إسرائيل تحتجز 142 معتقلة من غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، مساء اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023 ، عن احتجاز 142 معتقلة من النساء والفتيات من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنّات، جرى اعتقالهنّ خلال العدوان البري على القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةووفقا للمعطيات المتوفرة، حسب بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير، مساء اليوم الأحد، فإن المعتقلات محتجزات في عدة سجون، منها سجني "الدامون" و"هشارون".
وكانت مؤسسات الأسرى، قد أصدرت بيانا سابقا، قالت فيه إنّ الاحتلال الإسرائيليّ ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
وفي ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات من مواطنين جرى اعتقالهم من غزة مؤخرا، فإنّ مستوى التخوفات على مصيرهم تتصاعد يوما بعد يوم، ولا تستبعد مؤسسات الأسرى إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقّ معتقلين من غزة.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية شهر تشرين الثاني، عن وجود 260 معتقلا/ة من غزة صنفتهم كمقاتلين غير شرعيين.
وكان الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، وفي إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السّجون يتضمن نقل معتقلين من غزة إلى قسم الزنازين (ركفيت) المقام تحت سجن (نيتسان الرملة)، الذي يعتبر من أسوأ السّجون وأقدمها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل.. عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بالتخاذل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود السياسية لإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، صعّدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من خطابها ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتجاهل مصير الجنود الأسرى وعدم اتخاذ خطوات جدية لتحريرهم، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أكدت الهيئة أن الضغط الشعبي المكثف هو السبيل الوحيد لضمان عودة الأسرى، داعية إلى تحرك جماهيري واسع لإجبار الحكومة على التصرف بجدية.
وشددت الهيئة على موقفها الرافض لأي صفقات تبادلية جزئية، مطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر داخل إسرائيل بين الحكومة وعائلات المحتجزين، الذين يرون أن القيادة السياسية تتلاعب بمصير أبنائهم دون تقديم حلول ملموسة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعاملها مع ملف الأسرى، ما يضعها تحت ضغط داخلي متزايد، قد يؤثر على استقرارها السياسي في الفترة المقبلة.