تحادثت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون افريقيا، كريستينا دوارتي.

وحسب بيان للوزارة، أشادت كريستينا دوارتي بالتجربة الجزائرية، مبدية استعدادها لتعزيز التعاون مع الجزائر في المجال الاجتماعي.

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والمنظمة الاممية في المجال الاجتماعي.

واستعرضت الوزيرة التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالفئات الهشة، على غرار ذوي الاحتياجات الخاصة والطفولة وكبار السن. وكذا دعم وترقية المرأة وتحقيق التمكين الاقتصادي.

هذا وتم عقد هذا اللقاء، على هامش الملتقى الدولي بعنوان “مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لندا كاتي.. عراقية تثبت جدارتها وتميزها في الولايات المتحدة

فبراير 7, 2025آخر تحديث: فبراير 7, 2025

المستقلة/- علاء السوداني-ميشغن/.. في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات، برزت الحاجة إلى الجمع بين العلم والمهارة لخلق نهج متكامل يساعد الأفراد على تحقيق طموحاتهم في الجمال والتنمية الذاتية. السيدة لندا كاتي تعد واحدة من الشخصيات البارزة التي استطاعت تحقيق إنجازات مهمة في مجال التنمية البشرية والتجميل المهني والطب غير الجراحي، وحصولها على البورد الأمريكي يؤكد تميزها في هذا المجال، في هذا اللقاء، نسلط الضوء على رحلتها، التحديات التي واجهتها، وأهمية هذه المجالات في حياة الأفراد والمجتمع بداية الرحلة المهنية والتخصصات التي تجمع بينها

* بدايةً، ما الذي دفعكِ لاختيار هذا المجال، وكيف بدأتِ رحلتكِ فيه؟

-منذ صغري كنت مهتمة بكيفية تعزيز الجمال الطبيعي دون اللجوء إلى الحلول الجراحية، وكذلك بتنمية مهارات الأفراد ومساعدتهم على تطوير أنفسهم. من هنا، جاء اهتمامي بالتجميل المهني والطب غير الجراحي والتنمية البشرية، حيث وجدت أن هذه التخصصات تكمل بعضها البعض بدأت رحلتي عبر دراسة التجميل المهني بشكل أكاديمي، ثم توسعت إلى الطب غير الجراحي الذي يُعنى بتقديم حلول جمالية متقدمة بدون عمليات جراحية، مثل تقنيات شد البشرة، والحقن التجميلية، والعلاج بالبلازما، والليزر. أما التنمية البشرية، فكانت الشغف الذي ساعدني في فهم الجانب النفسي للعملاء وأهميته في تعزيز ثقتهم بأنفسهم

التنمية البشرية وعلاقتها بالجمال والثقة بالنفس

كيف ترين العلاقة بين التنمية البشرية والتجميل؟ ولماذا قررتِ الجمع بينهما؟ *

– لا يمكننا أن نفصل الجمال عن الصحة النفسية والتطوير الشخصي. كثير من الأشخاص يبحثون عن التجميل لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، لكن الحقيقة أن الثقة والجمال يبدآن من الداخل في عملي، لا أقتصر فقط على تقديم العلاجات التجميلية، بل أساعد العملاء على فهم كيف يؤثر التفكير الإيجابي، وتقدير الذات، والتوازن النفسي على مظهرهم. التنمية البشرية تلعب دورًا تحديات المجال وكيفية مواجهتها

اثناء حفل تكريم السيدة لندا كاتي ما هي أبرز التحديات التي واجهتكِ خلال رحلتكِ، خاصة في الحصول على البورد الأمريكي؟ لا شك أن كل نجاح يأتي مع تحديات. من أبرز التحديات التي واجهتها التوازن بين العمل والدراسة، والتحديات التقنية حيث كنت بحاجة لمواكبة أحدث التقنيات في العالم وتعلمها بشكل احترافي، إضافة الى إثبات الكفاءة عالميًا الحصول على البورد الأمريكي يعني الالتزام بمعايير صارمة تتطلب دقة وإتقاناً عالياً ، و التحديات المجتمعية في البداية، كان هناك بعض التحديات في تقبل المفاهيم الحديثة للتجميل والتنمية البشرية، لكنني استطعت إثبات فاعليتها من خلال النتائج الواقعية.

