أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن ملف الفتنة الطائفية كان يتم التعويل عليه لتفتيت هذا البلد في العصور السابقة، وكان هناك تصورات عام 1974-1976 لتقسيم مصر بهذا المعنى، ومنها تصور برنارد لويس بإقامة دولة في جنوب مصر مخصصة للأقباط.

عبد المحسن سلامة: أحداث فلسطين أثرت على تحرك المواطنين للمشاركة في الانتخابات عاجل.

. توقف عملية التصويت لمدة ساعة لاستراحة القضاة

وأضاف "النمنم"، خلال حواره مع فضائية "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أنه عندما شهدنا خلال فترة من الفترات خروج نكت على الصعايدة والمنايفة كانت حرب موجهة ومقصودة وليس مجرد نكت، منوهًا بأنه كان هناك العديد من  محاولات ومخططات تقسيم مصر لكنها باءت بالفشل.

وتابع وزير الثقافة الأسبق، أنهم حاولوا تنفيذ مخطط تقسيم مصر عام 2011 بإثارة الفتنة بين المدنيين والعسكريين، بعدما فشل مخطط مصري وقبطي، ومخطط صعيدي ومنوفي وبحراوي، منوهًا بأن مصر طوال تاريخها لم تعرف هذه التقسيمات وهذه المسميات.  
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلمى النمنم وزير الثقافة وزير الثقافة حلمى النمنم الفتنة الطائفية مخطط تقسيم وزير الثقافة الأسبق إثارة الفتنة إثارة الفتن

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة

قال الدكتور فياض حسين، وزير المالية الأسبق، إن الإسلام كان له السبق في تطبيق نظام التكافل الذي كانت له سمات خاصة، فبدأ بإصلاح العقيدة وإصلاح العقل، ثم انتقل إلى إصلاح النفس وتزكيتها، ثم إصلاح النظام الاجتماعي، فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية التكافل الاجتماعي، حين آخى بين المهاجرين والأنصار كأداة فاعلة وسريعة لتحقيق التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية التكافل الاجتماعي في النظم الاقتصادية، فالمجتمع الذي يوجد فيه تضامن اجتماعي، تعزز فيه القوة الاقتصادية، لأنه يخفف من النفقات والتوترات الاجتماعية، بينما يعزى تشرذم المجتمع وتفككه وانهياره إلى افتقاره للتكافل والتضامن الاجتماعي.

ملتقى الأزهر

وأوضح وزير المالية الأسبق، خلال كلمته في ملتقى الأزهر، أن التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، تقوم على ثلاث قيم أساسية: القيمة المؤسسة، وهي التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ والقيمة الحافزة، وتكون عن طريق العلم والتكنولوجيا؛ ثم القيمة التحقيقية، وهي الانطلاق إلى مجالات المجتمع، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التكافل والأمن، فإذا كثر الفقر والفاقة قل الأمن وعز الأمان.

الإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة

وأوضح، أن النظام الاقتصادي في الإسلام له نمط مختلف عن الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى التي لا تعرف إلا التأمين، فالإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة والمستدامة التي تميز بها عن غيره، فمنها الواجبة مثل الزكاة المفروضة ونفقة الإنسان على أهله، ومنها التطوعية مثل الصدقات والأوقاف والنذور والكفارات، ولما علم الصحابة رضوان الله عليهم قيمة التطوعات والأعمال الخيرية، تباروا فيها جميعًا وتصدقوا بخير مالهم، عملاً بقوله تعالى لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ .

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يوضح الأوضاع الاقتصادية في أمريكا |فيديو
  • منذ الطوفان.. الجيش الإسرائيلي أسقط 85 ألف طن من القنابل على غزة
  • هل تنتهي حرب غزة بعد فوز ترامب؟.. خبير بالشئون الأمريكية يوضح (فيديو)
  • هل يضع فوز ترامب نهاية للحرب في غزة؟.. خبير يوضح| فيديو
  • وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة
  • تفاصيل الدورة الأولى من مهرجان الفيلم القصير جدا.. فيديو
  • حلمي النمنم: العالم يتجه نحو حكم اليمين المتطرف
  • وزير الثقافة الأسبق: العالم يتجه نحو اليمين المتطرف.. والمستقبل مع هاريس ليس واضحا
  • حلمي النمنم: العالم أجمع يتجه نحو اليمين المتطرف
  • وزير الأوقاف الأسبق: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم