6 إجراءات بسيطة للوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يتوزع الخرف على ستة أنواع رئيسية مختلفة، هي الزهايمر، والخرف الوعائي، وخرف أجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي، والاعتلال الدماغي المؤلم المزمن، واستسقاء الرأس ذو الضغط الطبيعي.
ورغم أن العديد من هذه الأنواع وراثي، ويشكل الحمض النووي حوالي 10% فقط من عوامل الخطر، قال الدكتور كيفن جيمسون لـ ميرور البريطانية "إن الـ 90% الأخرى من المخاطر يمكن أن تُعزى إلى خيارات نمط الحياة السيئة أو الفشل في تخفيف المشاكل الصحية الأخرى ".
وعلى هذا الأساس توجد 6 ست طرق لتجنب تدهور الخرف.
السكري، وضغط الدمقال جيمسون إن أمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتوتر ثلاثة عوامل رئيسية للإصابة بالخرف. ويمكن تخفيف حدة الإصابة بالمزيد من التمارين، وزيادة تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ.
وأوضح جيمسون أن "مرض السكري يضيق الأوعية الدموية. ويمكن أن ينتهي الأمر إلى محاولة الدماغ والجهاز الوعائي التغلب على السكر الزائد في الدم. ويُعتقد أن الدماغ يحاول حماية نفسه ما يؤدي إلى التهاب فيه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، مثل تراكم البيتا أميلويد، المادة اللزجة في الدماغ، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر".
أشياء جديدة تجربة أشياء جديدة يمكن أن تكون طريقة سهلة وفعالة لدرء الخرف وتحفيز الدماغ. وقال جيمسون إن نقص تحفيز الدماغ يمكن أن يكون عامل خطر مميز لتطوير نسخة من المتلازمة العقلية، وتغيير الأشياء من حين لآخر يمكن أن يضمن ستخدام العقل بطرق جديدة. الفضول، مثل الرغبة في تعلم أشياء جديدة، أو تغيير الروتين، أو قراءة الكتب أو الأخبار، بصوت، وتجربة أطعمة جديدة، والقيادة في طرق مختلفة للوصول إلى الوجهات المختلفة، يمكن أن تكون جميعها طرقاً رائعة لتحفيز الدماغ. التواصل الاجتماعييمكن أن يحفز الدماغ ويفتح ممرات عصبية جديدة، وأوضح جيمسون أن "التحدث مع الناس يساعد العقل، لأن التحدث مع الغير يعني الاستماع إليه، وصياغة رد على كلامه للتحادث".
البصر والسمعوقال جيمسون إن "فقدان السمع، أو البصر، والحواس، كلها مرتبطة بانخفاض محاكاة الدماغ". "والعجز عن السمع أو الرؤية يعني قلة تحفيز بأكمله".
الإقلاع عن التدخين قال جيمسون إن للإقلاع عن التدخين العديد من الفوائد الصحية طويلة المدى، وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ذلك يقلل خطر الوفاة المبكرة، ويضيف 10 أعوام إلى متوسط العمر المتوقع، ويقلل خطر النتائج الإنجابية السيئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسرطان، وكلها يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالخرف إذا تم تقليل مخاطرها. الابتعاد عن الكحولقال جيمسون إن الابتعاد عن تناول الكحول يمكن أن يقي من الخرف في وقت لاحق من الحياة.
ويقول مركز السيطرة على الأمراض، إن أمراض السرطان والقلب والكبد وأي إصابات أو أمراض أخرى نتيجة ضعف السلوك بسبب تأثير الكحول يمكن تخفيفها بالابتعاد عن المشروبات الكحولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الخرف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المكسرات تحارب الخرف
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والذين لا يتناولون المكسرات، فإن أولئك الذين أفادوا بتناول ما يصل إلى 30 غراماً من المكسرات يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 16 في المائة للإصابة بالخرف في السنوات القادمة.
وإذا تم تناول المكسرات من دون ملح، فإن هذا الرقم يرتفع إلى 17 في المائة. ولا يهم إذا كانت المكسرات مقشرة أو مجففة أو محمصة أو مقشرة.
لقد ثبت أن الخرف من الأمراض التي يصعب علاجها بالأدوية، ولكن ربما توجد مكونات سرية تعمل على تعزيز الدماغ مختبئة بالفعل في أنظمتنا الغذائية.
ووفق موقع «ساينس ألرت»، فإن تلك الأخبار الجيدة بحاجة لبعض التحذيرات، إذ تم العثور على هذه النتائج فقط لدى أولئك الذين لا يعتبرون مصابين بالسمنة، والذين يحصلون على قدر طبيعي من النوم، والذين لا يدخنون التبغ، أو يشربون الكحول يومياً.
ولم يتم العثور على أي ارتباطات مهمة عندما تم النظر فقط في الرجال من جميع الفئات العمرية، أو في أولئك الذين أبلغوا عن عوامل خطر أخرى، مثل ضعف العضلات أو الشعور بالوحدة.
ويكتب الباحثون من جامعة كاستيا لا مانشا في إسبانيا: «يجب على الدراسات المتابعة طويلة الأمد في المستقبل، سواء التجارب الرصدية أو السريرية، مثل تقييم فعالية استهلاك الجوز كاستراتيجية للوقاية من الخرف لدى البالغين».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط المكسرات بصحة الدماغ، فالمكسرات هي أطعمة غنية بالطاقة وغنية بالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
لذلك، افترض العلماء أن خصائص المكسرات قد تكون لها فوائد لصحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات بالتأكيد إلى أن هذا قد يكون صحيحاً، ففي تجربة عشوائية محكومة استمرت 12 أسبوعاً، وجد الباحثون أن حفنة من الفول السوداني يومياً تعمل على تعزيز الذاكرة قصيرة المدى والطلاقة اللفظية لدى البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من زيادة الوزن.
ويبدو أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً. في الماضي، إذ وجدت كثير من المراجعات المنهجية أن الأنظمة الغذائية الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، يبدو أن النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح، يشكل عامل خطر للإصابة بالخرف.
وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن منع ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الخرف أو حتى تأخيرها عن طريق تعديل بعض عوامل الخطر المرتبطة بأسلوب الحياة، مثل التدخين، وشرب الكحول، وممارسة الرياضة، أو العزلة الاجتماعية.
كما وجدت دراسة حديثة أجريت على 60 ألف بريطاني أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي، والغني بالمكسرات والحبوب والفواكه، يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 23 في المائة.
وكشفت أبحاث أخرى أن زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في نمط الحياة المتوسطي، قد يقلل على وجه التحديد من خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة 28 في المائة.