ولكن بفضل الشغف والإصرار، استطعتُ التغلب على هذه الصعوبات وتحقيق هدفي.

أهمية البورد الأمريكي وتأثيره في المجال

ما تأثير حصولكِ على البورد الأمريكي على عملكِ ومسيرتكِ المهنية؟ الحصول على البورد الأمريكي هو بمثابة اعتراف عالمي بالكفاءة والاحترافية، ويعزز ثقة العملاء والزملاء في عملي. كما أنه أتاح لي فرصًا أوسع في التدريب، وفتح لي أبواب المشاركة في مؤتمرات عالمية، مما زاد من خبرتي وأتاح لي نشر المعرفة بأسلوب أكثر احترافية التعلم المستمر النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى جهد وتحديات اكتساب الخبرة من خلال الممارسة هو مفتاح النجاح التدريب العملي أساسيًا في مساعدة الشخص على تحقيق التوازن بين الجمال الداخلي والخارجي، مما يجعله أكثر رضاً عن ذاته.

التجميل المهني وأحدث التقنيات غير الجراحية

ما أحدث التقنيات في مجال التجميل المهني والطب غير الجراحي التي اعتمدتِها في عملكِ؟ هناك العديد من التقنيات المتطورة التي غيرت مفهوم التجميل وجعلته أكثر أمانًا وفعالية. من أبرزها العلاج بالليزر يستخدم لإزالة التجاعيد، البقع الداكنة، والتصبغات، كما يعزز إنتاج الكولاجين الحقن التجميلية ، البوتوكس والفيلر تمنح مظهرًا طبيعيًا أكثر شبابًا دون الحاجة إلى الجراحة ،البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تقنية تعزز تجديد خلايا البشرة وتحفز نمو الشعر بطريقة طبيعية،             الخيوط التجميلية تُستخدم لشد البشرة والتقليل من التجاعيد بطريقة غير جراحية.تقنيات الميزوثيرابي تساعد في تغذية البشرة وتحفيز تجديد خلاياها عبر حقن المغذيات والفيتامينات، التجميل المهني يعتمد على فهم نوع البشرة، واحتياجات كل عميل، مما يجعل النتائج أكثر دقة وطبيعية

نصائح للشباب الطموح في المجال

أخيرًا، ما هي نصائحكِ للشباب الذين يرغبون في دخول هذا المجال؟ أنصحهم بالآتي هذا المجال يتطور بسرعة، لذا من المهم متابعة أحدث الأبحاث والتقنيات التعلم المستمر النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى جهد وتحديات التدريب العملي اكتساب الخبرة من خلال الممارسة هو مفتاح النجاح الجمع بين الجمال الداخلي والخارجي لا يقتصر التجميل على المظهر فقط، بل يجب أن يكون مدعوماً بتطوير الذات والثقة بالنفس شكراً لكِ، السيدة لندا، على هذا الحوار الشيق والمفيد. نتمنى لكِ المزيد من النجاح والتقدم! شكراً لكم، وأتمنى أن يكون هذا اللقاء ملهمًا لكل من يسعى لتحقيق النجاح في مجاله.

مقالات مشابهة

  • سونلغاز الجزائرية ترسل وفدا إلى النيجر لتعزيز التعاون في قطاع الكهرباء
  • الدرويش تتعهد بدعم النساء الصحراويات في قطاع الصيد البحري
  • لندا كاتي.. عراقية تثبت جدارتها وتميزها في الولايات المتحدة
  • شرطة الجلفة تطيح بسارق كوابل الألياف البصرية لاتصالات الجزائر
  • رئيس غرفة الصيد بأكادير لـRue20: التعاونيات النسوية في قطاع الصيد البحري تجسيد للرؤية الملكية لتمكين المرأة
  • الخارجية الجزائرية :كل ما يتم تداوله من مخططات لتهجير سكان قطاع غزة مرفوض
  • اليمن يبحث مع الكويت تعزيز التعاون في المجال الأمني
  • الخريجي ومدير مكتب الأمم المتحدة في جنيف يستعرضان التعاون المشترك
  • وزير الداخلية يبحث مع السفير الكويتي سبل تعزيز التعاون في المجال الأمني
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية