وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-18@13:15:04 GMT

إسرائيل تحتجز 142 معتقلة من غزة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، مساء اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023 ،  عن احتجاز 142 معتقلة من النساء والفتيات من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنّات، جرى اعتقالهنّ خلال العدوان البري على القطاع.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

ووفقا للمعطيات المتوفرة، حسب بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير، مساء اليوم الأحد، فإن المعتقلات محتجزات في عدة سجون، منها سجني "الدامون" و"هشارون".

وكانت مؤسسات الأسرى، قد أصدرت بيانا سابقا، قالت فيه إنّ الاحتلال الإسرائيليّ ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.

وفي ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات من مواطنين جرى اعتقالهم من غزة مؤخرا، فإنّ مستوى التخوفات على مصيرهم تتصاعد يوما بعد يوم، ولا تستبعد مؤسسات الأسرى إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقّ معتقلين من غزة.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية شهر تشرين الثاني، عن وجود 260 معتقلا/ة من غزة صنفتهم كمقاتلين غير شرعيين.

وكان الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، وفي إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السّجون يتضمن نقل معتقلين من غزة إلى قسم الزنازين (ركفيت) المقام تحت سجن (نيتسان الرملة)، الذي يعتبر من أسوأ السّجون وأقدمها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من غزة

إقرأ أيضاً:

بحثا عن أبنائها.. عائلات معتقلين في عهد الأسد تتظاهر في درعا

نظمت عائلات معتقلين في سجون النظام المخلوع بسوريا أمس الأحد مظاهرة في محافظة درعا (جنوب)، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائها المفقودين منذ سنوات.

ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 وبعد إخلاء السجون ما زالت العديد من العائلات تبحث عن أي أثر لأقاربها المعتقلين، وسط غموض يلف مصيرهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدسlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن "مذبحة" في بوركينافاسوend of list

واجتمع المتظاهرون في ساحة 18 مارس/آذار وسط مدينة درعا حاملين صور ذويهم المفقودين، مطالبين بالكشف عن مصيرهم وتحقيق العدالة.

وقالت فاطمة الحريري -وهي إحدى المشاركات في المظاهرة- إن اثنين من أبنائها اعتقلتهما أجهزة الأمن التابعة للنظام عام 2012، ومنذ ذلك الوقت لم تتلقَ أي أنباء عن مصيرهما.

وأضافت الحريري "في عهد نظام الأسد لم يكن أحد يجرؤ على السؤال عن مصير أبنائه أو رفع صورهم، اليوم، أصبحنا نبحث عنهم علنا بعد أن كنا نخشى الاعتقال لمجرد السؤال عنهم".

وشددت على تمسكها بالأمل قائلة "أريد أن أعرف الحقيقة، هل أبنائي أحياء أم في مقابر جماعية؟ هذا حقنا، لديّ أمل بأنهم ما زالوا على قيد الحياة، وأحاول زرع هذا الأمل في قلوب بقية العائلات هنا".

وقالت الحريري "أحلم بأن أحتضن أبنائي مجددا، كانوا ناشطين قلوبهم تنبض بحب الثورة، لكن للأسف، لم تتبقَ لي سوى صورهم".

إعلان

من جهتها، قالت عائشة حسين وهي تحمل صورة ابنها الذي اعتقلته قوات الأسد في دمشق عام 2013 إنها لم تتلقَ أي خبر عن مصيره منذ اعتقاله، مضيفة "نحن هنا لدعم بعضنا البعض والمطالبة بالعدالة".

وأشارت إلى أن الأهالي اليوم أصبحوا قادرين على رفع أصواتهم والبحث عن أبنائهم دون خوف.

وأضافت عائشة "بصفتي أُمّا لا أسامح من ألحق الأذى بابني، سوف نواصل المطالبة بحقوقنا، وسنظل نبحث عن الحقيقة، ثقتنا بالله كبيرة".

مقالات مشابهة

  • لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • حماس تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد بغزة: نتنياهو يعرض الأسرى لمصير مجهول
  • قوات الاحتلال تحتجز وزيرا فلسطينيا في مخيم نور شمس| خاص
  • “إعلام الأسرى”: فيروس خطير يتفشّى في سجن “مجيدو”.. والاحتلال يتعمّد إهمال الأسرى طبيًا
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • بحثا عن أبنائها.. عائلات معتقلين في عهد الأسد تتظاهر في درعا
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