اشتية يبحث مع نظيره القطري العمل المشترك لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء محمد اشتية مع رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، على هامش منتدى الدوحة 2023.
وبحث رئيسا الوزراء ضرورة العمل المشترك لوقف فوري لعدوان الاحتلال على قطاع غزة ، والإسراع بإدخال المساعدات الإغاثية لرفع المعاناة عن شعبنا، وإفشال مخططات التهجير، وضرورة إنهاء الإنقسام، والعمل دوليا على حل سياسي شامل يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وفق القرارات الأممية.
وثمّن اشتية دور الشقيقة قطر في الوساطة من أجل وقف العدوان وتقديم المساعدات الإغاثية والعمل من أجل تسهيل دخولها، وتقديم العناية الصحية لجرحى العدوان في مستشفياتها.
وقال إن "جهود قطر ضمن اللجنة التي انبثقت عن قمة الرياض، وجهودها مع مختلف الأطراف والتي تخفف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة هي محط تقدير لدى الشعب الفلسطيني وقيادته".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددا على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".