حامد والمتوكل وقحيم يتفقدون مرضى الفشل الكلوي بمركز الرئيس الشهيد الصماد بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
تفقد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال، الدكتور طه المتوكل، ومحافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، اليوم، مرضى الفشل الكلوي بمركز الرئيس الشهيد الصماد بمدينة الحديدة.واستمع حامد والمتوكل وقحيم ومعهم وكيلا المحافظة محمد حليصي وأحمد دهموس ورئيس هيئة مستشفى الثورة بالمحافظة الدكتور خالد سهيل، ومدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور خالد المداني، من مدير مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة الدكتور أيمن كمال، إلى شرح حول وضع واحتياجات المركز والخدمات الطبية التي يقدمها لمرضى الغسيل الكلوي من خلال 40 جهاز غسيل.
وخلال الزيارة اطلعوا على مدى الاهتمام بالمرضى في تقديم جلسات الغسيل اليومية من خلال ثلاث صالات مزودة بأحدث الأجهزة ومحطة تحلية، واستمعوا من المرضى لشرح حول مستوى الرعاية المقدمة لهم من ادارة المركز والكوادر العاملة فيه.
كما اطلعوا على مرافق مركز الشهيد الصماد وبعض الأعمال الانشائية التي تم تنفيذها لتوسعة خدمات جلسات الغسيل الكلوي، ومدى الاحتياجات لاستكمال هذه الأعمال وإنشاء مرافق اضافية تعزز من دور المركز في كفاءة تقديم الخدمات لمرضى الغسيل الكلوي.
وأشاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، بجهود القائمين على المركز وما يبذلونه في إطار مواكبة جلسات الغسيل المقدمة للمرضى ضمن المراحل الأولى وفي حدود الأجهزة المتوفرة لتخفيف الضغط على مركز العمال القديم، مؤكدا الاهتمام بمرضى الكلى والمشاريع التي تساعد على علاجهم.
فيما اعتبر وزير الصحة الدكتور المتوكل، بناء مركز الشهيد الصماد خطوة مهمة في اطار الاستجابة لمعاناة مرضى الكلى الذين يتلقون العلاج في سبعة مراكز بالمحافظة، مثمنا حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي وتعاونهما في دعم مشروع بناء هذا المركز وتزويده بمختبرات متطورة ومحطة تحلية مياه وإنتاج الماء المقطر.
من جانبه أكد المحافظ قحيم، حرص السلطة المحلية على مساندة جهود ادارة مركز الشهيد الصماد، لتوفير أجهزة الغسيل المطلوبة التي تضمن تشغيل المركز وفق ما يتطلع اليه الجميع لإنهاء معاناة أكثر من ألف مريض يتوافدون للعلاج بمراكز الغسيل بالحديدة من عدة محافظات. # زيارة تفقدية#الحديدة#مرضى الغسيل الكلوي#مركز الشهيد الصماد
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
الخواجة
نظر العرب إلى أنفسهم فوجدوا الفشل عنوان المرحلة، فشلوا فى الاعتماد على أمريكا والغرب، وفشلوا فى الاعتماد على روسيا والصين، ولا أحد منهم يفكر فى اتباع سياسة جديدة يعتمدون فيها على أنفسهم، والكل دون استثناء يعرف السبب ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عنه رغم كفاءتهم وقدراتهم ومواردهم التى تجعل لهم حياة كريمة. وللأسف الشديد هم مستسلمون لكل حروب الغرب الجديدة للقضاء على القيم التى تربطهم بعضهم ببعض. الفشل قضى على أجيال وأجيال، فالحرية مفقودة فى الدول العربية وكلنا «فى الهوا سوا» ولكن لا أحد يجرؤ على الحديث، ليتحولوا جميعًا إلى ظاهرة صوتية تنادى بحرية البلد المجاور وينتقدوا الحكام الأخرين ولا ينتقدون حاكمهم. أجيال وراء أجيال ولا يتغيرون عما يفعلون.. الفكر الجديد يستعمرهم ويُصدر لهم اللهو والترفيه على حساب العقل والجد، حتى أصبح لدينا جيل اقترب من نسيان العربية، وبعد أن كان «الخواجة» يتكلم لدينا باللغة العربية لكى يستطيع التعامل معنا أصبحنا نحن نتحدث باللغة الأجنبية، ونَدعى أن هذا هو التطوير ويظل هو مُنتج ويُصدر لنا ونحن نستهلك فقط، أمة بلا لغة بلا دين بلا قيم، غرباء فى بلادنا، والأجنبى هو الذى يملك كل شىء لدينا، رحم الله أبطالنا الذين ناضلوا من أجل وحدتنا.
لم نقصد أحدًا!