الأونروا تحذّر من خطورة وضع المدنيين في غزة وتؤكد مقتل 133 من موظفيها بعائلاتهم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
حذّرت، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الإثنين، من خطورة وضع المدنيين في قطاع غزة، والوصول إلى نقطة اللاعودة.
وأكدت الوكالة الأممية مقتل 133 من موظفيها ومعظمهم مع أسرهم، بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت على موقع “إكس”، أن موظفيها في غزة يصطحبون أطفالهم معهم إلى العمل ليطمأنوا على سلامتهم أو ليموتوا معا.
وفي بيان أبلغ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن قدرة الأونروا على مواصلة تنفيذ ولايتها في غزة قد أصبحت الآن محدودة للغاية.
وأضاف، أن مع القصف المستمر والتدفق المنخفض وغير المنتظم للغذاء والإمدادات الإنسانية الأخرى إلى قطاع غزة مقارنة بالاحتياجات الهائلة للنازحين في الملاجئ المكتظة وخارجها، فإن قدرة الأونروا على مساعدة وحماية الناس تتضاءل بسرعة.
وتعد الأونروا المزود الرئيس للمساعدات الإنسانية لأكثر من 2,2 مليون شخص في غزة. وقد لجأ نصفهم إلى مرافق الأونروا التي، على الرغم من حقيقة أنها من المفترض أن تكون محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، إلا أنها لم تسلم من القصف المتواصل على غزة. لقد قتل 270 نازحا داخلها، وأصيب ما يقرب من 1000 بجراح.
وقال لازاريني: “لقد قتل أكثر من 130 من الزملاء العاملين في الأونروا، معظمهم قتلوا مع عائلاتهم، وقد نزح ما لا يقل عن 70 بالمئة من موظفي الأونروا، مرات ومرات عدة”.
وأضاف: “يسعى أولئك الذين ما يزالون يعملون جاهدين لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية. وهم يأخذون أطفالهم معهم إلى العمل كي يعرفوا أنهم آمنون، أو كي يموتوا معا لو كتب عليهم أن يموتوا”.
الوسومالأمم المتحدة الأونروا غزة
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.