أخبار ليبيا 24

حذّرت، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الإثنين، من خطورة وضع المدنيين في قطاع غزة، والوصول إلى نقطة اللاعودة.

وأكدت الوكالة الأممية مقتل 133 من موظفيها ومعظمهم مع أسرهم، بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضافت على موقع “إكس”، أن موظفيها في غزة يصطحبون أطفالهم معهم إلى العمل ليطمأنوا على سلامتهم أو ليموتوا معا.

وفي بيان أبلغ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن قدرة الأونروا على مواصلة تنفيذ ولايتها في غزة قد أصبحت الآن محدودة للغاية.

وأضاف، أن مع القصف المستمر والتدفق المنخفض وغير المنتظم للغذاء والإمدادات الإنسانية الأخرى إلى قطاع غزة مقارنة بالاحتياجات الهائلة للنازحين في الملاجئ المكتظة وخارجها، فإن قدرة الأونروا على مساعدة وحماية الناس تتضاءل بسرعة.

وتعد الأونروا المزود الرئيس للمساعدات الإنسانية لأكثر من 2,2 مليون شخص في غزة. وقد لجأ نصفهم إلى مرافق الأونروا التي، على الرغم من حقيقة أنها من المفترض أن تكون محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، إلا أنها لم تسلم من القصف المتواصل على غزة. لقد قتل 270 نازحا داخلها، وأصيب ما يقرب من 1000 بجراح.

وقال لازاريني: “لقد قتل أكثر من 130 من الزملاء العاملين في الأونروا، معظمهم قتلوا مع عائلاتهم، وقد نزح ما لا يقل عن 70 بالمئة من موظفي الأونروا، مرات ومرات عدة”.

وأضاف: “يسعى أولئك الذين ما يزالون يعملون جاهدين لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية. وهم يأخذون أطفالهم معهم إلى العمل كي يعرفوا أنهم آمنون، أو كي يموتوا معا لو كتب عليهم أن يموتوا”.

 

 

الوسومالأمم المتحدة الأونروا غزة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة

#سواليف

قال فيليب #لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #الأونروا ) الجمعة، إن #هجمات #اللصوص و #العصابات المسلحة على #قوافل_المساعدات في قطاع غزة قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان #الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال لازاريني إن الأونروا لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر.

وفي الحرب التي دارت رحاها 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها تتحين الفرص في ظل مواجهة مشكلات مع العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي أنحاءها، ثم في الآونة الأخيرة، أعمال النهب التي تنفذها عصابات مسلحة.

مقالات ذات صلة الاحتلال سيفرج عن 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى 2025/01/18

وقال لازاريني “إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات… فقد يخفف هذا أيضا في الواقع من هذا النوع من التوتر… لكن من الواضح أننا بحاجة أيضا إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس”.

ووافقت إسرائيل وحركة حماس الأربعاء، على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه الأحد، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الجمعة.

ولا يزال الاتفاق مشروطا بموافقة كامل أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي اجتمعت بعد ظهر الجمعة.

وبدأت محادثات في القاهرة الجمعة، لوضع تفاصيل تنفيذ زيادة المساعدات إلى غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب الأمن داخل القطاع. وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من الأضرار التي لحقت بالطرق وما بقي من ذخائر لم تنفجر ونقص الوقود وعدم كفاية معدات الاتصالات.

وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الجمعة، إنها تأمل أن تؤدي زيادة المساعدات إلى تدفق مطرد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة. وقالت إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لديها مخزونات جاهزة للإرسال.

وأضافت باور لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) “أرسلنا فريقا من واشنطن إلى المنطقة. وهم يعملون على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات”.

شاحنات المساعدات

يقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من الستة أسابيع الأولى من وقف إطلاق النار، ومنها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من أن المجاعة وشيكة.

وقال لازاريني للصحفيين “يمكن القيام بذلك لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 ستأتي من الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية فحسب”. وأضاف أنه من الضروري أيضا تضمين شاحنات تجارية.

وأضاف إن القدرة اللوجستية محدودة داخل غزة، لذا فمن المفيد أن يتم تسليم المساعدات الثنائية مباشرة إلى وجهتها في القطاع.

وأظهرت بيانات للأونروا أن 523 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة في كانون الثاني، بانخفاض حاد من 2892 في كانون الأول. وتصل المساعدات إلى حدود غزة، ثم تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها.

لكن العصابات واللصوص جعلوا ذلك صعبا. وتظهر بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه تم استلام 2230 شاحنة مساعدات، بمعدل 72 شاحنة يوميا، بينما كان متوسطها اليومي 51 شاحنة بين الأول والخامس من كانون الثاني.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي”.

قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.

وتقول منظمة الصحة إن نحو نصف مستشفيات غزة، البالغ عددها 36، تعمل جزئيا.

وعبر بيبركورن عن توقعاته بأن يتيح وقف إطلاق النار زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض حاليا على قائمة الانتظار، وثلثهم تقريبا من الأطفال. وذكر أن نحو نصف المرضى يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب المستمرة منذ 15 شهرا مثل بتر الأطراف وإصابات العمود الفقري.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة
  • بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين
  • تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
  • كيف علّق الغزيون على اقتراب موعد حظر عمل أونروا؟
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد الهجمات في ولاية الجزيرة  
  • سوريا.. مقتل وإصابة 45 مدنياً جراء القصف التركي على سد تشرين
  • سوريا.. مقتل واصابة 45 مدنياً جراء القصف التركي على سد تشرين
  • كندا تحذّر من تداعيات «فرض تعريفات جمركية» وتؤكد استعدادها للردّ
  • الأمم المتحدة تُدين الهجوم على المدنيين في السودان وتدعو لوقف العنف
  • الأمم المتحدة تندد بحملة القمع الحوثية ضد المدنيين في البيضاء