضى المحتملين الذين يعانون من أمراض، تثير قلق الصحة العامة بسرعة وأمان وفعالية.
مع وصولهم للمطار ظهرت عليهم بعض الأعراض - اليوم وهدفت الخطة إلى التأكد من قدرة المستشفى على تحديد وعزل وتقييم المرضى المحتملين - اليوم تعاملت جميع الكوادر الطبية والفنية مع الحالات - اليوم خلال مدة لم تتجاوز 35 دقيقة - اليوم وافترضت الخطة اشتباه إصابة 8 أفراد من عائلة واحدة بفيروس "نيباه" التنفسي - اليوم كانوا قادمين من خارج البلاد عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
جاهزية وكفاءة الإدارات المختلفةوفي السياق نفسه فإن واحدا من أهداف الخطة الافتراضية، هو التحقق من جاهزية وكفاءة الإدارات المختلفة في التعامل مع الأمراض المعدية، وإثبات قدرة الحفاظ على سلامة الموظفين، والمرضى والزوار أثناء وجود حالة مشتبه بها.
يضاف إلى ذلك تحديد قدرة المنشأة على إجراء الإخطارات الداخلية وإعلان «الرمز الأصفر» في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى تطبيق آلية التبليغ المتبعة من قِبل مركز التحكم بالموارد بتجمع الشرقية الصحي، وتقييم التزام الموظفين بإجراءات مكافحة العدوى الرئيسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مستشفى القطيف المركزي مكافحة العدوى تجمع الشرقية الصحي مستشفى القطيف المركزي مرض معدي أمراض معدية مستشفيات السعودية یبلغ من العمر
إقرأ أيضاً:
تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم"
دشّن المساعد للخدمات في تعليم جدة المهندس وسام حابس، نيابةً عن المدير العام للتعليم، فعاليات ملتقى "مدن التعلم" تحت شعار "استدامة التعلم مدى الحياة"، الذي نظمته إدارة أداء التعليم ممثلةً في قسم التعليم المستمر، وذلك بكلية جدة العالمية، بمشاركة نخبة من التربويين والمختصين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أدوار المشاركين والجهات الحكومية في بناء جدة كمدينة تعلم عالمية، وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة من خلال استعراض البرامج التعليمية وخدمات التعليم المستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد حابس في كلمته أن مدن التعلم تمثل توجهًا عالميًا تتبناه منظمة اليونسكو لدعم التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المجال بانضمام خمس مدن إلى شبكة اليونسكو، فيما تملك جدة كل المقومات العلمية والبحثية التي تؤهلها للانضمام قريبًا.
مفاهيم مدن التعلموتناولت جلسات الملتقى أوراق عمل ناقشت مفاهيم مدن التعلم، ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال مواجهة تحديات العصر، ودعم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وتأهيل الأفراد لسوق العمل.
وشملت المشاركات استعراضًا لجهود وزارة التعليم في مشروع مدن التعلم، حيث انضمت مدن الجبيل وينبع والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والأحساء إلى الشبكة العالمية، إلى جانب بحث دور "الأحياء المتعلمة" في ترسيخ مفاهيم التعليم المستمر.
كما تضمّن الملتقى ندوة بعنوان "دور مدن التعلم في التنمية الشاملة"، إلى جانب عرض مرئي بعنوان "نحو مدن التعلم" وأوبريت "آفاق مدن التعلم"، ليُختتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعمة لترشيح جدة ضمن شبكة مدن التعلم العالمية.