فرنسا تتخلّى عن فرنجيه... معلومات أم تمنيات؟ وهل من مرشح جديد لباسيل؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن فرنسا تتخلّى عن فرنجيه . معلومات أم تمنيات؟ وهل من مرشح جديد لباسيل؟، يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، في الاسبوع الذي يبدأ في 24 الجاري، بعد جولة بدأت في nbsp; المملكة العربية السعودية .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرنسا تتخلّى عن فرنجيه.
يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، في الاسبوع الذي يبدأ في 24 الجاري، بعد جولة بدأت في المملكة العربية السعودية وتشمل قطر ايضا وربما ايران، وفق ما كانت افادت مصادر معنية"لبنان 24" قبل ثلاثة ايام.وستكون للودريان لقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين والقيادات، وفق برنامج يجري اعداده حاليا. وكان لودريان اجتمع في الرياض مع المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار بن سليمان العلولا، في ديوان وزارة الخارجية في العاصمة السعودية. وحسبما اعلن، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تطورات الملف اللبناني. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. بعد اللقاء بين الجانبين السعودي والفرنسي اشارت بعض المصادر "الى ان المملكة العربية السعودية أقنعت الدولة الفرنسية بضرورة تعديل نظرتها الى لبنان وتحديداً لناحية كيفية معالجة الملف الرئاسيَ، وأن فرنسا تبنت خطة جديدة في لبنان مفادها البحث عن مرشح ثالث يشكل نقطة التقاء بين مختلف اللبنانيين". في هذا الاطار قال مرجع مطلع: إن التحليلات كثيرة ومتعددة في مجال المبادرة الفرنسية، لاسيما ان المعلومات تأتي خجولة ولا تتدفق باستمرار، ما يجعل البعض يخلطون ما بين التمنيات والتحليلات والمعلومات الفعلية المتعلقة بمسار المبادرة الفرنسية". أضاف " بعد زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الى العاصمة الفرنسية، أشارت المعلومات ان اللقاء الفرنسيّ مع فرنجيه لم يتخط الـ10 دقائق وتم خلاله ابلاغ فرنجيه ان فرنسا توقفت عن دعم ترشيحه، ليتبيّن في ما بعد أن العكس هو الصحيح". ورأى المرجع "ان عودة لودريان الى لبنان ستعيد تصويب الأمور، كما التأكيد على تمسك فرنسا بمبادرتها مع ادخال تعديلات عليها لناحية الاسلوب والطريقة وليس لناحية المضمون". وفي سياق متصل، تقول مصادر مطلعة ان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل اكتفى من دعم الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية وبغض النظر عن توقيت اعلانه الانسحاب من تأييده، الا انه بات بشكل شبه علني يبحث عن مرشح بديل. وتفيد المصادر"أن باسيل ، وبالتوازي مع عودة التواصل بينه وبين حزب الله ورغبته بالتقارب معه على اسم وزير سابق ، سيسعى الى دفع المعارضة الى تبنيه وتحديدا "القوات اللبنانية" التي تبدو بعيدة عن هذا المسار. وترى المصادر ان "الوزير السابق" من وجهة نظر احزاب وقوى كثيرة في المعارضة هو مرشح باسيل ولا يمكن السير به بهذه البساطة تحت ضغط تحصيل اصوات إضافية في المجلس النيابي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ملتزمة بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لطالما وقفت فرنسا إلى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، وأننا ملتزمون بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جوزيف عون، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كان نهاية فترة من العنف، و على الجيش الإسرائيلي الانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني، وسيظل دعم فرنسا للبنان ثابتا لإعادة الأمن والاستقرار.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى "التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته".
وكان في استقباله نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وذلك وفقا ما أورده (التلفزيون اللبناني).
وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي لتهنئة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون على انتخابه بعد أكثر من عامين على شغور سدة الرئاسة، وكذلك تهنئة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وتريد فرنسا من خلال هذه الزيارة أن تؤكد التزامها الثابت بدعم لبنان الذي يعيش "لحظة تاريخية".
كما أكدت أن في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، سيجدد ماكرون تمنياته للرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف بالنجاح في مهمتهم، ولاسيما تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لتعافي البلاد وعودة الرخاء لجميع اللبنانيين، واستعادة أمن لبنان وسيادته في جميع أنحاء البلاد.
كما تعد هذه الزيارة فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي أعلنه الرئيسان الفرنسي والأمريكي في 26 نوفمبر الماضي، وللتأكيد مجددا على التزام فرنسا بهذا الشأن في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وأيضا في إطار آلية التحقق. وبعد مؤتمر 24 أكتوبر الماضي لدعم لبنان، وبعد الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي مع شركاء لبنان، ستركز هذه الزيارة على التحديات التي تواجهها البلاد والتي تتمثل في تعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي، وكذلك على الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار اللازمة لإنعاش البلاد.
ويشارك في هذه الزيارة جان إيف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان، والذي تولى منذ يونيو 2023 مسؤولية تسهيل الحوار بين مختلف الأطراف السياسية اللبنانية بهدف كسر الجمود المؤسسي.
وتعكس هذه الزيارة التزام فرنسا الثابت باستقرار لبنان ووحدته وتنميته، فهو الشريك والصديق التاريخي لفرنسا، بحسب الإليزيه. وتأتي هذه الزيارة في إطار التحرك المستمر الذي يقوم به الرئيس الفرنسي تجاه لبنان، على غرار زياراته السابقة في شهري أغسطس وسبتمبر 2020.
ويتضمن برنامج الزيارة التي تستمر يوما واحدا عدة لقاءات، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي عقب وصوله مطار بيروت، برئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل نجيب ميقاتي، ثم يلتقي برئيس أركان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبعدها سيطلع على آخر المستجدات بشأن آلية الاشراف على وقف إطلاق النار.
بعد ذلك، سيجري ماكرون لقاء مع عدد من المتطوعين الشباب من الصليب الأحمر، قبل أن يصل إلى القصر الجمهوري في بعبدا للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون، ثم يعقد مباحثات مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.